نفت جمعية طوى الخيرية، علاقتها بما ورد في مقطع الفيديو المتداول لتوزيع الأضاحي عبر مركباتها، وقالت في بيان رسمي إن التقصير حصل من الشركة الناقلة؛ بسبب عدم إزالة شعار الجمعية، بعد الانتهاء من التعاقد وتوزيع المياه على الحجاج في المشاعر المقدسة، والذي تم بنهاية التاسع من ذي الحجة؛ مؤكداً أن الحادثة وقعت في الحادي عشر من ذي الحجة؛ أي بعد انتهاء التعاقد معها، وبفضل الله تمكنت الجهات الأمنية من إيقافهم وتحويلهم إلى شرطة المعابدة للتحقيق معهم ومحاسبتهم.
وقالت الجمعية إنها ترفض رفضاً تاماً ما حصل من الشركة المشغّلة الناقلة؛ من إساءة واستخدام شعار الجمعية في النقل عبر برادات تحمل شعار الجمعية على الرغم من انتهاء التعاقد معها.
وقررت الجمعية فوراً إيقاف التعامل مع الشركة المشغلة الناقلة، ورفع دعوى قضائية أمام الجهات المختصة، تجاه ما بدر منها من استغلال شعار الجمعية لممارسات غير نظامية.
وقالت الجمعية إنه لا صحة لما ذُكر في المقطع بأن التبرعات لم توزع، وهذا اتهام باطل وغير صحيح؛ بل نشاط الجمعية في توزيع سقيا الماء مستمر طوال العام؛ حيث تعمل يوم عرفة ثم تعود للعمل في المنطقة المركزية للحرم المكي طوال العام، وتؤكد الجمعية أن نشاطها يقتصر فقط على سقيا الماء الخيري وليس لها أنشطة أخرى تتعلق بلحوم الأضاحي وغيرها.
وأكدت الجمعية تقديرها التام لمحبي الجمعية، وحرصها الشديد على تبرعات ومساهمات أهل الخير، وأنها تتعهد أمام الله بأن جميع التبرعات تصل إلى مستحقيها بما يُرضي الله عز وجل.
يُذكر أن جمعية طوى الخيرية هي جمعية رسمية مصرحة من وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية، ومتخصصة في سقيا الماء فقط تصريح رقم 741.
ولديها تصريح رسمي من لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة بتوزيع سقيا الماء على الحجاج والمعتمرين.
وكان المقطع المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول نقل لحوم أضاحي عبر برادات تحمل شعار الجمعية، وقد وجّه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بالتحقيق في مقطع الفيديو المتداول لشخص صوّر ناقلات عليها شعارات جمعية خيرية، وادعى أنها تنقل لحوماً فاسدة، وشدد الأمير خالد الفيصل على اتخاذ أقصى العقوبات النظامية في حال ثبوت صحة ذلك.
