تعرفت هيئة حقوق الإنسان على المعلم الذي عنّف طفلاً في إحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وكشفت المعلومات عن أن الحادثة وقعت في مسجد التوحيد بجبل الشراشف بمكة المكرمة.
وأوضح مساعد المشرف العام بهيئة حقوق الإنسان بمكة المكرمة إبراهيم النحياني أن الجهات المختصة تعرفت على المعلم والطالب، وستتابع الهيئة الإجراءات المتخذة بشأن الحق الخاص وعدم تكرار (الواقعة).
ولفت النحياني إلى ضرورة تكثيف الرقابة، سواء من خلال كاميرات رقابية ووضع الاختبارات اللازمة لمعلمي تحفيظ القرآن الكريم، مبيناً أنه ينبغي أن تتوفر فيه صفات الصبر والصدق واللين والرحمة والترغيب، لا الترهيب.
وأشار إلى أن ما قام به المعلم يعد خروجاً عن تعاليم القرآن الكريم، وإشاعة للعنف، وهو لا يمثل معلمي القرآن الكريم المعروف عنهم الصبر والحكمة والتمثل بأخلاق القرآن الكريم