“الغانمي” يدشن أول مسلخ رسمي بمحافظة خليص

دشن المستثمر أحمد الغانمي مسلخ البلدية الشمالي، مساء يوم الثلاثاء 13 محرم 1439هـ، وذلك بحضور عدد من أهالي محافظة خليص ، ويعتبر هذا المسلخ هو أول مسلخ رسمي يفتتح في المحافظة، ويخدم  خليص والمراكز الشمالية بشكل رئيس.

وقد تحدث لصحيفة «غران الإلكترونية» المستثمر أحمد الغانمي، وقال إنه تتوفر في المسلخ جميع الاشتراطات الصحية بما فيها وجود طبيب مختص من قبل إدارة المسلخ متواجد طوال اليوم، بالإضافة إلى طبيب من بلدية محافظة خليص، يتواجد تقريبا من الساعة الثامنة وحتى الساعة الثانية ظهرًا، ويتعلق عمله بالأذونات والفسح للذبح للمطاعم والمطابخ وقصور الأفراح.

وذكر الغانمي أن الأسعار في متناول الجميع، حيث حدد ذبح الأغنام بعشرين ريالا في الأيام العادية، وخمسين ريالا في المواسم، بينما يتم ذبح الجمال أو الحاشي بسعر يتراوح بين الخمسين ومئة ريال، وأن التقطيع تم تحديد سعره بخمسة ريالات، وقال إنه يقدم خدمة الفرم وخلافه من خدمات الجزارة، بالاضافة لتوفير سيارة تبريد لنقل الذبائح إلى المطابخ والمطاعم والجهات التي تطلبها في بيئة صحية وباردة، مؤكدًا حرصه على تقديم خدمة متميزة وصحية وتحت إشراف طبي كامل.

والجدير بالذكر أن الغانمي هو صاحب سلسة مطاعم الغانمي، (الخليج، العروبة، والسلام) وفي هذا الصدد التقت الصحيفة بالطبيب المختص من قبل المستثمر، وهو الطبيب محمد الحلاق، الذي تحدث عن أهم الاشتراطات التي يتطلبها الكشف على الذبائح، قبل الذبح وأثنائه وبعده، وما هي النصائح التي يجب الأخذ بها عند الذبح، حيث ذكر أن عمله كطبيب بيطري في المسلخ يرتكز على عدة نقاط أهمها:

أولاً: التعامل مع الحيوان قبل الذبح، ويتضمن فحص الحيوان قبل الذبح، و التأكد من خلوه من الأمراض السارية أو المعدية أو المشتركة، ثم التأكد من الصحة العامة وعدم الهزال أو الإصابة الظاهرية بالطفيليات أو الفطريات الضارة، وعدم ذبح الإناث الحوامل أو الحيوانات الطاعنة في السن.

ثانيًا: التعامل مع الحيوان أثناء الذبح، ويتضمن التأكد من استقبال القبلة للذباح و الذبيحة، وذكر اسم الله عليها، وعدم أذية أو فصل النخاع الشوكي لإتمام عملية إدماء الذبيحة، وعدم ذبح الحيوانات أمام بعضها من أجل الطمأنينة  الهدوء، وعدم ربط أو تقييد الذبيحة أثناء الإدماء لضمان خروج أكبر كمية من الدم منها.

ثالثًا: التعامل مع الذبيحة بعد الذبح، ويتضمن فحص دقيق للأغشية والشحوم والعقد اللمفاوية المنتشرة في أرجاء الذبيحة، وفحص رائحة اللحم وقوامها ولونها وملمسها واكتنازها، وفحص الأحشاء كاملة (كبد ـ رئتين ـ قلب ـ كلية ـ طحال) والتأكد من سلامتها و صحيتها، وأخيرًا التبريد الفوري بعد التجهيز؛ لضمان جودة عالية للحوم.