الحمد لله جعل مواسم الخيرات تترى ليتزود فيها الصالحون ويتقربون إلى الله بصالح العمل .
أحبتي في الله :
يفرح المؤمنون بقدوم ضيف عزيز طال انتظاره ، كيف لا يفرحون وهم ممن جعلوه في كل دقيقة تمر إلا وتجد بعضهم يقرأ من كتاب ربنا تبارك وتعالى ، وتجد آخرين يجهزون مائدة الإفطار للصائمين ، كيف لا وهم يجدون لذة في نفوسهم من خلال مساعدتهم وإحضار النية والأجر من الله عزوجل ، وقد ورد في الحديث الصحيح أنه من فطر صائماً كان له من الأجر مثل أجورهم لاينقص من أجرهم شيئاً .
وأنني في هذا المقال سأضع نقاط حول استقبالنا لهذا الشهر الكريم المبارك ، جعلنا الله وإياكم من المقبولين ومن الذين كتب لهم الأجر والثواب ..
أولا: نستقبل هذا الشهر العظيم بالتوبة والرجوع إلى الله وإخلاص النية له سبحانه وتعالى .
ثانياً : زيارة الأرحام ومساعدتهم في إفطارهم ولو بالإرسال لهم في منازلهم .
ثالثاً : المشاركة والدعم لجمعية البر في تجهيزهم للسلة الرمضانية ولو بالقليل ، فإن القليل مع القليل كثير .
رابعاً : بر الوالدين وزيارتهم والإفطار معهم وإدخال السرور عليهم ، والذي فقد أحد والديه أو كلاهما فإن البر لايزال مفتوحاً ويكون بالدعاء لهم والإستغفار والصدقة عنهم.
أخيراً : اسأل الله الكريم أن يبلغنا شهر رمضان وأن يبارك لنا فيه ، ويجعلنا من المقبولين ، ويرحم كل غالي فقدناه ، ويتجاوز عنا وعنهم يارب العالمين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عبدالله عبدالمعطي اللبدي
مقالات سابقة للكاتب