المدير التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعية بغران :
يوجد مجموعات من الشباب غير متعاونين ولا مبالين ولا يريدون الالتزام بالنظام
عينا حارس (مقيم) فضربوه وكسروا الباب ثم عينا حارس سعودي فاعتذر
فصلنا التيار فأعادوه بالقوة ودخلوا الملعب وأحدثوا فتحات في الشبك وحطموا اللوحات
هذه التصرفات لن تثنينا عن تحمل المسؤولية ونحن بصدد إنشاء سور خرساني بأسلاك شائكة
تعقيباً على ما نشر بالصحيفة يوم أمس في قسم : صوت المواطن – بعنوان : عبث وتخريب متعمد لملعب التنمية بغران جاءنا التوضيح التالي من المدير التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعية بغران الأستاذ عطية محمد الصحفي :
السلام عليكم ورحمه الله
تعقيبا على ما نشر بصحيفتكم الموقرة يوم أمس بخصوص العبث والتخريب الذي تعرض له ملعب التنمية أود في البداية أن اشكركم وأشكر جميع الأخوة الذين علقوا على الموضوع وهذا الإهتمام بالموضوع هو دليل على حرص الجميع على أهمية المحافظة على الممتلكات العامة والمنشآت الحكومية ويؤكد مدى وعيكم وحرصكم على كل مايخدم منطقتكم.
اخواني تقديرا لاهتمامكم بمثل هذه الأمر اسمحوا لي أن أجيب على استفساراتكم وتساؤلاتكم عن بعض مايحدث لملعب لجنة التنمية من عبث من بعض الشباب غير الواعي هداهم الله و غير المبالى بالمصلحة العامة. فسأوضح لكم بعض الأمور وبعض الملابسات لكي نضع النقاط على الحروف :
أولاً : إن لجنة التنمية لم تألو جهدا من أول يوم استلمت فيه الملعب فقد وفرت حارسا للملعب وقامت بوضع قفل للباب وسلمت المفاتيح للحارس.
ثانياً : وضعت نظاما لكيفية الاستفادة من هذه المنشأة فصممت استمارات عضوية لكل من لديه الرغبة في ممارسة النشاط الرياضي بالملعب.
ثالثاً : من أجل تنظيم وتنسيق الفعاليات والأنشطة التي تقام على الملعب وحتى لا تحدث ازدواجية أو تعارض ومواجهات غير ايجابية بين الشباب لا قدر الله فقد أعلنت اللجنة للجميع أن على كل من لديه الرغبة في الاستفادة من هذه المنشأة إن يراجع مقر اللجنة ويأخذ استمارة وخصصنا أحد الأخوة لهذه المهمة وهو الأخ حمد حميدان الصحفي ووفرنا له مكتب خاص وعملنا له برنامج حاسوبي يخدمه في متابعة هذا النشاط وأعطيت الفرصة لكل الشباب وحسب تفاوت اعمارهم وبدون استثناء للتسجيل.
رابعاً : قامت اللجنة بمقابلة عدد كبير من الشباب الكبار والصغار وشرحت لهم آلية الاستفادة من هذه المنشأة وضرورة المحافظة عليها.
خامساً : ابلغنا الحارس أيضا يخبر كل من يأتيه ويستفسر أو يرغب في ممارسة نشاطه في كرة القدم ماعليه إلا أن يراجع المكتب لعمل اللازم أويتصل بنا على رقم الجوال الذي تم توزيعه بين الشباب ونحن بدورنا نفهمه الأمر ومستعدون أن نهيء له الملعب في أي وقت يريده هو والمجموعة التي معه.
ولكن وللأسف كان هناك عدد من الشباب غير متعاونين ولا مبالين ولا يريدون الالتزام بالنظام .. وهم ليسوا قلة بكل أسف بل مجموعات وقد صدرت منهم عدة مخالفات منها :
١. حين أبلغهم الحارس بنظام التسجيل والعضوية رفضوا مراجعة المكتب وهجموا عليه وطلبوا منه فتح الباب بالقوة وعندما امتنع قاموا برميه بالحجارة وكسروا الباب ودخلوا الملعب وللأسف انهم ليسوا صفار السن بل إنهم من البالغين. فهرب الحارس وترك العمل خوفا على نفسه.
٢. قلنا لربما كان سبب جرأتهم على الحارس لأنه مقيم وغير سعودي! .. فقمنا بالبحث عن بديل آخر يكون سعودي ومن أهل المنطقة وبكل مشقة وجدنا واحد من أهل المنطقة وعيناه حارس .. ولكن لم يكن هو أيضا أوفر حظا من غيره، فوجد نصيبه منهم من الأذى وعدم الاحترام فاعتذر عن العمل بعد مرور ٥ أيام فقط !
٣. ثم وفرنا حارس ثالث سعودي أيضاً وقمنا باصلاح البوابة وسد الفتحات التي أحدثوها في الشبك الخارجي للملعب وقفلنا الملعب حتى يتم تنظم العملية من جديد وطلبنا من شركة الكهرباء فصل الكهرباء حتى اشعار آخر وتم الفصل وطلبنا من الحارس أن يحرس الباب لكن أيضا هو فؤجيء بانه هو أيضا لايستطيع التعامل مع هؤلاء الشباب.
٤. وصلت بهم الجرأة انهم أحضروا نسخة من مفاتيح شركة الكهرباء وأطلقوا التيار بأنفسهم ثم قاموا بدخول الملعب ومارسوا اللعب ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإتلاف لوحات لجنة التنمية ووضع النفايات في داخل الملعب وقص الشبك المحيط بالملعب وعملوا فيه عدة فتحات ليتسنى لهم الدخول والخروج في الوقت الذي يريدون.
٥. ومن العجيب في الأمر أنه حتى الحديقة المجاورة للملعب لم تسلم من عبث هؤلاء العابثين حتى أن المقاول أضطر ان يطلب هو ايضا فصل التيار الكهربائي كليا عن الحديقة واغلاقها تماما بسبب هؤلاء العابثين.
إخواني .. هذا غيض من فيض مما تعرضنا له وعانينا منه وما كنا نرغب في إظهار هذه الحقائق لو لا أن أصابع الاتهام توجهت للجنة التنمية بالتقصير في الأمانة وعدم الاهتمام والمحافظة على منشآت الدولة. لقد قاسينا الكثير والكثير وما لايطاق تحمله ويعلم الله مادفعنا على الصبر وكل هذا الأذى والتعب إلا أننا نريد لشبابنا ومنطقتا النفع والفائدة. وكنا نعد هذا واجبا علينا نقدمه لهم وليس منة عليهم.
ولكن مع هذا كله نعد الجميع بإذن الله أننا لن نتخلى عن المسؤولية ولن نطلب تقفيل المنشأة أو نقلها لأن شباب المنطقة في حاجة ماسة لمثل هذه الخدمات وسنتحمل الكثير من أجل المصلحة العامة. بل لا نذيع سراً إذا قلنا لكم أننا قررنا بناء سور خرساني من الخارج وتركيب أسلاك شائكة فوق السور وتوفير مرافق أخرى مثل مصلى ودورات مياه وكوفي شوب وغيرها ، ونحن في طور عمل الخرائط وأخذ الموافقة من الجهات المعنية على تنفيذ هذه المشاريع.
نيابة عن رئيس وأعضاء لجنة التنمية الاجتماعية بغران
اخوكم
عطيه محمد علابي الصحفي – المدير التنفيذي للجنة