أطلقت وزارة التجارة والصناعة أحدث الخدمات الإلكترونية، المتمثلة بتطوير إجراءات استخراج السجل التجاري للمؤسسات إلكترونياً بشكل كامل، وخلال وقت قياسي، قدره 180 ثانية، دون الحاجة لأي معاملات ورقية، وذلك في مناطق السعودية كافة.
وبذلك تخطت إنجازات الوزارة في السعودية حاجز الخدمات الإلكترونية إلى تقديم خدماتها بطريقة احترافية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أنه في مقارنة مع الدول الأخرى التي سبق أن قدمت مثل هذا النوع من الخدمات، تُعدُّ خدمة استخراج “السجل التجاري” في السعودية الأسرع حتى الوقت الحالي، وهذه مبادرة تضاف للإنجازات الرائدة التي حققتها الوزارة في تطوير الخدمات، ودعم اقتصاد السعودية، مفيدة بأنه بالإمكان الاطلاع على مقارنة الخدمة مع دول العالم المتقدمة عبر هذا الرابط: http:/ / youtu.be/ jRmnJyVLl_A
وأعلنت الوزارة أن خدمة السجل التجاري الإلكتروني تقدِّم أيضاً للمستفيدين إصدار شهادة انتساب الغرفة التجارية المرتبطة إلكترونياً، وتتم هذه الخطوة في مرحلة واحدة عن طريق إصدار فاتورة رسوم موحدة للمستفيد، يتم دفعها عن طريق نظام سداد، في الوقت الذي كانت تعد فيه بمنزلة خدمتين مستقلتين، تتطلبان إجراءات مستقلة.
مبينة أنه توجد إمكانية لإصدار شهادة انتساب الغرفة التجارية، وتتيح خدمة السجل التجاري للمستفيدين إمكانية إصدار أو تعديل أو تجديد السجل التجاري إلكترونياً، عبر استخدام آلية التحقق الأمني مع وزارة الداخلية، وخدمة “أبشر”.
وما يميز خدمة السجل التجاري الجديدة أنها تتيح قائمة بالأسماء التجارية المقترحة للمؤسسات، وإمكانية حجز الاسم مباشرة إلكترونياً.
وأفادت الوزارة بأن الخدمة ستحل محل شهادة السجل التجاري الورقية، وتم اعتماد السجل التجاري الإلكتروني لضمان الموثوقية، وصحة بيانات السجل التجاري إلكترونياً؛ إذ أتاحت الوزارة للجميع إمكانية التحقق من بيانات السجل التجاري من خلال رابط الخدمة http:/ / cr.sa.
ويأتي هذا التطوير سعياً منها لتطوير خدمات إبداعية، توفر العناء على المستفيدين والمستثمرين، وتسهل أعمالهم برؤية تقنية مبتكرة.
ولقيت هذه الخطوة تفاعل الكثير من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قدموا شكرهم لوزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة، وللوزارة على ما تقدمه من خدمات مبتكرة وسريعة. وقد أعاد بعد ذلك وزير التجارة عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” تغريدة لمواطن قال فيها: “تم تجديد السجل التجاري وطباعته خلال دقيقتين فقط وأنا في مكتبي. شكراً وزارة التجارة. شكراً توفيق الربيعة”.