لا تستسلم
كل شخص في هذا العالم لابد أن يكون له حلمًا يسعى له بشتى الطرق الممكنة ويتمنى بأن ينتهي بالتحقيق لكن هناك معوقات تحول بينه وبين حلمه المنتظر أولها (أفكاره السلبية ، واستنقاصه لذاته) وهي ربما تكون فكره ضئيلة حجمت بالعقل الباطن واصبحت معتقد يتعايش معه كل يوم بترديد الكلام السلبي منها ( لن استطيع، حلمي صعباً، أنا لن أنجز إلخ).
تلك الكلمات كفيله بأن تحبطك طوال العمر وتوقفك عن جميع أحلامك عليك أن تغير تفكيرك السلبي ومعتقداتك السلبية عن ذاتك بالأول وأحلامك إيمانك بنفسك سيصنع انجازك إذا لم تؤمن بنفسك لا تنتظر أي شيء يؤمن بك فحب الذات ودعمها والإيمان بها سيصنع منك الكثير، أما في شق آخر تنهي أحلامك بناءً على أراء الآخرين وإحباطاتهم الموجه لك هؤلاء أصحاب التدمير ومحاربي الطموح الذين يلذعون بألسنتهم بكل ما أوتوا بقوه لتدمير أحلامك لا تدع لهم مجالاً للحديث عما حلمت به أنت تصنع حلمك بنفسك لن يستطيع أي شخص آخر بأن يصنع بداخلك الوقوف والكفاح تجاه أحلامك الجميع يسعى لمصلحته وأنت دع كل أمر سلبي من أراء ومن أفكار خلف ظهرك وأرفع من همتك أنت لست عاجز أو فقدت شيء أنت إنساناً لك كونك وعالمك تستحق أن تعيش وتكافح لأجل ما حلمت به ، أيامك الحالية ليست سوى محطة عبور تعبر بها لتصل لحلمك.
لا تستسلم لمعوقات الحياة والظروف القاسية هي تجارب تأتيك لتلقنك درساً بأن عظماء اليوم بالأمس مروا بتلك المحطة النجاح والصعود لا يتطلب مالاً وشيئاً تعجيزياً النجاح يحتاج لإرادة قوية وإيماناً بالذات تلك هي من تنهضك للدفاع عن حلمك وتعبر بك حتى تصل إليه، ومن منبر ديني قال تعالى ”إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” كل الأمور العسيرة التي حدثت لك الآن غداً ستكون يسيره على قلبك لتحقيق ما حلمت به، وحلمك سيكون له لذة وطعم عندما تمر بمنعطفات وصعوبات عظيمه حتى تصل إليه وتقف على باب النجاح وتتحدث عما وصلت إليه، كنت بالأمس أظن بأنه لن يمر ومر بنجاح وتحقيق يلازمني بالقادم”.
أنت ستصل لما حلمت به حتماً كن واثقاً بقدرة الله على تحقيقه، كن واثقاً بذاتك ومؤمن بها لا تنظر للمحبطين ابداً ستصل حتماً لما حلمت به حتماً يارفيق.
ساره العتيبي
مقالات سابقة للكاتب