قال محمد البقمي، متحدث أمانة جدة، إن حجم النفايات المتولدة يوميا في جدة تبلغ نحو 7100 طن، يتم تدوير نحو 3000 طن منها يوميًا أي بنسبة 42 في المائة.
وأوضح البقمي في تصريح لـ”الاقتصادية” أن مشاريع تدوير النفايات ستسهم في الاستفادة من جميع المخلفات سواء النفايات المنزلية أو البحرية أو الزراعية أو الصحية أو البناء والهدم، ليستفاد منها بإعادة تدويرها.
ووفقا لدراسة أجرتها جامعة الطائف، فإن عملية التخلص من النفايات في المملكة تكلف نحو 27 مليار ريال سنوياً، مؤكدة أنها تعيد تدوير 10 في المائة فقط من المواد القابلة لإعادة التدوير، التي تبلغ نحو 50 مليون طن من النفايات سنوياً، فيما يتم التخلص من 90 في المائة من هذه المواد بطرق مختلفة.
من جانبه، قال الدكتور فهد تركستاني، خبير بيئي، إن مشاريع تدوير المياه لم تفعل بالشكل الصحيح، رغم صدور قرار من مجلس الوزراء، مرجعا السبب إلى قلة الشركات أو عدم وجود آليات واضحة من البلديات.
وأشار إلى أن “رؤية 2030” تهتم بمشاريع إعادة تدوير النفايات بمختلف أنواعها، خاصة أنها تعد استثمارًا جيدًا وله عائد على البيئة، موضحا أنه لم يستفاد من تدوير النفايات باستثناء النفايات الطبية التي بدأ تدويرها في عام 1424هـ.
وأفاد تركستاني، أن حملة كبيرة قامت على مستوى جدة لتدوير النفايات في عدد من أحياء جدة، وحققت نتائج إيجابية، مشيرًا إلى أن المجتمع أصبح أكثر وعيًا وقادرًا على العمل في فرز النفايات من المنزل، ولكن تحتاج إلى حملة كبيرة على مستوى المملكة.
وشدد على ضرورة الاهتمام بإعادة تدوير المخلفات الزراعية، موضحًا أن تدويرها يحمي من الأمراض، ناهيك عن الاستفادة منها، إضافة إلى تدوير مخلفات البنايات والهدم.