صَبْوَةُ خيال

خـريـطـةُ وَجْـدٍ رسْمَها الأمــلُ
عــلـى دفَّتـيْها تــهـلُّ الـمُـقَـل

****

بـزخْـمٍ مـن الدمـعِ فاضتْ به
فــكُلُّ الحروفِِ غــشاها الـبلل

****

ألـيـمٌ غـــريـمٌ يــنــاديْ بــهــا
لـمـاذا الـحـدودُ بـنـا تخْـتـزل؟

****

أليستْ مَـرْيَعـاً لـنا مُـشـرَعــةٌ ؟
نـجـولُ رُبـَاهـا بــهــا نـرتـحــل

****

مـــقــامٌ هــنـاك وحِــلٌ هُــنــا
وذِكـرى حـنـيـنٍ كــواهُ الـمـلل

****

ألـيس لنـا حــقٌ أنْ نـرتـمــي؟
نـعـانِـقُ حُــضـنـًا عِــنــاقا أَزَل

****

صِـغــــارٌ تُـدلِلُ فــي لــهــونــا
بـــراءةُ حــبٍّ وقــلــبٍ يــَصِــلُ

****

يـتــوقُ الـوِفَـــاق ويـصـفـو بــهِ
فمـا كان فـي الحبِّ يـومًا وجِـل

****

نـطــيشُ نـتــوهُ عـلـى ضـفِّـهـا
فمـا بـالُـهـا مـاغدتْ تحـتمِـل؟

****

يســيرُ بنـا العـمـرُ فـي صـبـوةٍ
فماذا دهى الحبّ أَضْحى خجِل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *