الجميع في مهرجان خليص الزراعي الترفيهي السياحي شارك وساهم في دعم ونجاح وتميز فعالياته ومناشطه من مراكز إدارية ودوائر حكومية ولجان وجمعيات وأفراد وجماعات، ولم يبخلوا على محافظتهم العزيزة بأن تكون في الصدارة بدون منازع من خلال ما رأيناه وما سمعناه في القنوات الفضائية، وما قرأناه في الصحف المكتوبة والإلكترونية وما لمسناه من ردات الفعل الإيجابية لضيوف المهرجان عند زياراتهم للمهرجان.
وينضم إلى أولئك الأفذاذ أهالي مدينة غران؛ للضيافة أُناس تبرعوا بمالهم ووقتهم وجهدهم من أجل دعم نجاح المهرجان وتفوقه وتميزه عن غيره، فمنذ أن تم تحقيق رغبتهم بأن مُنحِوا شرف الضيافة والاستقبال لجميع ضيوف المهرجان وزواره بدأؤوا في العمل الجاد والمنظم فجهزوا المقر والمكان المُشرّف لاستقبال الضيوف والزوار والذي نعتبره فخراً لنا جميعاً كأبناء المحافظة والذي تم تجهيزه تجهيزاً فاخراً يليق باستقبال كل قادم إلى مقر المهرجان، واستقلبوا الجميع مرحبين وفرحين ومقدمين كل مايخص الضيافة مع بشاشة وجه ورحابة صدر، وتواجد مستمر ودائم في مقر ضيافتهم رغم المشاغل الكثيرة والارتباطات المستمرة اجتماعياً وأسرياً إلا أنهم وضعوا الضيافة أولاً وغيرها من مشاغل وارتباطات ثانياً؛ فنالوا الرضى والتقدير من الجميع.
وكل زائر وضيف يكون في استقباله عدد كبير من كِبار القيمة والمقام من أبناء مدينة غران، وعلى رأس هؤلاء المرحبين والمتواجدين الشيخ الوقور مرزوق بن ماضي الصحفي، وكل أعيان ومشائخ وأهالي غران.
وهذا غير مستغرب ممن جعلوا خدمة المحافظة وأهلها في المقام الأول بالنسبة لهم؛ فنالوا التقدير والاحترام وهم يستحقونه، فلهم من الجميع كل تقدير ومحبة.
ومضة مهداة لفعلكم الطيب:
عـابوا عـلـيـنا سخاء الكف نبسطها
كم عابنا الناس نسخو في عطايانا
وكــم خـطـئـنـا ولم نـرتـد عـن خطأ
مـحـبـة الـضـيـف بعض من خطايانا
(ناصيف يمين)
محمد الرايقي
مقالات سابقة للكاتب