عند نقطة تفتيش على طريق سريع على مشارف بكين، تختبر الشرطة هذا الأسبوع أداة أمنية جديدة تتمثل في نظارة ذكية يمكن أن تلتقط تقاطيع الوجه واللوحات المعدنية وتطابقها على الفور بقاعدة بيانات المشتبه بهم.
وتقوم النظارات التي تنتجها شركة (إل إل فيجن)، بمسح وجوه ركاب السيارة واللوحات المعدنية ، فإن تطابقت البيانات مع تلك الموجودة في “قائمة سوداء” مركزية أظهرت علامة حمراء وإشارة تحذير.
ويتزامن هذا الاختبار مع الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني في وسط بكين، ويسلط الضوء على مساعي قادة الصين لاستخدام التكنولوجيا من أجل تعزيز الأمن في البلاد.
وزادت هذه الخطوة من التخوف أن تكون الصين تسعى لفرض حالة مراقبة متطورة من شأنها التضييق أكثر على المعارضة.
وقال وو في المدير التنفيذي بشركة (إل إل فيجن) إنه ليس هناك ما يثير القلق فيما يتعلق بالخصوصية إذ أن السلطات الصينية تستخدم هذه المعدات “لأسباب نبيلة” تتمثل في القبض على المشتبه بهم والهاربين من القانون ، وفقاً لـ “رويترز”.
وتمكنت الصين تحت قيادة الرئيس شي جين بينغ من تحقيق دفعة كبيرة في استخدام الذكاء الاصطناعي والتعرف على الوجوه وتكنولوجيا المعلومات لرصد أي سلوك يضر بمصالح الحزب الشيوعي الحاكم والسيطرة عليه سواء كان ذلك على الشبكة العنكبوتية أو في العالم الخارجي.
ويتحتم على المندوبين والزوار قبل دخول قاعة الشعب الكبرى، مقر المجلس الوطني لنواب الشعب (البرلمان)، المرور عبر أجهزة لمسح الوجوه ، وهو نفس ما حدث مع من حضروا اجتماع المؤتمر الاستشاري السياسي وهو الهيئة الاستشارية التابعة لمجلس نواب الشعب.