سـلام بـلـون الـورد وريـح الـخزامى
طعمه عسل ينصب جوف الفناجين
أحـيـي ورحــب بـعـد رد الـسـلامي
مــن بـعـد أبـو خـالـد نـيـابـه محيين
الليلة ابـن رايـد يــقــلـد وسـامــي
إهـداه لابن نـفـاع مـن قـلب بيدين
يـسـتاهـل أبو سامر علو المقامي
كـسـاب للطالات سـابق وذاللحين
في صـف ربـعه مـا رمى بالسهامي
له وجه واحد ما مشى بلون وجهين
يبذل جـهود الـصلح عند الخصامي
يرعى حقوق الجار قربى وبعيدين
تلقاه مــتواجــد فـالعـلوم اللزامي
لن جيت في دنياه أو جيت فالدين
وللي شكا محتاج للكسا والطعامي
يلقى أبو سامر في عون المساكين
مجلس أهالي غران يهدي إحترامي
مـرزوق خوي الدرب فـالعسر واللين
الـمـجـد مـا يـحـصـل بحلم الـمنامي
ولا هو بذكر أمجاد وأحداث مـا ضـين
يـحـصل بعون الله ثم جـهـد الهمـامي
من ناس شرواكم على الجد ما شين
تسعى لكسب النصر دون انهزامي
لو طال بهم مشوار وامتدت سـنين
يا ربنا فـالـخـيـر تـعـطـي الـمرامي
مـا غـيـركـم يـارب فـالـخـيـر راجين
يـا ربنا بــدعــاك خــتــم الـكـلامـي
وصـلّـوا على مـحـمـد إمام النبيين
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عبدالرحيم إبراهيم الصحفي