بعد خدمة 30 عامًا.. بلدية خليص تودع “د. عمر محجوب”

ودعت بلدية محافظة خليص أحد رجالها الأوفياء الدكتور عمر محجوب “أبو علاء” ، من قسم صحة البيئة، والذي عمل فيها لأكثر من ثلاثين عامًا، وعاصر ستة من رؤساء البلدية الذين تعاقبوا عليها .

وقد أقامت البلدية حفلًا على شرف رئيس البلدية المهندس عماد عيد الصبحي، الذي تحدث عن المحتفى به بكلمات عطرة ومؤثرة، وقال إنه “يحمد الله سبحانه وتعالى أن حقق حلم “أبو علاء” في إنشاء مسلخين في المحافظة ـ شمالها وجنوبها” ، وقال الصبحي : “إن أبا علاء خير من يمثل أبناء الشعب السوداني، وإنه سفير لبلده ، كان مثالًا للموظف المخلص المجتهد المثابر ذا الأخلاق العالية والرائعة” ، وقدم شكره له على خدمته الطويلة في المحافظة، وقال “إن هذا ديدن منسوبي بلدية خليص؛ أوفياء للأوفياء، وتكريمهم الوم ما هو إلا تأكيد على خلقهم وسجيتهم وأخلاقهم الكريمة”، مضيفاً : ” إن القيام بالحفل اليوم بعد صلاة الظهر كان بطلب من الدكتور عمر، كي يختتم خدمته في بيت من بيوت الله”.

كذلك تحدث مقدم البرنامج الأستاذ يوسف البلادي، الذي قال إن الدكتور عمر يضاف إلى مثاليته وإخلاصه في عمله، أنه كان ذا عمل اجتماعي، وكان كثيرًا ما يحث زملائه على دعم المحتاجين، أو السعي لقضاء حوائج زملائه عند حدوث فاقة أو حاجة أو مكروه، وكان هو همزة الوصل في العمل الاجتماعي، وقال الأستاذ يوسف إنه ورث العمل لزميله وليد المزروعي، الذي هو الآن منسق لهذا الحفل ولهذا التكريم.

وتحدث عبدالعزيز البشري باسم زملائه منسوبي البلدية، الذين قدموا لزميلهم الشكر والتقدير والوفاء، وقالوا إنهم يكنون له كل الحب والتقدير، ومضيفين أنهم لا يقولون له وداعًا؛ بل إلى لقاء، معلنين أنه سوف تستمر أواصر التواصل بينهم، ودعوا له بالخير وبالحياة الهانئة السعيدة، ضاربين بذلك أجمل المثل في الوفاء وتقدير الزملاء فيما بينهم، ومظهرين صورة مشرفة لمجتمع محافظة خليص المتماسك والمترابط في وفائهم لزملائهم.

بعد ذلك تم تكريم الدكتور عمر محجوب من قبل رئيس البلدية، و توالى زملاؤه بتقديم الهدايا؛ سواءً رؤساء الأقسام أو الأفراد، مهنئين وداعين له بحياة سعيدة.