نشرت وزارة العدل عبر موقعها الإلكتروني ، تقريرها الشهري لشهر شعبان ١٤٤٠ هـ ، وتضمن التقرير أرقام مفزعة جداً حول نسبة الطلاق في المجتمع السعودي ، فقد بلغت نسبة عدد صكوك الطلاق إلى عدد عقود النكاح (في حالة الطرفين سعوديين) : ٩١٪ بينما لم تتجاوز النسبة ٦٪ (في حالة كان الطرفان أو أحدهما غير سعودي).
ففي الوقت الذي تم فيه إصدار 4436 عقد نكاح خلال شهر شعبان تم إصدار 4035 صك طلاق بين السعوديين؛ بل أن هناك ثلاث مناطق كان عدد صكوك الطلاق فيها أكثر من عدد عقود النكاح وهي مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية ، كما يتضح من خلال الجدول التالي.
أعداد مفزعة ومثيرة للقلق ، فالكل يعلم تبعات الطلاق وما يترتب عليه من تشتت أسري وانحرافات سلوكية لطرفي العلاقة أو للأبناء والبنات.
صحيفة غران الالكترونية تطرح هذه القضية للنقاش :
١. ما الأسباب التي أدت إلى ارتفاع النسبة بهذا الشكل ؟
٢. لماذا نسبة الطلاق بين السعوديين أكبر بكثير مقارنة مع غير السعوديين ؟
٣. ما الحلول ؟
٤. ماهو واجب الجهات ذات العلاقة حول هذه الظاهرة الخطيرة؟
٥. ما دور الإعلام في معالجة هذه القضية؟
ننتظر مشاركاتكم الفعالة ووجهات نظركم حيال هذا الموضوع المهم.