التعليم تطالب بجعل رياض الأطفال إلزامية من سن 3 سنوات

أنهت وزارة التعليم دراسة تتعلق بضم مرحلة الطفولة المبكرة، ضمن مراحل التعليم، بشكل إلزامي من عمر 3 سنوات، وأعدت برنامجًا متكاملاً بنتائج الدراسة ورفعت طلبا للجهات العليا لاعتماد البرنامج.

تجارب دولية

أوضح وكيل وزارة التعليم للمباني المهندس يونس البراك، أن التجارب الدولية أثبتت أهمية الدراسة من سن مبكرة، بينما رياض الأطفال في المملكة من سن 3 إلى 6 سنوات ليس إلزاميا، ولذلك أعدت الوزارة برنامجا متكاملا يتضمن أن تكون الدراسة في رياض الأطفال من سن 3 سنوات إلزاميا، ورفعت للجهات العليا لاعتماده، مضيفا أن عدد الطلاب والطالبات المتوقع انضمامهم في حال صدرت موافقة الجهات العليا على البرنامج، يتراوح بين 1.5 مليون و2 مليون طالب وطالبة، وذلك يحتاج إلى رصد ميزانيات لتوفير مبان جديدة، وتأهيل المباني التعليمية القائمة لاستقبال هذا العدد، وفقًا لـ«الوطن».

بناء الشخصية

شددت مديرة الإدارة العامة لرياض الأطفال بالوزارة حصة الدباس، خلال مشاركتها في «لقاء القطاعات الهندسية بوزارة التعليم» الذي نظمته الوزارة الأربعاء الماضي بعنوان «كفاءة الأداء» على أن السنوات الأولى من حياة الطفل (من الولادة حتى ست سنوات) تعد من أهم الفترات العمرية لتنمية وبناء الشخصية التي تهيئ الطفل في وقت لاحق للنجاح في دراسته وحياته ودعمه لاكتساب العديد من المعارف والمهارات مع أقرانه الأطفال في مختلف مجالات النمو العاطفية والاجتماعية والعقلية والجسمية.
وأضافت أن الطفولة المبكرة تحظى في المملكة، باهتمام بالغ خلال المرحلة الراهنة دولياً ومحلياً، وذلك لقناعة الدولة بضرورة توفير تربية مبكرة ذات جودة عالية لجميع الأطفال، وتعتبر دور الحضانة من المؤسسات التربوية المهمَّة للأم العاملة لرعاية وتربية الطفل.

وقدمت الدباس مقترحا لنموذج تصميم صف أولي لرياض الأطفال جاء على الشكل التالي: منطقة المعلم ومنطقة المعلومات والمعارف، وركن القراءة ومنطقة الحلقات والحوارات والعرض على الحائط وركن التقنية.

فوائد رياض وحاضنات الأطفال

يذكر أن من فوائد رياض وحاضنات الأطفال خفض الاعتماد على العاملات الأجنبيات والسلبيات التي يتعرض لها الطفل من جراء تعامله المباشر معهن، والتي تؤثر على شخصيته ولغته وثقافته وقيمه ودينه وسلوكياته وسلامته النفسية والجسمية، ومساعدة الطفل على الانتقال التدريجي من البيت إلى المدرسة بسلاسة، ودعم الطفل بالعديد من المهارات اللغوية والاجتماعية، والتمكن من اكتشاف أي تأخر أو مشكلات قد تعترض نمو الطفل الطبيعي وحماية الطفل من الإيذاء وتحقيق الاتفاقيات الوطنية والدولية لحقوق الطفل، والإقلال من الفقد التربوي والتعليمي وسير المناهج بطريقة تحقق أهداف العملية التربوية والتعليمية.

إحصاءات رياض الأطفال في المملكة

1800 روضة أطفال.

1500 روضة تعتزم الوزارة زيادتها حتى عام 2040 بمعدل 300 روضة سنويًا.

توظيف 10 آلاف معلمة رياض أطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *