نظمت وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للتدريب والابتعاث – بنات- بالتعاون مع الأمن العام ممثلاً بإلادارة العامة المرور ، برنامج لقاء (قيادة آمنة) بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي ووكيل وزارة التعليم -بنات- الدكتورة هيا العواد ومدير عام الإدارة العامة للمرور العميد محمد البسامي ومديرات العموم ومنسوبي الوزارة وذلك في مسرح وزارة التعليم.
وهدف البرنامج إلى تزويد نسبة 70%من شاغلات الوظائف التعليمية من المعلمات والمشرفات التربويات بالمعارف والمهارات اللازمة للسلامة المرورية.
وأوضحت الدكتورة هيا العواد أن مشروع ” قيادة آمنة ” يأتي كانطلاقة إيجابية نحو تنفيذ قرار المملكة بالسماح للمرأة بالقيادة وفق أطر وضوابط واضحة، كما يأتي ضمن الخطوات التوعوية الهادفة التي يجب العمل على البدء بتنفيذها إيمانا بأهمية الأهداف التي ستسهم هذه المبادرة في تحقيقها، مشيرة إلى أن مسؤولية وزارة التعليم تجاه منسوباتها هو العمل على تهيئتهن بما يتماشى مع توجهات وسياسات المملكة، رسخ لأهمية المشاركة في هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الداخلية (الإدارة العامة للمرور) بهدف تزويد منسوبات التعليم بأدبيات القيادة الآمنة، والتوجيهات الخاصة بالقواعد المرورية وتعليمات كيفية الحصول على الرخصة وما يتعلق بذلك من شروط وضوابط وغيرها.
وبيّنت أن مشروع ” قيادة آمنة ” سينفذ على عدة مراحل بدءا من عقد لقاء تعريفي مرورا بإعداد الحقائب التدريبية، وتنفيذ برامج متعددة تترجم من خلال ورش عمل تستهدف منسوبات التعليم في المناطق والمحافظات وهكذا تسير الخطة في تسلسل مدروس لتعم الفائدة، ويتحقق الهدف المأمول من هذا المشروع بإذن الله.
بعدها ألقى العميد محمد البسامي كلمة أوضح أن الإدارة العامة للمرور تتطلع لبناء شراكات مع القطاعات الحكومية والأهلية والمجتمعية لرفع مستوى السلامة على الطرق وزيادة الوعي المروري، وأن إطلاق مشروع “قيادة آمنة” بالتعاون مع وزارة التعليم ممثلة بوكالة التعليم للبنات يترجم فهم أدبيات الطريق والتقيد بالأنظمة المرورية مما ينعكس بالفائدة على المجتمع بشكل عام، تخلله عرض مرئي استعرض فيه تحديد ثمانية تحديات استراتيجية ذات أولوية بالإدارة العامة للمرور وهي: (وفيات واصابات ناتجة عن حوادث الطرق، منصة بيانات، مدارس تعليم القيادة، الموارد البشرية والتجهيزات الالية، قدرات ومؤهلات الكوادر البشرية، الإجراءات والسياسات المرورية، تقنية إدارة الحركة المرورية، رضى المتعاملين) .
وطرح البسامي الإحصائيات الناتجة عن حوادث الطرق التي شهدتها المملكة عام 1438 حوالي 460488 حادثا أدى إلى 33199 إصابة و7489 حالة وفاة بمعدل 20 حالة وفاة يومياً من الفئة العمرية 18-30 سنة البالغ منها 2% نساء و8%، كما تناول مرتكزات خطة الإدارة العامة للمرور والإجراءات المرورية بين مناطق المملكة وخطوات الرحلة الآمنة وسلوكيات القيادة.
من جهتها استعرضت مساعد مدير عام الادارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة التعليم كفاح المزروع خطة برنامج (قيادة آمنة)، مؤكدة ان البلاد تشهد تحولات تنموية واجتماعية حيوية ومتسارعة في مختلف المجالات تدعمها قرارات خلاقة يؤطرها الحزم والعزم والانطلاق .
وعبر عرض مرئي أشارت المزروع إلى الفئة المستهدفة وهي منسوبات وزارة التعليم .
وقدم رائد نشاط مدرسة عبدالملك بن مروان مصمم البرنامج عبدالله الغامدي ورقة عمل بعنوان (أدبيات القيادة الأمنة) تناول مراحل تعلم القيادة، والسلوك النموذجي لقيادة آمنة، مستشهدا ببعض الإحصائيات في السنوات الماضية.