حضور نسائي كثيف في “خيمة الأجاويد” النسائية بحي الدف بخليص

في ليلة أمتزجت الأصالة بالقيم الإسلامية؛ قدم القسم النسائي بلجنة الدعوة والإرشاد بحي الدف، وتحت إشراف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخليص، برنامج “خيمة الأجاويد” في نسخته الثانية، وذلك يومي 20-21 رجب الآخر من عام 1439هـ، في صالة الخيرات، من الساعة الرابعة وحتى الساعة الثامنة مساءً، حيث شهد البرنامج حضورًا كثيفًا تجاوز المئة من مختلف الفئات العمرية.

وقد بدأ اليوم الأول مع الأستاذة هدية الحميري، التي ربطت عمق الماضي بتقديم قدوات صالحة في الحاضر، تلي ذلك مشهد تمثيلي بعنوان “ليلة فرح” يحكي بهجة الناس في حسن استقبال شهر رمضان وعظيم فضل الله عليهم وتوفيقه، ومن ثم تحدثت الأستاذة صباح المولد عن التعامل مع الله على أساس التقوى واستشهدت ببساطة التعامل مع الناس قديماً وعدم الالتفاف إلى المظاهر، لأن جوهر الإنسان يطغى على كل ما حوله.

وتخللت الفقرات تبادل الحوار مع الحضور عن “أيام زمان” ومسابقات على التعرف بمعنى المصطلحات الخليصية، التي خلقت أجواء دافئة وشيقة.

وفي اليوم الثاني حلّت الأستاذة فاطمة الرفاعي، ضيفة في خيمة لتسلط الضوء على مصدر السعادة الحقيقة والذي يكمن في قلب الإنسان ونقاء سريرته، وبعد ذلك توالت الفقرات الشعبية من عرض مرئي لتلفزيون “أهل أول” ومشاهدة أنقى البرامج حينها، وسجل الشعر حضوره الشجي من خلال ألغاز شعرية، وبعد هذا اتجه الحضور للأركان الشعبية التي قدم من خلالها تفاصيل قديمة عن الأجداد، ابتداءً من دبش العروس والحجبة والدوار وأمور عدة أشعرت الحضور بتفرد الزمن الأصيل.

وفي ختام البرنامج توجهت أستاذة آمنة العويبدي، بجزيل الشكر لمساهمة أم محمد الكميتي وأم أشرف العسمي، لرعايتهم خيمة الأجاويد وقيامهم بتجهيز الأركان الشعبية المصاحبة للفعاليات، حيث شاركت كل واحدة بركن شعبي خاص بها، احتوى على قطع أثرية وضيافة ذات مذاق بدوي وهدايا منوعة، يعكس الاهتمام بالتراث وأحياء العادات القيمة والتي تنص عليها الشريعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *