يطلق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في غران حملة (أرشدني) لعام 1436 للمرة الثاني على التوالي حيث يهدف لتوزيع 20000 حقيبة دعوية على الجاليات المسلمة وغير المسلمة خلال العام الحالي ١٤٣٦ للهجرة. وكان البرنامج قد بدأ في الربع الرابع من العام الماضي وتم خلالها توزيع ٣٦٠٠ حقيبة دعوية.
وتتلخص فكرة البرنامج في توزيع حقائب دعوية تشتمل على عدد من الكتيبات والأشرطة والرسائل الدعوية بعدد من اللغات المختلفة من خلال التوزيع المباشر على الجاليات المتواجدة في نطاق عمل المكتب أو على الحجاج والمعتمرين والزوار من خلال مكتب توعية الجاليات التابع للمكتب الواقع بمحطة الخليج على طريق الحرمين.
ويهدف البرنامج الى خدمة اللغات العالمية بالمواد الدعوية المسموعة والمقروءة و توعية الجاليات المختلف لغاتها بأمور دينه وإعداد البرامج المتنوعة لذلك. كما يهدف البرنامج الى تنويع مصادر الدعوة بأشكال عصرية وبرامج متعددة تتواكب مع العصر.
ومن برامج مشروع ارشدني:
- ارشدني (للخادمات) : عبار ة تجهيز حقيبة دعوية منوعة وشاملة عليها مسابقة وجوائز تقدم من خلال الدور التحفيظ النسائية.
- ارشدني (هدية العامل) : تجهيز حقيبة دعوية منوعة وشاملة تقدم للعامل في محل عمله أو إقامته وشركاؤنا في العمل مجموعة غران التطوعية.
- ارشدني (مكتب الجاليات) : تجهيز حقائب دعوية منوعة وشاملة توضع في مكتب الجاليات تهدى مجانا للحاج والمعتمر وزائر المسجد النبوي على مدار السنة وجاليات المنطقة وجميع زوار المكتب.
- هدية المسلم الجديد : تجهيز حقائب دعوية منوعة وشاملة تهدى للمسلم الجديد لمساعدته في تعلم أمور دينه.
- هدية السائح : تجهيز حقائب دعوية منوعة وشاملة تعطى للسائح ليوزعها أثناء سفره خارج البلاد للمشاركة في الدعوة وإيصال رسالة الإسلام لكل مكان.
- حقيبة المسافر : تجهيز حقائب دعوية منوعة وشاملة توخذ مع العامل أثناء سفره إلى بلاده.
كما يستعد المكتب قريبا لإطلاق مشروع جوال أرشدني للمقاطع الدعوية حيث يعمل على تجهيز مقاطع دعوية صوتية ومرئية قصيرة منوعة بعدة لغات لتوعية الجاليات تنشر عن طريق جوال ارشدني بواسطة الشبكات الاجتماعية.
وقد دعا المكتب رجال الأعمال وأهل الخير من المحسنين والراغبين في الأجر للمساهمة في دعم هذا المشروع الدعوي المبارك من خلال التبرع على حسابات المكتب للمساهمة في هذا المشروع والمشاركة في الأجر والحصول على شرف تبليغ رسالة الإسلام حيث حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( بلغوا عني ولو آية).
