استطاعت امرأة كفيفة مُسنة تجاوز عمرها الــ85 عامًا في محافظة وادي الدواسر، أن تحفظ القرآن الكريم كاملاً.
وعلى الرغم من أن نورة خالد عبدالله الحنابجة فقدت بصرها إثر مرض الجدري، الذي أصيبت به وعمرها أربع سنوات، إلا أن حُلم الأم “نورة”، التي تفضل دعوتها بــ “أم خلف” أن تحفظ القرآن الكريم، ولكن من أين لامرأة أمية وكفيفة أن تحقق ذلك الحلم؟ لتأتي الإجابة المباشرة أن تلك الكلمات الأربع “الهمّة والإرادة والعزيمة والبدار” التي هي سلاحها ومعين لها في حفظ القرآن الكريم وتحقيق حلمها.
وسعى ابنها البكر “خلف” إلى تأمين كل ما تحتاجه لتحقيق حلمها، فأحضر لها مختلف الأجهزة الصوتية، والمواد التي يمكن أن تحفظ القرآن من خلالها، حتى استطاعت أن تحفظ كثيراً من قصار السور، وفي فترة حماستها وتشجعها وإقبالها فُتِحت في الحي الذي تقطنه عام 1428هـ دار أم المؤمنين خديجة بنت خويلد النسائية لتحفظ القرآن الكريم، لتلتحق بها، وخلال 11 عاماً استطاعت حفظ القرآن الكريم كاملاً، وفقًا لـ “الرياض”.