الموت يتربص بآلاف الذين يسلكون هذا الطريق الحيوي (طريق غران – الكامل) الذي يعتبر شريان رئيسي يربط عدد كبير من المحافظات والمراكز مثل البرزة وأم الجرم والقرى التابعة لهما وصولاً إلى محافظة الكامل وقراها يربط كل هذه المراكز والقرى بطريق الهجرة ومن ثم إلى جدة ومكة والمدينة والطريق بمجمله يعتبر غير متناسب مع أهميته ولا مع حجم الحركة عليه ومهمل إهمال تام من حيث الصيانة ولكننا سنركز الضوء على أخطر منطقة علي هذا الطريق ألا وهي وصلة الطريق في منطقة وادي غران والتي تعبر الآن مصيدة حقيقة لقائدي المركبات. ففي هذه الوصلة تكثر التشققات والحفر مما يجعل بعض قائدي السيارات الانتقال إلى المسار المقابل لتفادي الوقوع في هذه الحفر وهذا التصرف يؤدي الى تصادم السيارات وجها لوجه لا سمح الله، فضلا عن فقدان توازن السيارة من قبل السائق عند الوقوع في هذه الحفر فجأة خاصة وأن الطريق غير مضاء مما يتسبب في انقلاب السيارة كما حصل في عدد من الحوادث.
وقد أفاد عدد من المواطنين للصحيفة أنهم سبق وتقدموا لبلدية خليص مطالبين بضرورة إجراد صيانة سريعة لهذا الطريق ولكن لم يجدون أي تجاوب….
ولعل ما قصر عن وصفه التعبير توفيه الصور حقه فرب صورة خير من ألف كلمة …
والكرة الآن في ملعب البلدية فهل تسارع لتدارك الوضع وصيانة الطريق قبل أن تحل كارثة تعيد للأذهان حادثة طريق العرقوب المأساوية ؟!