استراتيجيات ثلاثية النجاح

إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان، وأودع فيه القدرات العظيمة التى لو أحسن استغلالها لأصبح إنسانا منتجا فعالا إيجابيا قادرا على العطاء ..
وهذه إضاءات سريعة ومختصرة حول استراتيجيات ثلاثية النجاح وثلاثية النجاح لمن لم يسمع بها من قبل هي استراتيجيات تساعد الفرد فى استخراج قدرته وتوجيهها التوجيه المناسب النافع:

الاسترتيجية الأولى : (ماذا يريد) :
وهي أهم خطوة في طريق النجاح فلابد أن يكون الهدف واضحا مناسبا مع ميول الفرد وقدراته وقد يجرب الإنسان أكثر من مجال إلى أن يصل إلى غايته. ووضوح الأهداف يختصر الوقت والجهد فلا تضيع حياة الإنسان ولا تتشتت طاقته.


الاسترايجية الثانية وهى أكثر أهمية : (لماذا) ?؟ ما الأسباب التى تجعله يختار هذه الأهداف بذاتها ؟
الدوافع الداخلية القوية هى التى تحدد في النهاية النجاح أو الفشل في تحقيق هذا الأهداف ، هى،الوقود القوى الذي يدفع الفرد. للعمل وبذل الجهد والبحث عن الحلول للمشكلات التى تواجهه.

الاسترايجية الثالثة هى استراتيجية : (الفعل والتحرك) : وهى كيف يحقق الفرد أهدافه وهنا عليه أن يبحث عن المهارات التى يحتاجها فيتعلمها ويبذل الوقت والجهد الكافي ويوما ما سيرى أحلامه واقع ملموس. 




لمى عطية المزروعى – خليص
مدربة في تطوير الذات وبناء الشخصية الاحترافية 

مقالات سابقة للكاتب

6 تعليق على “استراتيجيات ثلاثية النجاح

غير معروف

شكرآ استاذة لمى .
لكن عندي سؤال : اللي حاسس انو ما عندو هدف من الاساس ، ايش الحل معاه ؟

ياسر الشيخ

الله يعطيك العافيه استاذه لمي
معلومات مهمه وتطبيق تلك الاستراتيجيات والاهداف يساعد الانسان في بناء شخصيته …حقيقه كل انسان بداخله طاقات لو استثمرها في المسار الصحيح وابتعد عن منابع الاحباط والكسل لاصبح في مابعد انسان اخر ينفع نفسه واهله وبلده …
بالتوفيق والي الامام دائما …

ايجابي

شكرا استاذة لمى
كم نحن بحاجة الى طرح مثل تلك الاستراتيجيات بشكل مبسط لنسعى في تربية الابناء وتطوير ذواتهم وتعزيز ثقتهم بانفسهم . ومع الأسف لا تتاح الفرصة لابنائنا في مدارسهم لتعلم مثل هذه المهارات . والتي هي في نظري أهم من كثير مما يتلقونه في مناهجهم . ننتظر جديدك في هذا المجال .

ليلى الشيخ

مقال رائع غاليتي وصديقتي لمى، بل اعتبرة دورة من دوراتك الرائعه التي لا أتكاسل أبدا عن حضورها..
. فعلا فنحن الأن نحتاج إلى أن نتعلم صناعة أهدافنا.. ورسم خططنا الحياتية على الورق كأي مشروع نحن بصددة ..منك تعلمنا أستاذتي
كيف تكون التربية الذكية وكيف نربي أبناؤنا بالحب والحزم معا
منك تعلمنا كيف نصيغ أهدافنا وكيف نتدرب على حذف الذكريات المؤلمة من ذاكرتنا للأبد بطرق إبداعية وإحترافية
نحتاج كثيرا لمثل هذة الأستراتيجيات في حياتنا لنمضي على الطريق السليم.

فشكرا صديقتي ألف شكر… فصداقتك كنز أعتز به دوما

آمنة مهنا

بارك الله فيك أستاذة لمى
مقال رائع وننتظر منك المزيد.

أم أحمد

بارك الله جهدك أستاذة لمى …يتمييز. ..عطاءك
بطابع الحرص علي اختيار…أولويات ما يحتاج إليه من حولك …

مقال مميز … يلامس واقع حاجة الإنسان بمختلف أطوار عمره ….

وفقك الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *