صرّح المتحدث الرسمي للأمن العام بأنه عند الساعة الخامسة من عصر يوم الخميس الموافق 30 / 9 / 1439 وأثناء قيام رجلي مرور بأداء مهامهما في إدارة حركة المرور بنقطة فرز مروري بتقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وقيامهما بمنع الحركة المرورية العامة في الاتجاه الذي كانت تسير فيه إحدى المركبات، وفق الخطة التنظيمية للمرور بالموقع، وتوجيه سائقها للتوجه الى مسار آخر، فوجئا بترجل ركابها وانهيالهم عليهما بالضرب دون مراعاة لحرمة الوقت والمكان، أو اعتبار لسلطة الدولة التي يمثلها رجال الأمن وأهمية المهام التي يؤدونها في مواقع مسؤولياتهم للمحافظة على أمن وسلامة زوار المسجد النبوي، مما نتج عنه تعرض رجلي المرور لإصابات متفرقة ونقلهما الى المستشفى .
وبمتابعة الجهات الأمنية لهذه الجريمة النكراء تم بتوفيق الله القبض على المتورطين فيها بالقوة الجبرية عندما حاولوا مقاومة قبضهم أثناء محاولتهم التوجه الى محافظة جدة، وإيقافهم تمهيدا لإحالتهما للنيابة العامة.
وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن مثل هذا العمل الاجرامي الذي يستهدف رجال الامن وهم يؤدون مهامهم في تنفيذ الانظمة والتعليمات، لن يمر دون عقاب رادع لكل من تسول له نفسه كائناً من كان الاعتداء على رجال الأمن او اعاقتهم عن اداء مهامهم وواجباتهم في حفظ النظام. والله الهادي الى سواء السبيل.