تجمع كل الآراء أن التأثير موهبة نادرة وعمل فضيل إذا استخدم في الخير ومهلكة إذا استخدم في الشر.
وفي حديثي اليوم لصاحب الشر فبعد التحية والسلام من رب العباد – اسلم تسلم
كلمة قد تنجيك من عقاب الجبار وقد تصبح بين ليلة وضحاها فاروق الأمة الذي يعز به الله الإسلام والمسلمين
انظر إلى نفسك وكمية الشر التي تمتلكها صغرت أو كبرت وانظر إلى البشر كم يقدرونك في العلن ويلعنوك في الخفاء كم أنت ذا سلطة
نعم أنا أتفق معك أن الدنيا بين يديك وأن البشر الحقراء والضعفاء خدم بين قدميك ولكنهم ياسيادة المغرور ينتظرون سقوطك الطبيعي والكوني ينتطرون ضعفك وينتظرون زوال قوتك وسطوة مالك وتفرق اجتماعك
إنهم ينتظرون شاحذين خناجر غدرهم ولا غرابة فأنت سيد الغدر ومعلمهم عبارة (إن الضعيف يأكله القوي) .
يا صاحب الشر هل غيرت الطريق ونظرت إلى الذين بدلوا وتبدلوا وتبدلت حياتهم وبهم تبدلت حياة البشرية للأفضل ؟
في السيرة النبوية أن النبي عليه الصلاة والسلام دعا — اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين.
وكانا مشركين في ذلك الوقت ولا أعظم من الشرك ظلما وعدوانا واستجاب الله لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
أخي تعريف الشر هو الأذى الصادر من النفس البشرية بكل صورها الحركة والقطيعة والنميمة والنفاق والغيبة والتحريش بين الناس والاحتقار.
ابحث عن هذه فإن وجدت في نفسك منها شيء فأنت للشر مستودع وأمرك خطير .
تغير فقد تكون -عمر عصرك وينفع بك الإسلام والمسلمين واعلم أنه بالخير تقوى وبالمخلصين تحاط وبالأمن تحضى.