ماهي إلا ساعة واحدة من نشر صحيفة «غران الإلكترونية» صباح اليوم لخبر معاناة الفتاة “رهف” من قديد مع الفشل الكلوي وحاجتها لزراعة كلية بصفة عاجلة؛ والذي نشر في زاوية صوت المواطن تحت عنوان فتاة قديد تستنجد: أنقذوني من الفشل الكلوي إلا وتلقت الصحيفة استجابة سريعة من شاب وفتاة يعلن كل منهما تبرعه بكليته لرهف لوجه الله ومن دون مقابل سوى ابتغاء الأجر من الله.
المتبرع الأول هو الشاب (محمدصالح – ٢٥ عام) وهو أخ يمني الجنسية مقيم بمدينة الطائف، وقد أبدى رغبته في التبرع بكليته لوجه الله واستعداده لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة في أي مدينة في المملكة.
أما المتبرعة الثانية فهي الفتاة (ر. م ٣٢ عام) من محافظة خليص، وأبدت هي الأخرى استعدادها للتبرع لرهف ابتغاء وجه الله، والمساهمة في وقف معاناة رهف.
وقد زفت الصحيفة البشرى لوالد رهف والذي يعمل معلماً بإحدى المدارس بالمحافظة وكانت فرحته عارمة وهو يستقبل هذا الخبر السار فشكر الله ثم دعا للمتبرعين بجزيل الثواب والأجر من رب العباد.
وقال إنه عاجز عن التعبير عن سعادته وفرحته بهذه المبادرات الإنسانية الرائعة التي تدل على رقي وسمو إنسانية كل ممن تقدم للتبرع دون أن يكون بينهم وبينه علاقة نسب سوى علاقة الأخوة في الإسلام، كما تقدم بخالص الشكر والامتنان لصحيفة غران على تبنيها لمشكلة رهف ونشرها لمعاناتها ومتابعتها لحالتها.
هذا وسوف تواصل الصحيفة متابعة حالة الأخت رهف وإجراءات الترتيب للفحوصات ومن ثم العملية.
وتنتهز الصحيفة هذه الفرصة لتتقدم بالشكر الجزيل للشاب والفتاة الذين أبديا رغبتهما في التبرع للأخت رهف، وتدعو لهما بعظيم الأجر ووافر المثوبة من الله تعالى.