هوَ الجُمعَـهْ ..

يومٌ أشمُّ… مناه الغُـــرُّ مجتمعهْ
        سمّاه ربُّكَ فــي القرآنِ بالجُمعهْ

تنْهلُّ فيــه شآبيـــبُ السّنا سحباً
      وتستحيلُ الرّؤى في ضفّتيه سَعَهْ

يلقى به المرْءُ حبـلَ الأمنِ متّصلاً
     بحبلِ مـــولاهُ حيثُ العـزُّ والمَنَعَهْ

تُرْوى به الرّوحُ من قحـْطٍ ألـمَّ بها
      فتجتني من ينابيعِ الجــــلالِ دَعَهْ

ينسى المعنّى بروضِ النّورِ ظلْمتَه
      والقلبُ داوى بأنسامِ الهدى وجَعَهْ

هذي سماتُ العــلا والخيرِ هاطلةٌ
      يا فوزَ من قطفَ الإلهامَ واجترعَـهْ

في عيدِنا الحاملِ البشرى لمرتقبٍ
          بأنّ ربَّــــــكَ للأوّابِ لــــن يدَعَهْ

في كلِّ سبعـــــــةِ أيّامٍ يعاودُنـا
        ويحملُ الحــبَّ جمّاً والسّناءَ معـَهْ

يومٌ أغـرُّ تسامـــــى فـي كرامتِه
        فازَ الذي حـرثَ البستانَ وازْدرَعَـهْ

قد خصّنا اللهُ فيـــه واصطفاهُ لنـا
        من خيرِ أيّامِنـا خيـراً هوَ الجُمعَـهْ

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أحمد مثقال القشعم

تعليق واحد على “هوَ الجُمعَـهْ ..

ماجد الصبحي

لافض فوك قصيدة تستحق براءة اختراع عليها فخمة فخمة لآخر حد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *