نفذت فرق التفتيش الميدانية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية 10038 جولةً تفتيشية على المجمعات والمحال التجارية في مختلف مناطق المملكة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، للتحقق من التزام منشآت القطاع الخاص بقرار “توطين محال بيع المستلزمات النسائية” في مرحلته الثالثة .
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، أن الجولات التفتيشية أسفرت عن التزام 6293 منشأةً بنسبة 68%, فيما بلغ عدد المنشآت غير الملتزمة 3745 منشأةً بنسبة 32%، مشيراً إلى أن هذه الجولات هي حصيلة الأسبوع الثاني من انطلاق المرحلة الثالثة من “توطين محال بيع المستلزمات النسائية” .
وبيّن أن الحملات التفتيشية ضبطت 2686 مخالفةً شملت قراري “التوطين” و”التأنيث” والمخالفات الأخرى المتعلقة بسوق العمل ، لافتاً النظر إلى أن عدد الإنذارات التي تم تسجيلها خلال تلك الجولات بلغت 3420 إنذاراً، مشيراً إلى أن نسبة التزام المنشآت لقرارات التوطين خلال الأسبوع الثاني بلغت 11% .
وأشار أبا الخيل إلى أن منطقة مكة المكرمة سجلت أعلى عدد للمخالفات بـ 516 مخالفة، إذ كان لها النصيب الأكبر من عدد الزيارات بـ 1074 زيارةً، تلتها منطقة الرياض بـ 205 مخالفات من خلال 888 زيارةً تفتيشيةً، ثم منطقة تبوك بـ 213 مخالفةً مضبوطة خلال 331 زيارة تفتيشية .
ودعا عملاء الوزارة إلى التواصل معها من خلال مركز الاتصال على الرقم 19911، أو من خلال تطبيق “معاً للرصد” على الأجهزة الذكية، وذلك لتلقي الاستفسارات والشكاوى الخاصة بمخالفات تطبيق القرار .
يذكر أن المرحلة الثالثة من “توطين محال بيع المستلزمات النسائية” انطلقت في الأول من شهر صفر من العام الحالي، لتشمل أنشطة بيع العطورات النسائية، والأحذية والحقائب والجوارب النسائية، والملابس النسائية الجاهزة، والأكشاك التي تبيع المستلزمات النسائية، وأقسام المحلات التي تبيع ملابس نسائية جاهزة ومستلزمات أخرى “متعددة الأقسام”، والأقمشة النسائية، كما تضمنت المرحلة الثالثة المحلات الصغيرة القائمة بذاتها، التي تبيع فساتين العرائس، والعباءات النسائية، والاكسسوارات، والجلابيات النسائية، ومستلزمات رعاية الأمومة، وأقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة “المولات”، التي تبيع اكسسوارات وأدوات تجميل .
من جهته قدّم صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” حزمة من الخدمات دعماً للمرأة العاملة مادياً من خلال دعم الأجر والتدريب، وكذلك برنامجاً لحضانة الأطفال وآخر لدعم المواصلات, مما يسهم بشكل مباشر في رفع عدد السعوديات في سوق العمل، والقضاء على البطالة بين أوساطهن .