الاسم: وليد أبو الخير
المهنة : محامي
البلد : المملكة العربية السعودية
الوضع الحالي : يقضى فترة عقوبة السجن لمدة 15 عاما
وليد أبو الخير يعد أحد أبرز نشطاء حقوق الإنسان فى السعودية، أختارته مجلة فوربس واحد من أكثر 100 شخصية عربية حضورا على تويتر، وهو مؤسس ومدير المنظمة غير الحكومية، مرصد حقوق الإنسان في السعودية وشارك فى تأسيس مرصد حقوق الإنسان في السعودية لحماية النشطاء ورصد أوضاع حقوق الإنسان والذي حجب في ديسمبر 2008 فنقل نشاطه إلى صفحة على الفيسبوك إلا أن الصفحة حجبت فى مايو 2009،.
أبو الخير الذى ينحدر من عائلة قضائية و قانونية تولت القضاء بإمارة مكة و مشيخة الحرم حصل على بكالريوس اللغة العربية عام 2003 من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ودرجة الماجستير من جامعة اليرموك بالأردن فى الفقة و أصوله، و يزخر سجل أبو الخير بالعديد من القضايا التى شغلت الرأى العام العربي حيث تولى أبو الخير الدفاع عن عبدالرحمن الشميري فى القضية بإسم إصلاحيي جدة .
كما كان أبو الخير موكلا عن الناشط رائف بدوي مؤسس الشبكة الليبرالية و المتهم من قبل السلطات السعودية بما أسموه ” مخالفة الشريعة ” و ” العيب فى الذات الإلهية”.
وفى 2012 ابلغت السلطات السعودية أبو الخير بمنعه من السفر و ذلك عقب تسجيله فى دورة تدريبية فى جامعة سيراكوز بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان ” قادة الديمقراطية” ، كما فاز أبو الخير بجائزة أولوف بالمه السويدية تقديرا لنضاله القوي و المتواصل من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان و الحقوق المدنية، و تسلمت الجائزة نيابة عنه زوجته سمر بدوي.
ومنذ عام 2011 قام أبو الخير بالعديد من الانتهاكات ضد النظام السعودي حيث يحاكم أبو الخير الأن بتهم ازدراء القضاء” و”التواصل مع جهات أجنبية” و”المطالبة بملكية دستورية” و”المشاركة في الإعلام لتشويه سمعة البلاد” و”تحريض الرأي العام ضد النظام العام للبلاد”.
وصدر ضده حكم من المحكمة الجزائية المختصة بجدة فى 6 يوليو 2014 بالسجن 15 عاما و المنع من السفر مدة مماثلة وغرامة قدرها 200 ألف ريال سعودي بتهم محاولة نزع الشرعية، واﻹساءة للنظام العام والدولة، و إثارة الرأي العام، و انتقاض السلطات القضائية و إهانتها، ومهاجمة القضاء علانية، وتشوية سمعه المملكة و إهانتها و الإدلاء ببيانات غير موثقة تسئ لسمعة المملكة.