منح الاتحاد الإفريقي الكامرون شرف استضافة نهائيات أمم إفريقيا 2019 و ساحل العاج 2021 و غينيا 2023 ، فيما لم يحسم في نهائيات أمم إفريقيا 2017 و التي كانت مقررة في ليبيا التي تعيش وضعاً أمنيا و سياسيا سيئا .
وكان الخاسر الأكبر في الاختيار الإفريقي هو الجزائر و التي كانت مرشحة لاحتضان نهائيات 2019 أو 2021 لكنها تعرضت للإقصاء حيث تنافست مع كل من ساحل العاج و الكامرون و غينيا و زامبيا لكنها خرجت صفر اليدين .
و أرجع محمد تهمي وزير الشباب و الرياضة الجزائري إقصاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لبلده إلى مقتل المهاجم الكامروني ألبيرت إيبوسي من طرف جماهير فريقه شبيبة القبائل عبر إصابته بحجر بعد نهاية لقاء فريقه أمام اتحاد العاصمة.
و أكد الوزير الجزائري أن مقتل المهاجم الكامروني أثر على قرارات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم رغم الضمانات التي قدمتها الحكومة الجزائري و الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
و قال الوزير الجزائري :” أنا متيقن أن مقتل إيبوسي وراء حرمان الجزائر من تنظيم نهائيات أمم إفريقيا ، و هو ما يدفعنا للعمل على محاربة العنف و الشغب في الملاعب الجزائرية و فرض القانون و إعادة الاعتبار للجزائر و ثقة المنضمات القارية و العالمية .”
و أدى مقتل المهاجم الكامروني لفرض لعب المقابلات القارية دون جمهور في الجزائر حيث يواجه فريق وفاق سطيف برسم