أجرى باحثون أمريكيون محاكاة رياضية وضحوا من خلالها حجم وتفاصيل اقتراب كارثة عالمية كبرى.
ويعزو علماء جامعة بولدر في ولاية كولورادو الأمريكية، السبب الوحيد وراء ارتفاع مستوى المحيطات في العالم، إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووفقاً للعلماء، ستغمر المياه معظم المدن الأمريكية الواقعة على السواحل بحلول عام 2100. وإذا تطورت الأحداث وفقاً للسيناريو الأسوأ فسوف تغرق مدن كبرى كنيويورك ونيو أورليانز وميامي بالكامل. وستبقى ناطحات السحاب الشيء الوحيد الذي سيذكر بأن مدناً كبرى كانت في هذا أو ذاك المكان.
ولمعرفة حجم الكارثة التي تنتظر البشرية قام الباحثون بإنشاء ملحق خاص لبرنامج “Google Earth”، يعرف الراغب على ما إذا سيكون منزله على وجه الأرض أم في مناطق الفيضان.
وحدد العلماء أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي، يعد السبب الرئيسي لتقييمات الكارثية وتنبؤاتهم المتشائمة في غرق مدن بأكملها في الولايات المتحدة؛ إذ إن منسوب المياه (مستوى المحيطات) في العالم يرتفع بـ 20 مرة أسرع مما كان متوقعاً.