تساعد المكسرات مريض السكري في تحسين مستويات الكولسترول، التي تكون مرتفعة عادة عند ارتفاع نسبة السكر الصائم.
لكن من الضروري لمريض السكري الذي لا يتناول الأنسولين أن يراقب كمية ونوعية المكسرات التي يأكلها، وأن يواصل أكلها لأنها توفر الدهون الصحية للقلب والشرايين.
وتفيد الدراسات الحديثة أن تناول مريض السكري ما بين 28 و56 غراماً في اليوم من المكسرات يحسن مستويات السكر بالدم ويساعد على خفضها. وتحث توصيات التغذية على اعتبار المسكرات بديلاً صحياً للكربوهيدرات بالنسبة لمرضى السكري.
وأظهرت دراسة نشرتها مجلة التغذية تمت المقارنة بين تأثير اللوز والخبز والأرز المسلوق والبطاطس المهروسة على مجموعة من مرضى السكري، أن اللوز هو الأفضل في خفض مستوى السكر بالدم بعد 4 ساعات.
كما بينت دراسة أخرى أن تناول اللوز مع الخبز الأبيض يحسن عملية التمثيل الغذائي للسكر مقارنة بتناول الخبز الأبيض وحده.
ولمرضى السكري الذين يعانون من مشاكل الكولسترول يعتبر الجوز أفضل نوع من المكسرات. يساعد الجوز على خفض نسبة الدهون والكولسترول وحماية القلب من مضاعفات السكري. الحصة الموصى بها في هذه الحالة 28 غراماً في اليوم فقط.
وعلى الرغم من أن الكاجو غني بالدهون إلا أن 75 بالمائة منها مفيدة للقلب. وهي نفس نوعية الدهون الموجودة في زيت الزيتون.
ولأن الكثير من مرضى السكري يعانون من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية بالدم يفيد تناول الكاجو بانتظام ضمن النظام الغذائي. وقد وجدت دراسات أن مستوى السكر بالدم ينخفض بعد 3 ساعات من تناول الكاجو، ما يعني أنه من المكسرات المناسبة لمرضى السكري.