إهداء إلى عبد الرحمن عايد الصبحي “أبو تميم”:
سلامٌ تضوّعَ ورداً وعُـــودْ
وفاضَ حناناً بقلـبٍ ودودْ
كشمسِ الصّباحِ تعمُّ الفضا
فشعَّ ضياءٌ تعدّى الحـدودْ
أيا إبنَ عايـــدَ منّي إليكم
سلامُ محـبٍّ بجــودٍ يجودْ
حفظـتَ كتابَ الإلهِ فأكرمْ
بتاجِ الوقارِ يضيءُ الوجودْ
فنلْتَ المعالي وحزتُ الأماني
بمجدٍ تليدٍ وفخـرٍ تسودْ
رفعتَ لقومي رؤوساً تسامت
فدامَ القديمُ وزادَ الجديــدْ
ورمتُ منالاً بعيداً مـداهُ
وبالعلمِ نلْـتَ مديحَ الوفودْ
أتتْـكَ قوافي القريضِ جزالاً
عليها معاني الجمالِ شهودْ
وندعو الإلهَ ونرجـــو بأنّا
نـراك إمامـــــاً تؤمُّ الحشودْ
أناشيدُ من ماجدٍ في قصيدٍ
يحبُّـكَ في اللهِ يابـنَ الجدودْ
وأختمُ قولي بأزكــى صلاةٍ
على خاتمِ الرّسْلِ خيرِ الوجودْ
ماجد الصبحي ( أبوعبد الملك )