إهداء لبحر العطاء

قصيدة ترحيبية بالدكتور حسن بن محمد النعمي، الذي سيحل ضيفًا على لجنة خليص الثقافية مساء الجمعة في الثامن والعشرين من شعبان ١٤٤٠هـ، بمقر مركز الرواد بحي الصدر، نظمها الشاعر ماجد الصبحي:

أقولُ وآنستُ عرساً مثارا
يشعُّ بهـاءً ويشدو افترارا

فما سرُّ هذي النّوادي استنارت
وما بالُ أفقِ الدّياجي أنارا

لعلّه ضيفٌ عظيمٌ تجلّى
ولولاه ما صارَ ليلي نهارا

وهذا النّسيمِ شذا المسكِ منه
أُعيرَ أم المسكُ منه استعارا

تهبُّ القوافي تحـثُّ خطاها
وترنو إلى الضّيفِ تهفو ابتدارا

بنيّاتُ فكرٍ سبرْنَ بياني
تراقصْنَ في يومِ عرسٍ عذارى

أظنُّ القوافي قد استشعرت
بلوغَ هواها فصارَ شعارا

وقفت وإنّي لأنموذجٌ
أمثّلُ معنى النّجاحِ إطارا

وقفت لشيخٍ جليلٍ وقورٍ
بكلِّ احترامٍ أجـلُّ الوقارا

كساه الزّمانُ المهابةَ قدرا
فزادَ رسوخاً وفاقَ اقتدارا

أردُّ الوفاءَ لحسنِ صنيعٍ
لعشرينَ عاماً تقضّت مسارا

صنعتُ طموحي بفيضِ نداهُ
ومن علمِه كم أجوبُ البحارا

فأهلاً وسهلاً بمن زارنا
لينثرَ عطراً ويلقي النُّضارا

••••••••••••••••••••••••••

ماجد الصبحي “أبو عبدالملك”

2 تعليق على “إهداء لبحر العطاء

أحمد بن مهنا

جمال نظم ، ورقائق من المعاني ، وجزالة تحايا
والشاعر متمكن تجري على لسانه القوافي ، وتنتظم المعاني قوافل …
قصيدة رائعة !

ماجد الصبحي

تسلم يااستاذ احمد هذا واجب علينا بصفتي ابن المحافظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *