شاهد على العصر يروي للأجيال حادثة حريق حارة المغاربة بخليص ١٣٨٢

الحلقة الأولى من شاهد على العصر

اين غنام .. ذاكرة تختزن أحداث نصف قرن من الزمان مع ..

دماثة خلق .. وبشاشة وجه .. وابتسامة دائمة 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأهلاً ومرحباً بكم في الحلقة الأوى من حلقات (شاهد على العصر) ويسعدنا أن يكون ضيفنا هو الأستاذ عطا الله بن غنام المغربي رجل التعليم والتربية بالرعيل الأول والقائد التربوي الذي عاصر أكثر من جيل وتنقل بين أكثر من موقع وعاصر الكثير من أحداث عصره على مدار خمسة عقود اختزنت خلالها ذاكرته الكثير من الذكريات والشخصيات والأحداث والوقائع .. عاصر البدايات الأولى لدخول التعليم النظامي إلى المنطقة وما صاحبها من متاعب وصعوبات في السكن والتنقل وشظف العيش .. يحدثك عن المنطقة وكيف كانت غران واحة خضراء تعج بالمزارع المساحات الخضراء وتصدر الخضروات إلى جدة ومكة والمدينة وكيف كانت خليص بساتين يانعة فيها كل أنواع الفواكه والعيون تسيل مياهها على وجه الأرض والمياه الجوفية لا تبعد سوى مترين أو ثلاثة من سطح الأرض .. يحدثك عن عادات الزواج والدبش والصبحة ولعب الزير والحبيش .. يحدثك عن السفر إلى جدة التي تستغرق 6 ساعات في طريق مليء بالحفر والتغاريز ..

 

ذاكرة تتدفق بالقصص الشيقة والأحداث المثيرة .. إنه تاريخ لحقبة طويلة من الزمن مرت على منطقتنا وهي فرصة مناسبة أن يتعرف أبناء الجيل الحالي على ماضي أجادهم وآباءهم وكيف كانت الحياة وكيف صارت اليوم … ولد ضيفنا عام ١٣٥٨ للهجرة ودرس حتى الثالثة الابتدائي ثم ترك الدراسة ليعود إليها وهو متزوج ويكمل من حيث انقطع ليتخرج معلماً من معهد إعداد المعلمين ويتعين بمدرسة موسى بن نصير بغران (بمقرها القديم بحارة الطينة) لمدة عام ثم يعين مديرها فيها ليمكث بها قرابة ثلاثة عشر عاماً .. اندمج خلالها بأهل غران وأحبهم وأحبوه وعمل بإخلاص وتفاني في خدمة أبناء المنطقة ووضع يده بيد راعي التعليم الأول بغران الشيخ حميد بن نصاح الصحفي ليعملا سوياً من أجل توسعة المدرسة وتشجيع أولياء الأمور علي تسجيل أبنائهم وعملا سوياً على فتح مدرسة للبنات وتذليل جميع الصعاب في مواقف لا ينساها له أهالي غران حتى اليوم ومازال متواصلاً معهم وفياً لهم كما هم أوفياء ومحبون له.

لم أكن أعرف من أين أبدأ مع ضيفنا وأي سؤال يكون هو الأول مع تزاحم الأسئلة فكان أن سألته :

خلال عمرك المديد العامر بطاعة الله (إن شاء الله) ما هو أصعب موقف مر بك في حياتك؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشكر لكم هذه الاستضافة وأسأل الله تعالى أن أكون عند حسن ظنكم بي وأن يعيننا على تقديم ما يسعد قراء الصحيفة وما يكون مفيد ونافع لأبنائي من شباب المنطقة الذين لم يشهدوا تلك الأحداث وأن يأخذوا من دورة التاريخ الدروس والعبر كما أرجو أن تسعفني الذاكرة لتذكر الأحداث واعتذر مقدماً عن أي خطأ أو سهو وجل من لا يسهو.

cv

 الشرارة انطلقت من لعبة (الحبيش) وبيوتنا احترقت أمام أعيننا

أما وقد سألتني عن أصعب موقف مر بي فهو موقف لازالت صورته حاضرة في الذهن والمخيلة رغم أنه قد مضى عليه ما يزيد على 50 عاماً .. هز كيان كل من عاشه وغير خارطة الحي الذي نسكنه (حي المغاربة) وطبعت في أذهان أبناء جيله الذين عاصروه.
إنها حادثة حريق حارة المغاربة بخليص .. كانت ليلة مختلفة عن كل الليالي .. ليلة توشحت باللون الأحمر .. وعلت فيها ألسنة اللهب عنان السماء وامتزجت فيها الدموع بدخان القش والآثاث والأغنام المحترقة ..

بهدأ الوصف بدأ أبو سعود بالحديث عن فاجعة الحريق وقد شرد بمخيلته إلى الماضي البعيد وأخذ يتذكر الأحداث ويجترها من أعماق التاريخ في كلمات كأنها ما زالت تخرج للتو لتصف حادثة قريبة الوقوع  ..

يقول في ثاني أيام عيد الفطر وفي وقت ما بعد العصر من عام 1382 هـ وأثناء ممارسة المواليد لعبة (الحبيش) وهي لعبة شعبية كانت تلعب في الأعياد والأعراس وكان الناس مجتمعين حول الملعبة وكانت تشعل النار من أجل تسخين الدفوف وأثناء انشغال الجميع بمتابعة اللعب وبفعل الريح طارت شرارة لتستقر بمنزل مجاور وكان ذلك المنزل هو منزلي الذي كان مصنوعاً من القش شأنه شأن معظم المنازل في ذلك الوقت مكونة من العشش المبنية من صريف النخل والطرفاء وأغصان المرخ وهذه المكونات سريعة الاشتعال ومما زاد الأمر سوءً وجود رياح شمالية غربية في ذلك الوقت زادت من اشتعال النار وانتشارها وماهي إلا ثواني وقد اشتعل البيت وطارت النار إلى المنازل المجاورة لتأتي على ما يقارب 70 إلى 80 في سويعات أمام حيرتنا وضعف إمكانياتنا ، فلا يوجد في ذلك الوقت دفاع مدني ولا مطافي ولا وسائل اتصال ولا غيرها. لم يكن لدينا سوى الرمل والماء وكانت النار أسرع وأكثر اشتعالا من محاولاتنا لإخمادها فلم تفلح الجهود وهرع الناس إلى منازلهم لإنقاذ من فيها من النساء والأطفال وحمل ما يمكن حمله في سباق مع الزمن ومع لهيب النار .. وتعالات الأصوات .. وأصاب الناس الذهول من هول ما رأوا .. فلا تكاد تسمع سوى صراخ وأصوات ترتفع وأيدي تعلو بالدعوات ومحاولات يائسة بوقوف زحف الناس والرياح تشتد أكثر والمنازل تحترق الواحد تلو الأخر ..

بينما كنت اتفقد منزلي وغنمي المحترقة تذكرت ابني (سعود) !

أقبل الغروب ودنا الظلام والحال يزداد لهيبا وسعيرا وفقدنا أي أمل في إخمادها وتكونت سحابة سوداء غطت المكان وزادت ظلمة الليل والنيران مستعرة ولم توقفها سوى المنازل التي مبنية من الطوب والحجر والبلك عندها توقف زحف الاشتعال وخمدت بعد أن أتت على كل ما مرت به حتى الأغنام احترقت في الزرايب. وبدأت عملية البحث عن بعض الأغراض لعل وعسى سلم  منها شئ وعدت إلى منزلي ابحث وسط الرماد والفحم الملتهب فلم أجد شيئاً لم تأتي عليه النار حتى أغنامي وجدتها متفحمة في أماكنها  …

وأخذت اتلفت أبحث عن ابني البكر (سعود) ذا الثلاثة أعوام فلم أجده وأخذت أجرىي يميناً وشمالا اتفحص وجوه الأطفال عن ابني المفقود وسط الأطفال الذين عادوا إلا ابني وعشت لحظات عصيبة لا تنسى .. سعود لم يعد .. ولم يشاهده أحد .. وتيقنت أنه قد احترق .. يالها من صدمة له وفاجعة كبيرة ...لكن عناية الله ولطفه عظيم فقد وجدت سعود مع أحد أقاربه … لحظتها نسيت الحريق والبيت والأغنام وكل شئ بفرحة العثور على سعود حياً ..

IMG-20141009-WA0104

 

 شب الحريق بعد العصر .. ووصلت المطافيء من جدة قبل الفجر !

 ويكمل ابن غنام الحديث بقوله : استمر وميض الجمر حتى ساعة متأخرة من الليل وإذا بسيارات قادمة من بعيد وعند وصولها تبين أنها سيارات اطفاء قادمة من جدة ساعدت على اطفاء ما تبقى من بقايا الحريق والأخشاب التي مازالت مشتعلة …  ومن النوادر التي ذكرت لي أن طائرة ركاب كانت قادمة الى جدة شاهد طاقمها النار وبلغوا عنها عند هبوطها بمطار جدة ,وعلى أثرها تم ارسال فرقة الإطفاء.وقد انتشرت النار بفعل اتجاه الريح بطريق مستطيل ممتد من الغرب الى الشرق حيث توقفت عند منازل  مختار بن ناعم من الناحية الشرقية وقد أتت على منازل عدة منها منزل عبد الحافظ محمد علي المغربي ، ومرعي عبد الحافظ المغربي ومهنا بن حامد المغربي ، ونافع بن حامد المغربي، وأحمد بشيبش المغربي ، وراجي يوسف المغربي، ومطلق محمد المغربي، ومبارك محمد ابو سدرة المغربي، وخليل أحمد المغربي، ومحمد صالح  بن عبيد المغربي، وحميد مهنا المغربي ، وعمر بن جبيرة المغربي، وحميد بن سليمان، ومحمد سعيد بن مرعي وشاكر بن اسماعيل وعبدالله أبوعجين ومختار بن ناعم ومحمد أبوخيشة والفقيه نافع وبيوت الجباريت.

كيف بات الناس في تلك الليلة ؟

ورغم الفاجعة والألم إلا أن قلوب الناس كانت متحابة ومتقاربة وتجلت في تلك اللحظات روح الأخوة والمحبة والتكاتف والشهامة فبات الناس تلك الليلة في البيوت التي لم تصلها النار، فالأخ عند أخيه والجار عند جاره وابن العم عند عمه ولم ينم أحد الا في بيت هو بمثابة بيته تماما ، بل تقاسموا مع بعضهم البعض الملابس والطعام والماء والسكن .. هذه الحادثة وهذا الحريق غير خارطة الحي يذكر ابن غنام ان اصحاب المنازل المحترقة عقدوا العزم على البناء واعادة المنازل كما كانت غير أنها بالطوب والحجر والاسمنت . فاستبدلت العشش بالغرف الاسمنتية وتم اعادة الحارة وبني أكثر من 80 منزل ولم يكتمل العام إلا وقد عادت الحياة الى الحي كما كانت غير أنها بشكل أجمل .
IMG-20141009-WA0048
IMG-20141009-WA0043

 

ماذا قال عن أصعب موقف وأجمل لحظة شاهدها في تلك الليلة؟

وفي نهاية هذه الحادثة المثيرة أخذني مضيفي في جولة على الحي ليحدد لي على الطبيعة الجزء الذي احترق ابتداء من منزله غرباً وحتى  منازل مختار بن ناعم شرقاً، وقد كانت مساحة كبيرة أتت عليها النار بها مناطق مرتفعة وأخرى منخفضة وفي أثناء الجولة سألته عن أصعب اللحظات التي مرت بك تلك الليلة ماتزال تتذكرها حتى الآن فأجاب لحظة فقدان ابني وعن أجمل اللحظات فقال ما شاهدته من ألفة ومحبة بين الناس …

شكرت ابن غنام على هذه الحلقة الجميلة وودعته على أمل اللقاء قريباً لنستكمل بقية الحلقات ونستعرض الذكريات مع سلسلة حلقات شاهد على العصر

IMG-20141014-WA0028

26 تعليق على “شاهد على العصر يروي للأجيال حادثة حريق حارة المغاربة بخليص ١٣٨٢

رازن الصحفي

يامرحبا بالذي له شان
يامرحبا بالذي نحبه
ترحيب من خاطري نشطان
ترحيب باللي كسب وده
بالطيب تذكر اهالي غران
عطالله ابو سعود يذكر به
له منزله وبيننا عنوان
للطايله وكم نفخر به
علم وربى ودار اركان
مخلص وهمه رضا ربه
لك الشكر ياستاذنا وعرفان
ويارب نور لنا دربه

ايجابي

شكرا .. لكم على هذه الاستضافة الجميلة للرجل الفاضل
هذا الغالي استاذي وكم له من الذكريات الطيبة الله يسعده ويحفظه له في ذاكرتي مواقف جميلة جزاه الله كل خير كم
دخل علينا الفصل وهو مدير واخذ يشرح لنا بعضا من الدروس بطريقة جميلة . سلامي لك استاذي الفاضل وهذه قبله اجلال واحترام وتقدير على رأسك . لم احتفظ لك في ذاكرتي الا المواقف الخيرة والكلام الطيب . بارك الله لك في عمرك وفي ذريتك .

أبوسعود

حلقة مثيرة جداً
والأستاذ عطاالله أستاذنا ومعلمنا ومربينا الفاضل من يديه نهلنا العلم والمعرفة
كان بمثابة الأب الحنون على جميع الطلاب .. حكمة وعقل وسعة بال
مازالنا نتذكر مواقفه معنا حتى لما توجهنا للمرحلة المتوسطة كان يتابعنا في متوسطة خليص ويسأل عن مستوانا في الدراسة
رجل نادر من نوعه
شكرا للأخ أحمد على الإختيار الموفق للشخصية المناسبة وننتظر الحلقات القادمة بكل شوق

السحاب

مع أني لم أكن أحد طلابه ولم يكن لي الشرف بالتتلمذ على يدية الإ ان ذكراه العطرة تملأ الديرة كلها فما ان تأتي سيرته الا والكل يذكره بالخير.
ان تمر من هنا ليس مهم المهم هو الأثر . والأستاذ مر وترك ذكرى جميلة في نفوس من مر بهم

د. عبدالغني الحميري

فعلاً حلقة مثيرة وشيقة .. سلمت أبا عبد الله …
وبالمناسبة وبدون مجاملة عملكم في الصحيفة مشرف ويعتز به ..
تحياتي لكم .

رجاء مستور الصحفي

بارك الله في عمرك أستاذنا الفاضل ابا سعود
لم يحالفني الحظ وان اكون من من تعلموا على يدك
الا انه الثناء الذي سمعناه من اهالي غران عنك
يجعلنا نحبك في الله
ووفقك الله

عمدة خليص

جميل .. يا ابا عبدالله
لقاء شخصية هامة من محافظتنا بقيمة الاستاذ المربي الفاضل عطالله غنام
تحسب لصحيفتكم الموقرة

مشعل الصبحي

فكرة رائعة وعمل كبير جدا. الف شكر

سمــآ.

حلقة جداً مثيرة .
شكراً لك أستاذ أحمد على جهدك المبذول و الواضح .
و شكراً للأستاذ عطا الله لذكر الأحداث المشوقة و المحزنه .
فأني لا أعرفه شخصياً ، و لكني سألت والدي عنه ، فإذا به يثني عليه ، و يقول بأنه من أطيب الرجال .
سوف نكون جميعاً متشوقين للحلقات القادمة ، لمعرفة بقية الأحداث .

مصهلل

تحية اجلال وتقدير للمعلم الفاضل الاستاذ عطالله المغربي
حلقه مميزه وفي انتظار الحلقه القادمه …
واعتقد ان مسمى ( شاهد على العصر ) لهذه اللقاءت غير صائب ..
فالهدف من هذا البرنامج ( المقتبس اسمه ) معروف وهو طرح شهادات لصناع القرار والسياسيين الذين شاركوا في صناعة الاحداث ( بعيدا عن الروايات الرسمية التي تم ترويجها فيما مضى علي أيدي الأنظمة الحاكمة ) طوال تلك الفتره ..
في انتظار باقي الحلقات …

السابر

تحية اجلال وتقدير للاستاذ عطاالله المغربي
والذي تخرج على يديه جيلاً من ابناء المنطقة
فقد كان نعم المعلم ونعم المربي وهذا ماشهد
واشاد به من تتلمذ عليه .
نسأل الله ان يبارك له في عمره ويوفقه لكل
خير .

عدنان المغربي ابو عزام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة جميعاً
بارك الله فيك يا ابا عبدالله فكره بحد ذاتها
فكره جميله جدا

ولا حد من الشباب الان عنده خبر عن حريق
خليص منذ 52 سنه تغريباً
وانا أولهم
الله يعطيك الف عافية
وتحياتي لخالي عطالله غنام المغربي
ويحفظه لنا ربنا ويطوال في عمره
وشكراً .

ياسر الشيخ

اشكر الاستاذ احمد علي هاذه الحلقه الجميله والاحداث المشوقه والتي قد سمعت بها منذو فتره عبر مجالسة كبار السن
ومالفت انتباهي ان الجميع قد اكد علي ان تلك الحادثه قد اثرت علي الجميع سواء المتضرر او الجيران او حتي الحارات القديمه
وسادة خلالها رووح التعاون والالفه بين القبائل المجاوره ..فالكل كان يساعد والكل كان يؤازر ..ذابت جميع الفوارق بين الناس
والجميع كان مغربي في تلك الليله ( الشيخ والصبحي والمزروعي والصعيدي وجميع القبائل بلا استثناء )
عندما اتكلم عن الاستاذ عطالله تلك القامه الكبيره فأن القلم يعجز عن الكتابه ويقف احتراما وتقديرا لذالك المعلم والمربي
الفاضل ..
ننتضر الجزء الثاني من الحوار الجميل

ابن الكرام

يستاهل ابو سعود رجل مواقف وفزعات كل خير وهو من أعيان المنطقة كريم بطبعه ومعلم بتعليمه ويعتبر رجل الإصلاح في خليص وضواحيها ومعروف عنه الحنكة في المواقف وايظا الفكاهة الظريفه .الله يحفظة

الصريح

الاستاذ والمربي الفاضل عطاالله غنام هو احد الذين درس على يدية ويعلم الله ان هذا الشخص الذي لم تجود المنطقة بمثلة حتى اليوم رجل قل ان تجد له مثيل مربي فاضل رجل شهم كان يحرص على ان يكون طلاب مدرستة افضل الطلاب في المنطقة وكان يتعامل مع الطلاب وكأنهم ابنائه كما كان يقصدة كبار السن في غران في حال وجود مشكلة بين أفراد القبيلة ….
لك مني فائق التقدير والاحترام
وأشكر الصحيفة على هذي المقابلة التي عادت بنا الى ذلك الزمن الجميل
(لك مني قبله أستاذي ابو سعود )

الصريح

من المواقف التي لاتنسى لهذا الرجل الشهم ان احد الطلاب ترك الدراسة فما كان منه الا ان ذهب الى الاخ الأكبر للطالب في مزرعته يترجى منة عودة اخية الى المدرسة بعد تذليل العقبات التي أدت الى ترك دراستة وقد عاد الطالب وأكمل تعليمة وأصبح معلما …. اي اخلاص اي تفاني قل ان تجد مثلة في زماننا هذا

ابو ملاك

جهد مبارك و نقله نوعيه من الصحيفه تحسب لهم وفيما يخص المربي الفاضل الكريم الاستاذ عطالله غنام ابو سعود فسيرته عطره بين من تتلمذوا على يديه أو نقل لهم سيرته ويعلم الله اننا احببناه في الله لخلقه الراقي وتعامله مع ابنائه الطلبه

ناجي

سيرة هذا الرجل عطرة وذكره حسن
وماقابلت أحد إلا وهو يثني عليه
كم أغبطه على ذلك كثر الله من أمثاله

أحمد المغربي

الحمدلله
الواحد لما يقرأ ويسمع كيف كانت الحياة قبل ٥٠ عام والحياة اللي نعيشها اليوم يجد فرق كبير
ويحس بالنعمة اللي انعم الله بها علينا
بيوتنا بعد أن كانت من القش والأخشاب صارت قصور فخمة مزينة واسعة مريحة
كهرباء ومكيفات وجوالات وسيارات نتنقل بها كأننا أمراء عصرنا
فلله الحمد والمنة على ما أسبغ علينا به من نعم لا تعد ولا تحصى
وكل حبي وتقديري لشيخنا أبوسعود ولصحيفة غران العملاقة
وشكر خاص للأخ أحمد
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

4u

هنيئا لك ايها المربي الفاضل كل هذا الحب الذي يكنه لك طلابك وذويهم جميعا
معبرين لك بالمكانه التي ملؤها الحب والتقدير الصادق الذي مازال ولايزال يزداد
لك كل ماتذكروا اخلاصك وجهدك وحبك لهم والمواقف المشرفه التي كانت من سماتك
طبعا وليست تطبعا.شكرا للاستاذ القدير عطالله غنام وكم اغبطك وتمنيت ان اكون معلما
ﻷن هذا الحب والتقدير الممتد الى ما بعد العمل لا يستحقه ولا يجنيه الا المربي والمعلم
وياله من دعم وتكريم ..هنيئا لك ايها المعلم.

شكيل

بارك الله فيك يا ابو عبدالله علي هذا التقرير الرائع
واتمني ان لا تنتهي الحقله مع عطا الله غنام
وتواصل حلقاتك مع معلمينا القدامي مثل مسعود الصعيدي و ابن مريع وباقي اساتذتنا الكرام
الذين لم ولن ننسي فضلهم علينا
وبما ان الحلقه مع الاستاذ عطا الله غنام شاهد علي العصر
اتمني ان تساله اساله اكثر جرأة تفيد الجيل الجديد
اتمنى ان تساله عن الاحداث المشابهه التي مروا مبها ونمر بها الان
كاحداث سيل ١٣٩٥ وكيف تعايش الناس بعده
واحداث جهيمان والارهاصات المرافقه له ومقارنتها بالجماعات المشابهه لها الان
وكيف تعاملوا معها واجتازوا هذه المعضلات وكيف كانت تتلقي الدعم ومن هم المسؤلين عنها

وااااصل حلقاتك يا ابو عبدالله فانت رجل مبدع
 

عماد البشري

مقابلة جميلة وذكريات الماضي وكيف كان الناس يعيشون ذكريات مشوقة
شكرا لضيف الصحيفة الاستاذ ابن غنام وشكرا لصحيفة غران على التقرير

زايد الخير

السلام عليكم ورحمه الله
بارك الله فيك ورعاك وامدك بصحه وطول العمر
نحمد الله عز شانه علي ماصرنا فيه ونشكره علي مانتمتع به الان
استاذي المعد للقاء اذا كانت هذه الحلقه الاولي ولها كل هذا الصدا. فجميل جدا الاختيار والاجمل منه اسلوبه المشوق وعرض الصور الرائعه لنكهه حاره المغاربه الجميله ولكن طلبا وليس امرا ا عذرا لوبديت مع استاذنا الفاضل من بدايه خطوات حياته كيف تربي وكيف تعلم وكان لايوجد متعلمين ومدارس علي يد من درس وحفظ القران نريد نعرف من ساهم في بناء. شخصيه عطاالله ابن غنام المغربي ونتمني نجد في الحلقات القادمه ماطلبانا ويياحبذا تسأله عن رجال كانوا بصحبته وفارقوه كيف كانت رده فعله وماذاينصحنا كجيل جديد

شكرا كماترتفع السماء عن الارض للجميع

أبونواف

فرحة بطلتك أستاذي ومعلمي الفاضل
قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولاً
ربي يعطيك الصحة والعافية وطولة العمر

الشيخ معيوف

مثل هذه اللقاءات مع كبار السن أهل الخبرة هي التي تزيد من تفاعل الناس مع الصحيفة وتربطهم بخبرات ماضية نحن في حاجة اليها مالحقت على الرجل غفر الله لنا وله لكن الناس ثناء الناس عليه دلالة خير ولانزكي على الله احد ،
الأمر الآخر أهل الديرة فيهم أيضا رواد في كل المجالات والأقربون أولى بالمعروف يا حبيبنا أبو عبدالله لهم الحق في اللقاء بهم وتسجيل ذكرياتهم عن الديرة وأهلها

غير معروف

السلام عليكم (سوالي ضروري يوجد من دولة المغرب (ينسبون قرية المغاربه انهم مغاربه وليس سعودين)وايضا باب المغاربه بجده القديمه تسمى ليس بأسمكم بأسمهم ،لماذا سميت قريه المغاربه بهذا الاسم لهم عروق بالمغرب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *