قضية للنقاش : ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة

نشرت وزارة العدل عبر موقعها الإلكتروني ، تقريرها الشهري لشهر شعبان ١٤٤٠ هـ ، وتضمن التقرير أرقام مفزعة جداً حول نسبة الطلاق في المجتمع السعودي ، فقد بلغت نسبة عدد صكوك الطلاق إلى عدد عقود النكاح (في حالة الطرفين سعوديين) : ٩١٪ بينما لم تتجاوز النسبة ٦٪ (في حالة كان الطرفان أو أحدهما غير سعودي).

ففي الوقت الذي تم فيه إصدار 4436 عقد نكاح خلال شهر شعبان تم إصدار 4035 صك طلاق بين السعوديين؛ بل أن هناك ثلاث مناطق كان عدد صكوك الطلاق فيها أكثر من عدد عقود النكاح وهي مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية ، كما يتضح من خلال الجدول التالي.

أعداد مفزعة ومثيرة للقلق ، فالكل يعلم تبعات الطلاق وما يترتب عليه من تشتت أسري وانحرافات سلوكية لطرفي العلاقة أو للأبناء والبنات.

صحيفة غران الالكترونية تطرح هذه القضية للنقاش :

١. ما الأسباب التي أدت إلى ارتفاع النسبة بهذا الشكل ؟
٢. لماذا نسبة الطلاق بين السعوديين أكبر بكثير مقارنة مع غير السعوديين ؟
٣. ما الحلول ؟
٤. ماهو واجب الجهات ذات العلاقة حول هذه الظاهرة الخطيرة؟
٥. ما دور الإعلام في معالجة هذه القضية؟

ننتظر مشاركاتكم الفعالة ووجهات نظركم حيال هذا الموضوع المهم.

 

 

34 تعليق على “قضية للنقاش : ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة

حمادي المحلبدي

من الأسباب
١_ تأثير الإعلام المعاصر على فكر المجتمع
٢_ الثقافة المستوردة
٣_ عدم نضوج الفكر لدى الطرفين
٤_ ضعف الوازع الديني
٥_ أخطاء في التربية
٦_ عدم أهمية بناء الأسرة لدى الفرد

أيمن المغربي

أعتقد أن هذه الاحصائيات غيردقيقة فمثلا إذا نظرت فيما حولك هل تصل نسبة الطلاق النسبة المذكورة.

فؤاد الحميري ..

من الأسباب.
1- عدم الاختيار الصحيح.
2- قلة الصبر بين الطرفين.
3- انخفاض الحالة المادية للزوج.
4- سناب شات ومايتم الاستعراض به أمام من لايستطيعون مجاراتهم.
5-مرأة تحلم بحياة فارهة في بيت زوجها.. وزوج يدخل بيته محاصرا بالديون من كل مكان..
نسأل الله الستر والعفاف لجميع بنات المسلمين.

متابع جيد

الرجل ترك الحبل على القارب، والأم تركت مهمتها… أخي الكريم صاحب التعليق السابق ما قصر… ولكن الغلط ليس في بناتنا ولكن فينا… وليس كل البيوت ولكن الكثير فيها الخير باقي

أحمد بن مهنا الصحفي

ليكون النقاش أكثر تحصيلا للهدف ينبغي أن تجمع الأسباب التي عُلمت لدى لجان إصلاح ذات البين ، وكذلك المحاكم المختصة ، وتطرح استبانة على المطلقات والمطلقين ..
وعموما أرى أن من أسباب ذلك هو احتياج لثقافة الحياة الزوجية ، ومتطلباتها والحقوق الشرعية لكل من الزوجين ، ولا أستبعد أن لبرامج التواصل الاجتماعي مشاركة قوية في تلك النسبة ، فأثرها السلبي واستخداماتها غير الحذرة أفسدت ، ونحتاج إلى جهود تثقيفية على مستويات مختلفة حتى في المدارس ومقرراتها الدراسية .

فهد البشري

من الأسباب
١- تكون الزوجة من طبقة أعلى من الزوج
٢- عدم وجود دورات تأهيل قبل الزواج
٣- قلة الوازع الديني ومعرفة كل زوج بحقوقه ومعرفة كل زوجة بحقوقها
٤- المقارنات بين العوائل
٥- كثير من الكماليات صارت أساسيات
٦- عدم التحمل
٧- حب الذات
والأسباب كثيرة ويجب طرح إستفتاء في المحاكم لمعرفة أكثر أسباب الطلاق

عمري حامد الشابحي

ليس هناك حب ولا تفاهم وأهل البنت هم السبب وخاصه الام لتقضي عن بعض الأمور مهم تسير السفينه جسور الأمل على بحيرات الياس يجب على الزوج ان يكون هوهالذي يسير السفيه ويقودها بفكر جميل ويصبر على الهفوات و من يحب لا يكره خاصه الزوجه وهي ام بفلذات الأكباد الحب يمحو ا جميع الا خطا مهما كثرة هل تريد حبيب بدون بدون خطاء مستحيل والكلام يطول شرحه وشيق في هذا الموضوع لكم اجمل تحياتي وان يوفق ك

ابراهيم مهنا

1- عندما تُحكم الأنا وتقدم ويغيب الفهم الصحيح للحياة الزوجية .
2- عندما يكون الهدف من هذه الشراكة العظيمة غير متكامل .
3- عندما لايكون لدى الزوجين رغبة في التضحية في سبيل بقاء الحياة الزوجية واجتماع الأبناء .
4- عندما نضع تصورا نرجسيا للحياة الزوجية كما تصورها الأفلام والمسلسلات وفي أول موقف واختبار تنهدم الحياة
5- عندما نمد أعيننا إلى مامتع الله به غيرنا ونقارن فنحقر ماعندنا .
6- عندما نريد أكثر مما يمكننا فنتحمل الديون .
7- عندما نبتعد عن تعاليم الاسلام السمحة

لافي الرويلي

اعتقد ان اكثر الأسباب

١ماديه
٢قله الصبر بين الطرفين على تحمل المسؤولية

سامح أبو غسان

في عام ٢٠١٥ بلغت نسبة الطلاق ٢٦.٣٪؜ ، حسب ما صرح به المتحدث الرسمي بإسم وزارة العدل. كان الرقم “المفزع” – حينها- كافياً لدق ناقوس الخطر المهدد للبنات المجتمع، إلا أن لا أحد إستطاع تحجيم الرقم المتصاعد.

أسباب الطلاق عديدة، منها ماهو شائع الحدوث ومنها ماهو محدود الوقوع، لذا أعتقد من المفيد حصر وزارة العدل أسباب الطلاق، وبالنسب المئوية لكل سبب، ليسهل على المختصين علاج هذه الظاهرة المتنامية.

وأيضاً من المفيد قيام مراكز أبحاث بعمل دراسات إجتماعية عن ظاهرة تسابق الزمن في إزديادها، والخروج بنتائج تساعد في إتخاذ القرارات قبل الزواج وإيجاد الحلول قبل الطلاق.

محمد صامل الصبحي

تقرير وزارة العدل جيد .. حيث أن من أهم عوامل مواجهة المشكلات الشفافية والاعتراف بواقعها السيء ، وإيضاح أبعادها ، وحجم مخاطرها الآنية واللاحقة علىٰ مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والدينية .. الخ .
وبكل آسف هناك حالات بأعداد لا يستهان بها زيادة الى ماذكر من الأعداد المفزعة في التقرير ، هناك حالات زواج واقعها أسوأ حيث لم تمتلك القدرة علىٰ اعلان الطلاق لكن يتحمل عواقبه السلبية الشاب والشابة بصفة يومية ، حيث مازالت الحياة فيها مستمرة ولكن بنكد ، وخلافات مبطنة ، وانعدام للسعادة، والهناء ، والألفة ، والسكينة التي هي الهدف الرئيس من الزواج .. فالزواج حالة اجتماعية .. وبالتالي يقف وراء نجاحه أو إخفاقه مجموعة عديدة من العوامل الاجتماعية المتداخلة ، قد تزيد أو تنقص من حالة الىٰ أخرى .. وبالتالي لا يمكن حصر أسباب الطلاق في نقاط محددة لكن أتصور أن أوسعها تأثيراً وشمولاً :
هو (المفاهيم الخاطئة) لدىٰ الشباب المتمثلة في أن الزواج ماهو الا مرحلة صفاء ونقاء ، وفرح ، وفسحة ، وسعادة لا يشوبها كادر .. وتعزيز تلك المفاهيم المبالغ فيها من قبل الأسرة والرفاق ، والإعلام والمجتمع .. وعندما يتزوج الشاب أو الشابة يصطدم بواقع آخر فهناك مسئوليات جديدة ، وأدوار مطلوبة ، ومصاريف مادية ثقيلة ، وأمانة كبيرة .. يزداد حجمها من يوم الى آخر .. وهذا مالم يكن في الحسبان ، ومالم يتم الاستعداد النفسي والمادي له .
ونظراً لما يتسم به هذا العصر من ضعف للأدوار المنوطة بالأسرة ، والمجتمع المحيط بالزوجين ، ومؤسسات المجتمع الأخرى يصبح المخرج الوحيد من هذا الاحتقان والضغط النفسي هو الانفصال والطلاق مع معرفة الزوجين وذويهم بنتائج الطلاق ، وعواقبة البالغة السلبية لكنه شر لابد منه .
حفظ الله شبابنا وشاباتنا ووفقهم الىٰ مافيه خيرهم وصلاحهم
وبالله التوفيق .

د.صلاح محمد الشيخ

بعضا من الحلول
١- عودة صادقة للشرع في معرقة حقوق كل من الزوجين
٢- دورات تأهيلية لكلا الزوجينً
٣- تحمل المسؤلية لكل من الطرفين
٤- الوعي الثقافي لما يحاك للمرأة المسلمة من تغريب
٥- تكاتف الأسرة من الجانبين بردم المشاكل في مهدها وعدم التأخر في حلها حتى لا تتشعب ويصعب الحل
٦- عدم التدخل في حياة الزوجين من قبل الآباء والأمهات والأقارب
٧- تدريب الفتاة من قبل أمها على تحمل أعباء المنزل منذ بلوغها
٨- تدريب الشاب من قبل والده كيف يتحمل مسؤلية إدارة الأسرة
٩- مراعاة أحوال الزوج في تكاليف الزواج وبعده من قبل زوجته وأصهاره
١٠ – التمسك بالهدي الرباني والنبوي في حل المشكلات
١١- اتباع السنة في الطلاق بواحدة ثم عدم اخراجها من المنزل حتى نهاية عدتها ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا )
١٢ – التربية الايمانية الصحيحة مع الدعاء بالتوفيق والصلاح

وسام بنت حامد الشيخ

الاسباب كثيرة كما ذكر بالردود السابقة
قد تكون من الزوجة وقد يكون السبب الزوج
لكن لكل حياه مقومات اساسية اذا فقدت هذة المقومات هدمت الحياه الزوجية باكملهاا
* اولها الوازع الديني
* تحمل كل فرد مسؤلياته المحددة لة وعدم تكليف الطرف الاخر بها
* الايثار والتضحية
* المودة والرحمة
* مراعاه كلا الطرفين لبعضهم البعض
* المساعدة والتكاتف في حل جميع الامور التي قد تطرا والتخلي عن الانانية في اصدار الاحكام

علي ابو جهيم

التقرير ينبئ بخطر عظيم حقيقة
ولكن يجب ان يكون اكثر تفصيلاً ليتمكن اهل الاختصاص من معالجة المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها.
ثم ان من أسباب الطلاق التي وصلت الى هذا المستوى المخيف هو بالدرجة الاولى قلة الوازع الديني والبعد عن مفهوم تكوين أسرة سعيدة بعيداً عن المظاهر الخادعة والكاذبة ،
كمان ان بعض وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً السناب شات والانستغرام وما يعرض فيه سبب رئيس في هذه المشكلة ، ولا نغفل ايضاً دور الأسرة والتربية التي اصبحت الان شبه منعدمة الا من رحم ربك.
ايضاً مفهوم التوعية والتثقيف يكاد يكون معدوم على كل المستويات إبتداءً من الأسرة الى المدرسة والجامعة والمؤسسات ذات العلاقة .

الحربي

شكراً لكم صحيفة غران الإلكترونية على هذا الطرح المميز

لدي جملة آراء أمل الاستفادة

عدم تمكين كل طرف من اتخاذ قرار اختيار شريك حياته.
تعدد المناسبات التي تسبق الزواج وما يترتب عليها من اعباء مالية توقع العريس في أسر الديون. وبالتالي عجزه عن تأمين العديد من المتطلبات.
عدم مشاركة الزوجة في تحمل هموم الأسرة ومعايشة واقع الزوج. مقدار دخله ومبلغ التزاماته ومصاريفه . كلما تعرفت واطلعت على ذلك كلما قلت حدة المطالبات.
اصرار الزوجة على العيش في مستوى صديقاتها او احدى اخواتها. رغم الفارق في مستوى الدخل.
وجود دخل لدى الزوجة.
رفض الزوجة للتعدد وتهديد الزوج لها به .
تدخل الأقارب أمهات اخوات. اباء آخوان.
تدخل الزوجة في خصوصيات الزوج مثل رفض التعدد وعدم تقبل السفر
ادمان الزوج للمخدرات
أمراض نفسية لدى احد الزوجين او كلاهما.
ولع الزوجة بالموضة وانتهاجها سياسة التغيير المستمرة.
عدم قيام الزوجة بواجباتها المنزلية
طريقة تفكير المرأة وإصرارها على نمط حياة كما تحب وترى دون مراعاة لشعور زوجها وضوابط شرعها
تعنيف الزوجة.
اصرار الزوجة على قضاء بعض الوقت في السهر والنزهة مع صديقاتها في الكافيهات والمقاهي.
تدخين المرأة
استخدام الرجل للطلاق كاداة تهديد و ضغط على الزوجة

تهديد الزوج بالخلع.
الزواج عن طريق التواصلالاجتماعي.

ابراهيم يحيى ابوليلى

هذه قضية مهمة جدا لانها وبكل صراحة لا تهدم بيتا واحدا حصل فيه الطلاق بل تمتد المشكلة للأسر اوليس المجتمع يتكون من أسر ثم يرتقي هذا المجتمع فتتكون منه دولة اذا الأمر ليس هينا ابدا ويحتاج لوقفة جادة ليس كلاما انشائيا فقط وانتهى الأمر على كل المهتمين أن يهبوا لنجدة مجتمعهم الذي يعيشون فيه والحديث الشريف عن السفينة وركابها معروف عند الكل ولا نحاول أن تقلل من المشكلة ونقول إن الأمر اهون مما تتصورون وهذه إحصائيات رسمية لا لبس فيها اذا هناك مشكلة تبحث عن حل ….
والقضية هذه تتمحور في عدة أسباب من الطرفين فيجب ألا نحمل طرفا ونبرأ اخر نضع النقاش بصدق وأمانة لان الآية تقول ( فابعثوا كما من اهله وحكما من اهلها إن بريدا اصلاحاً يوفق الله بينهما ) والضمير هنا يعود للحكمين لا الزوجين أي أن كان في نية الحكمين أن يصطلح الزوجان يوفق الله وبين الزوجين والطلاق اخر الأمر أن أصبحت الحياة مستحيلة بين الطرفين فلقد وضع الشارع متنفسا للغليان واخر الدواء الكي ….
ربما تكون هناك عدة أسباب كما قلنا …
١- عدم الرضا والقناعة بما قسم الله وعدم الصبر على المشاكل الزوجية لقلة الخبرة وعدم استحضار قدسية العلاقة الزوجية
٢- الكماليات التي ليست ضرورية فقط للتباهي فيتحمل الطرفين أو أحدهما عبأ ثقيل من الديون لأجل المظاهر وارضاء الناس وهو مالا يكون ابدا
٣- قنوات التواصل وهي المصيبة الكبرى إن لم يحسن الطرفين استخدامها ستؤدي إلى هدم البيوت والأسرة
٤- المسلسلات التي تعرض على القنوات وفي ظاهرها معالجة القضايا الاجتماعية وفي باطنها الشر بعينه
٥- الثقة المفرطة في الاصدقاء والصديقات وبوح كل مافي الخاطر له إذا لم يكن محل ثقة ضاعت الأمور وانقلب الأمر إلى الضد
٦ – عدم اخذ الأمور بروية وحكمة واستشارى أصحاب الآراء الحكيمة والعقض والربط من رجالات ذوي اسنتنارة بصيرة .
٧ – واخيرا وهو اولا ضعف الوازع الديني واعتبار الحياة وكأنها غاية وليست ممرا إلى الحياة الاخروية واعتبار المادة هي كل شيء الرضا للمادة الغضب للمادة الحب لها والكره كذلك ….
نسأل الله أن يجمع شمل الأمة وأن يهدئ السرائر ويربط على قلوب المسلمين ويخرج الاضغان ومسبباته …
وشكرا صحيفة غران على هذا الطرح الذي ينم عن تفكير في كل ما يهم المجتمع والناس لكم الشكر الجزيل وفقكم الله لكل ما يعزز الترابط بين المسلمين .

خالد المرامحي

الأسباب كثيرة وتختلف باختلاف الحالات
وان كان الانسلاخ من الادوار المهمة لأسرة الزوجين في حل وتقريب وتلطيف الجو بين حديثي العهد بالتكوين الأسرى من أهم الأسباب في تفشي الظاهرة البغيظة وفي نفس الإطار يكون التدخل المفرط منهم سبب لكثرة المشاكل
كما أجد المظاهر الزائفة والتبهرج وتكبيل العروسين بأمور وتبيعات تعقبها ويلات المصاريف والاسراف لعشرات السنين من الإرهاق المالي والنفسي تدفع احد الأطراف للهروب من جحيم تلك الحياه
ولا يمكن أن نغفل انعكاسات مشاهير السوشل والفن وتصويرهم للتفكك الاسري بأنه جنه ورحمة وهروب لنعيم باقمتهم لحفلات الطلاق

سؤال دعاني التفكير لطرحة بعدما قرأة موضوع النقاش
هل السفر في أيام العرس الأولى تساعد في عملية تسريع وقوع الطلاق؟!

صلاح الحسيني

تكون نسبت الطلاق بكثرة اسبابها كثيره تحتاج المراءه كلمة واحده ( احبيك )

عابد الرزقني

الأسباب
١- التأثر بالقدوات الإعلامية (المشاهير)
٢- ضعف الوازع الديني
٣- المظاهر الكذابة
٤- الاستقلالية عند الزوج والزوجة
٥- عدم التخطيط للمستقبل
٦-تدخل الأقرباء في الحياة الزوجية
٧- المقارنة بالغير

عبود السلمي

نسبة الطلاق المرتفعة بين السعوديين ظاهرة سلبية كارثية تهدد كيان المجتمع و من اسبابها في رأيي الشخصي و بنسب متفاوتها
1- إرتفاع نسبة البطالة بين الشباب من الجنسين
2- ارتفاع تكاليف الحياة من ايجار سكن و معيشة و مصاريف اخرى
3- المبالغة في تكاليف الزوج و تحمل الزرج دون تفوق امكانياته المادية
4- انتشار المخدرات
5- و سائل التواصل الاجتماعي و سلبياتها
6- سؤ اختيار الزوج والزوجة
7- تدخلات اهل الزوجين في خصوصيات في خصوصياتهما
8- نقص الثقافة الزوجية
و لمعالجة ذلك ينبغي
1- دراسة الظاهرة من علماء الدين و المجتمع و رواد الاعلام و كتاب الرأي العام و تشخيصها و وضع الحلول الناجعة لها
2- الحد من البطالة و توفير فرص العمل المناسبة و وضع حد ادني للاجور لتحسين المستوى المعيشي للأسرة و مكافحة التستر
3- يجب على وزارة الاسكان ان تكون اكثر فعالية في توفير المساكن للمواطنين
4- تفعيل و نشر الثقافة الزوجية للمقبلين على الزواج و يجب ان تكون من ضمن مناهج الجامعات كدراسة عامة
5- مكافحة المخدرات و اشتراط الفحص الطبي للكشف عن المخدرات للزوجين كشرط لاتمام عقد الزواج

حامد عيد الحربي

اولا – عدم الاختيار الصحيح في الزواج
ثانيا- اختلاف المستوى التعليمي في بعص الحالات
ثالثا – دخول عنصر المخدرات لاحد الزوجين
رابعا- نظرة احد الزوجين الى حياة غيرهم وعدم رضاهم بما كتب الله لهم
خامسا- الضغوط المادية بالذات على الرجال وعدم مراعاة ذلك عند بعص الناس
سادسا – الابتعاد عن الحوار وذكر ما يزعج الزوجين اولا بأول قبل ان تصل الى عدم الاستطاعة على الصبر والتعايش مع الاخر
سابعا- تدخل بعض الأسر في حياة ابنائهم بطريقة سلبية
ثامنا- وسائل التواصل الاجتماعي وما تسببة من شك وغيره وسوى ظن بين الزوجين
———-
ويوجد كثير من المسببات الاخرى واكتفي بما ذكرته واسأل الله ان لايفرق بين زوجين وان يجمع بينهما على خير
مع شكرنا وتقديرنا للقائمين على هذا الطرح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

عبدالرحيم بن مهنا الصحفي

لابد أن نتذكر أن الطلاق حق وشرع وأنه ليس دائما شر لقوله تعالى وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وهو الحل إذا ساءت الحياة بين الزوجين لأسباب شرعية أو اجتماعية فيكون هو الحل والملفت كثرته ولكي تكون الدراسة جيدة لا بد من استبانة في مجتمع النساء كالجامعات مثلا ومثلها في مجتمع الرجال لمعرفة ما الذي يجمع وما الذي يفرق ومن خلال القيام بالصلح بين الأزراج مررت بحالات كثيرة لكنها متنوعة أكثرها سوء التعامل من الأزواج وهي الغالب

ابو رياض

١- عدم الامتثال لأوامر الله
٢- عدم الاقتدى بهدي الرسول ﷺ
٣- ضعف الوازع الديني
٤- ازدراء نمعة الله عليه وذلك بالنظر لمن هو أعلى منه
٥- عدم استشارات اهل الاختصاص في هذا الجانب
٦- وكذلك عدم الاستخارة

رجاء الله سلطان السلمي

شكرا صحيفة غران
موضوع مهم ومؤرق لكل ذي غيرة على مجتمعه .
من وجهة نظري ان لكل حالة سبب
نتجت عنه حالة الطلاق
وارى ان أهم الأسباب.
١.عدم العناية أثناء الإختيار
الدين والخلق للزوج
الدين للزوجة..
٢.تدخل الأسرة والأصدقاء والصديقات
في تضخيم أخطاء الزوجين.
٣.ضعف التربية لدى الزوجين او احدهما
وعدم تحمل المسؤلية .
٤. نظرة بعض الشباب للنساء نظرة دونية
ولربما يقضي أكثر اوقاته خارج منزله.
٥.ترجل بعض النساء وعدم إحترام الزوج وخدمته كما ينبغي.
٦.ضعف ثقافة الحوار لدىالزجين او احدهما.
٧.محق البركة بسبب المعاصي من الزوجين او احدهما.بدءا من حفلة العقد وانتهاء بحفلة الزواج.اسراف وتبذير.غناء وطرب.
فخر وبطر…..الخ.
٨.التقليد الأعمى ومجارات محدودي الدخل للأغنياء في تكاليف الزواج ومايتبعها
من كماليات وسفريات …الخ.

وأرى الحل الآتي.
١.إعداد دراسة بحثية واقعية
عن هذه الحالات لتحديد الأسباب
ووضع الحلول.
٢.الإلتزام بضوابط الشرع
عند الإختيار من الزوجين
الدين والخلق.
٣.تكثيف الجهود من محبي الخير والإصلاح
والمبادرة للعلاج والإصلاح.
٤.اللجوء إلى الله وطلب البركة منه
٥.تنفيذ الدورات التثقيفية للمقبلين على الزواج .
٦.التربية الجادة على تحمل المسؤلية
من قبل الآباء والأمهات.
٧. إعداد برامج إعلامية تحافظ
على كيان الأسرة وتماسكها.

هذا وأسأل الله التوفيق للجميع.

رجاءالله السلمي

فيصل الذوادي

اشكر صحيفة غران المتبنية للمواضيع الاجتماعية وايجاد الحلول لها
اعتقد من وجهة نظري من اسباب ارتفاع نسب الطلاق في مجتمعنا يرجع لاسباب كثيرة من اهمها
١/ ماطرأ على مجتمعنا من تغيرثقافي وسلوكي داهم
٢/ عدم الاستقرار النفسي المرتبط بوظيفة المرأة وعند أي مشكلة تافهة بينهما تطلب الطلاق لاعتقادها الاستغناء
٣/ تأثير الاعلام والسوشل ميديا ومايعرض فيها والمسلسلات عن الرفاهية والحلم بتطبيقه على الواقع
٤/ كثرة الديون والغرق فيها من الزوج وانعكاسه على حياة الزوجين
٥/ عدم تحمل الشاب للمسؤلية للبيت والزوجة واهماله لمتطلباتهما وكثرة سهره وعدم تواجده
٦/ عدم معرفة الطرفين بحقوق كل واحد وواجباته
٧/ عدم معرفتهما بعواقب الطلاق السلبية
ومن أهم الحلول :
١/ التربية الاسرية للطرفين وحل المشاكل بينهما في مهدها
٢/ عدم التدخل في في حياتهما بسلبية
٣/ تعليم الأم لابنتها تحمل أعباء الحياة الجديدة وتعليم الأب للشاب تحمل المسؤلية الأسرية الجديدة
واخيرا الدعاء لهما بالصلاح والتوفيق.

أخوكم / فيصل الذوادي عضو المجلس البلدي بالجموم

أم البنات

موضوع خطير وقضية جديرة بالدراسة والتحليل والحلول العاجلة قبل أن ينهار المجتمع لأن تماسك المجتمع هو من تماسك الأسرة التي هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع. والنسب التي ردت في التقرير مخيفة جداً.
واسمحوا لي أن أقتبس ملخص لبحث علمي أجرته الباحثة موضي بنت محمد الغذامي عن العوامل الدينية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية المساعدة على استفحال ظاهرة الطلاق في المملكة ، والتي شاركت به في ندوة علمية عقدت في رحاب جامعة الملك سعود بمركز بحوث الدراسات الجامعية للبنات ، وهدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على ظاهرة الطلاق بالمملكة العربية السعودية ، حيث أوضحت نتائج البحث أن من أهم تلك العوامل ما يلي :
١- عدم الالتزام بالضوابط الشرعية في رؤية المخطوبة .
٢- إخفاء بعض العيوب الخلقية عن أحد الزوجين .
٣- إهمال أحد الزوجين للفروض الدينية.
٤- عدم معرفة أحد الزوجين بالضوابط الشرعية للطلاق (مثل متى يقع، وأحكام العدة، ونحو ذلك).
٥- عدم الدقة والحرص في اختيار الزوجة المناسبة ذات الدين.
٦- عدم الحرص على اختيار الزوج المناسب من ترضون دينه وخلقه.
٧- عدم اتباع الشرع في توسيط حكمين في حال وجود خلافات بين الزوجين.
٨- عدم قدرة الزوجين على تحمل أعباء الحياة الجديدة.
٩- عدم تدريب الزوجين على إدارة الأسرة الجديدة قبل الزواج.
١٠- الظروف الأسرية التي عاشها الزوجان قبل الزواج.
١١- أثر الرفاق في التدخل بحياة الزوجين.
١٢- إحساس كل من الزوجين بالكبرياء وعدم الاعتذار عند الخطأ.
١٣- عدم قيام الزوجين بحق القوامة وعدم الصبر والحكمة عند حدوث المشكلات.
١٤- تدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين.
١٥- علاقة الزوجة السلبية بأهل زوجها .
١٦- مقارنة الزوجة حياتها الأسرية بالأسر الأوفر منها حظاً.
١٧- كثرة خروج الزوجة من المنزل وقضاء الأوقات في الاستراحات وكثرة سفر الزوج إلى الخارج دون حاجة.
١٨- عدم تعويد الأبناء منذ الصغر الاقتصاد في المصروفات.
١٩- الفارق في المستوى الاقتصادي بين الزوجين.
٢٠- عدم تفاهم الزوجين في عملية الصرف والادخار وعدم تنظيم ميزانية لذلك؛ فالكل يصرف دون تنظيم؛ ما يؤدي إلى تراكم الديون وتدخل كل من الأهل والزوجة بالراتب الشهري للزوج ، وتقليد الآخرين في الحرص على المظاهر وشراء كل ما هو جديد في الأسواق من لبس ومأكل بغض النظر عن قدرة الزوج على ذلك أم لا.
٢١- غلاء المهور؛ وهو ما يؤدي إلى تحمل الزوج ما لا طاقة له به فتتراكم عليه الديون ويتضايق نفسياً من زوجته ثم تكثر المشكلات وتتطور إلى الطلاق، ومنها الفقر وتدني المستوى الاقتصادي وعدم صبر الزوجة على ذلك.
٢٢- الخروج إلى المنتزهات والاستراحات بصورة يومية ترهق كاهل الزوج اقتصادياً وتهمل الزوجة منزلها وأطفالها.
٢٣- إصابة أحد الزوجين بمرض نفسي أو جسمي دون علم الآخر وعدم التوافق النفسي بين الزوجين أو عدم محبة كل منهما الآخر.
٢٤- وجود عادات شخصية غير مرغوبة لدى أحد الزوجين وعدم رغبته في تعديلها.
٢٥- عدم معرفة الزوجين فن التعامل مع الآخر والرقة واللطف.
٢٦- إنجاب نوع معين من الذرية (بنين أو بنات)، أو عدم قدرة أحد الزوجين على الإنجاب.
٢٧- عدم قدرة أحد الزوجين أو كليهما على تحمل المسؤولية أو عدم تعويد الأبناء تحمل الظروف والمشكلات الأسرية.
٢٨- تخيل أحد الزوجين أو كليهما حياة خيالية حالمة دون وجود عيوب أو أخطاء وعدم اتباع الأسلوب العلمي الصحيح لحل المشكلات.

محمد حميد المرامحي ابوبسام

السلام عليكم ورحمة الله
إليكم بعض مرئياتي حول الموضوع الهام الذي تم طرحه
………..

1/ استقلال المرأة مادياً من خلال وظيفتها
2/ عدم الاستعداد او عدم القدرة على تحمل المسئولية
3/ قلة الوعي لدى العروسين لمفهوم الزواج الحقيقي
4/ عدم أخذ موافقة الفتاة او إجبارها او إقناعها بمبررات غير صحيحة عند الزواج
5/ المقارنات بالآخرين التي يقوم بها احد الزوجين او كلاهما وتاثيرها على الحياة
6/ بيئة المجتمع ومدى تقبلهم لحالات الطلاق
7/ وسائل التواصل الاجتماعي وقدرتها على أضعاف العلاقة الزوجية من خلال انشغال الزوجين عن بعضهما
8/ عدم تغيير بعض الشباب لعاداته التي يمارسها قبل الزواج كالبقاء مع أصحابه لساعات في الاستراحة
9/ عدم قدرة الزوجين على ممارسة سياسة الاحتواء وتقبل اخطاء الاخر او حتى الصبر عليها
10/ الافتقاد الى لغة الحوار عند حدوث مشكلة لدى كثير من الأزواج ..
11/ عدم تطبيق النظرة الشرعية عند الخطبة خضوعاً للعادات والتقرير
12/ التدخلات السلبية من بعض الأسر لفرض اجندات معينة ..
______________________________________________
الحلول :
/ وضع برامج توعوية تثقيفية اجبارية للعرسان
/ ترسيخ مفهوم الحوار بين الزوجين كحالة حضارية (إعلاميا ومجتمعيا)..
/ سن قوانين لاتسمح بتدخل الآخرين بين الأزواج
/ تطبيق النظرة الشرعية لراغبي الزواج حتى ولو بين الاقارب
/ تفعيل الجهات المعنية لدورها في القضاء على سياسة اجبار اَي من العريسين بالزواج مختلف الوسائل ..
———————————————————-
ونجاح زواج غير السعوديين بسعوديات :

غالباً زواج منفعه يحرص عليه الزوج اكثر
يلبي رغبات المرأة في فرض شخصيتها
تنتفي فيه الخلافات الأسرية للأسرتين
________________________________________

أحمد بن محمد الصحفي

تسير الحياة الزوجية في بدايتها بريح طيبة ، فيفرح لها كل غر ، لا خبرة له بحياة ، ولا نظرة بعيدة متفتحة خلف طبقة العسل .. حتى إذا أخذت الحياة الزوجية زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها ثارت في جوانبها ريح الخلافات الزوجية العاصفة …
وهنا فقط تظهر مهارة وحنكة وحكمة قائد السفينة الربان الماهر الزوج السيد المطاع في أهله .
ومن ظن أن الحياة الزوجية سعادة كلها فذلك شخص واهم أو ساذج لا خبرة له بحياة .
فإلي أشرف البيوت التي عرفها التاريخ عبر تاريخه المديد بيت النبي -صلى الله عليه وسلم – المؤيد بوحي السماء كانت الحياة الزوجية تكتنفها في بعض الأوقات حالات من الضعف الإنساني فتتعرض لهزات الخلافات الزوجية .
والمشكلات الزوجية وأسبابها ترجع إلى سببين لا ثالث لهما :
إما أن يكون السبب من زوجٍ أو زوجه ، فالزوج الذي قد فقد القوامة على بيته ، فأفلت الزمام ، وترك دفة القيادة لغيره ، أو زوج متسلط يحكم في بيته بالأوامر العسكرية .
وإما أن يكون السبب من زوجة لا تصلح أن تكون زوجه فهي متبرمة ، شاكية باكية نادبة لحظها العاثر ، قد فقدت القناعة والرضا ، لا تريد أن تعرف امكانات زوجها المادية .
فإذا أردنا أن ترفرف السعادة على بيت الزوجية فعلينا أن نحفر للقناعة في قلوبنا مكاناً واسعاً ، كما قيل :
رَأَيتُ القَناعَةَ رَأسَ الغِنى
فَصِرتُ بِأَذيالِها مُمْتَسِكْ
فَلا ذا يَراني عَلى بابِهِ
وَلا ذا يَراني بِهِ مُنهَمِكْ
فَصِرتُ غَنيًّا بِلا دِرهَمٍ
أَمُرُّ عَلى الناسِ شِبهَ المَلِكْ

ويجب أن تحل جميع الخلافات تحت شقف البيت وأن لا تتدخل الأسر فيها إلا حين يطلب منهم ذلك فعض الخلافات الزوجية ما هي إلا كالزبد الرابي الذي ما يلبث أن يخمد مع الوقت .

وخلاصة القول :
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .

أ.نويفعة الصحفي

من اسباب ارتفاع نسبة الطلاق :
1- حياة المقارنات التي يتلهف عليها الكثير من الأسر وبالذات النساء دفعت بالكثير من الشباب والشابات الى مجاراة الآخرين، وتتبع حياة الناس بكل ما فيهما من إيجابيات وسلبيات دون تمحيص وتدقيق واختيار دورٌ في زيادة هذه المشكلة،
حيث يبدأ الزواج بتكاليف باهظة و إرهاق نفسه بالديون لمجرد الكماليات والتفاخر بين الأهل والأقران، كما أن الزوجة قد تطالب زوجها بطلبات فوق مقدوره ، ليس إلا لحضور حفلة زواج أو سفر سياحي وفي المقابل قد يشح بعض الازواج على الزوجة في حين يكون ممن انعم الله عليه فتحصل بينهما مشاكل ينتج عنها الطلاق للاسف الشديد نظرا لفقدان الاعتدال لدى الزوجين.
2- للآباء والأمهات والوجهاء في عائلة الزوج والزوجة مطالبون أساساً بتزويج بناتهم للكفء وتقديم المشورة باعتدال الا ان الملاحظ على البعض منهم التدخل في حياة الابناء الزوجية ومناقشة مشكلاتهم بطريقة غير صحيحة للأسف ففي حالات متعددة يتسبب هؤلاء في حدوث الطلاق وتصعيد المشكلة بين الزوجين، فينتصر كل ولي لابنه أو ابنته حتى ولو كان على خطأ .
3- للإعلام بشتى أشكاله وصوره المختلفة المشاهدة والمسموعة والمقروءة وما يُبث خلالها أحياناً من صور وبرامج ومسلسلات ورسائل مقروءة ومسموعة دورٌ في تسهيل أمر الطلاق بين الأزواج أو تسببه، وباعتبار أن الإنترنت وسيلة اعلامية والباب فيه مفتوح على مصراعيه
الحلول ؛
1- إن مما يلقى على عواتق الجهات التي تربي وتعلم أبناء المجتمع التأكيد على آصرة الزواج، وكيف يتم اختيار شريك الحياة، وما يترتب على الزواج من حقوق وواجبات، وتوعيتهم بالحقوق الزوجية، وأضرار الطلاق وما يترتب عليه من مشكلات وقضايا، وبيان متى يلجأ إليه الزواجان إلى غير ذلك من الأحكام والأدلة الشرعية.فالطلاق احيانا يكون هو الحل الا أن ما نشاهده من تساهل فيه امر محزن فقد ضاعت الأسر بسببه.
2- للمحاكم الشرعية التي يتم فيها توثيق عقود الزواج والتي منها تستخرج صكوك الطلاق دورٌ في التقليل من زيادة هذه المشكلة، إذ لا يكفي من المحكمة والقضاة الأفاضل كتابة العقد بل لابد من التذكير والتأكيد عل الحقوق والواحبات والمواثيق المترتبة على هذا العقد ..وفي حال الطلاق يجب ان يكون هناك تريث وتوعية ومحاولات خاصة ان الفئة التي يكثر منها الطلاق هم من الشباب .
3- الإعلام وسيلة فاعلة في علاج هذه الظاهرة والتقليل منها إذا وجهه القائمون عليه لعلاج هذه الظاهرة بالتركيز على التوعية والبرامج التثقيفية عن الحياة الزوجية وما ترتكز عليه بدلا من البرامج والمواقع التي ساهمت بلاشك في ارتفاع نسبة الطلاق واصبحت فئة كبيرة من الشباب والشابات غير مدركين لقيمة الحياة الزوجية.
4- من وجهة نظري لو قام كل منا – إعلاميين وتربويين وخطباء ودعاة وقضاة وعلماء وآباء وأمهات – بواجبه لم تفشت هذه الظاهرة، ولو عمل كل منا بقول الحبب صلى الله عليه وسلم { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه } وذلك بالسعي لإصلاح ذات البين، بين الأقارب والمعارف، لأمكن ترميم كثير من الأسر التي ذاقت مرارة التفكك والشتات بسبب هذا التهور والاستعجال .
شكرا جزيلا لكم صحيفة غران الإلكترونية على حرصكم المعتاد في طرح القضايا المهمة في المجتمع ومناقشتها ..
بارك الله سعيكم ونفع بكم .

سيدة ترغب بالطلاق

من رأي اول الاسباب بعد قضاء الله وقدره هو الأختيار الخاطئ وحرص الاهل على تزويج الفتاه كي لايفوتها القطار بغض النظر عن صلاح الزوج المتقدم واخلاقه وان تم السؤال يكون متمركز حول الأهل لاحول الزوج بحجة ان الرجل من أهله،، وكلنا نعلم مدى خطورة هذه الكلمات وانها غير صحيحه (بعباره اخرى التساهل في السؤال عنه والتحري ) او قد يكون ابن عم او ابن خاله فمنذو ولادتها تكون هي له وهو لها وكأنهم ملائكه وقد يكون للأهل العذر في ذلك من شدة خوفهم ؏ـلى ابنتهم ونفسيتها متناسين تماماً ان اختيارهم الخاطئ هو من سيدمرها
ما ان تلبث تلك العروس في بيتها اشهر او سنوات حتى تكتشف بعد انجابها لطفل او طفلين ان زوجها مدمن او خائن او لديه سلوكيات غير شرعيه فتكتم وتصبر من أجل الأطفال وقد تشتكي لهذا وذاك باحثه عن الحلول ولكن لاجدوى حتى الأهل الذين كانو يسعوون في تزويجها يسعون الآن لطبطبة الأمور وحثها على الصبر ،،، هيهات أخلقت هي لتصبر على شي لايطاق ،، اخلقت لتضحي بنفسها دون اي رحمه ،، أخلقت هي لتبكي ليل نهار بينما هو مستمتع بحياته ،، ام خلقت لتقضي باقي عمرها في اصلاحه ؟ متى يفهم المجتمع انها في هذه الحاله من حقها ان تتطلق ومن حقها ان تعيش وتسعد نفسها بعيداً عنه والأبناء ليس حواجز ولا موانع للطلاق بل قد يكون في قربهم منه او تواجدهم معه اكثر ضرر عليهم وفي بعدهم عنه الخير الكثير
السبب الثاني الابن الفاسد ،،لابد له من حل غير البحث له عن زوجه صالحه فهي لم تصلح نفسها بعد صلاح الله لها من اجل ان تربي ابنكم الذي عجزتم انتم عن تربيته لابد ان نجد حل له غير الزواج فهاهو قد تزوج مالذي حدث ؟ طلق بعد انجاب او خُلع وهذا الحاصل ،،فهل برأت ذمة أهله الآن بتزويجة ام انهم تحملو ذنب وظلم تلك المسكينه هل يرضون زوج لإبنتهم كإبنهم ؟؟
السبب الثالث . الحب وهو السبب الرئيسي والداعم لبقاء هذه العلاقه مهما كانت وان تلاشى تلاشت وان لم يكن طلاق علني يكن طلاق عاطفي
السبب الرابع ،، الثقافه الزوجيه من كل جوانبها للأسف اصبحن الفتيات يتلقين النصائح من صديقاتها او خالاتها او عماتها والزوج كذلك وماهي تلك النصائح كلها سلبيه لابد من توعية الفتاه بأن الرجال شخصيات متنوعه مايحدث مع خالتك او عمتك او صديقتك قد لايصلح مع زوجك والعكس صحيح
السبب الخامس ،، التخبيب من زميله او من اخت او عمه او خاله ورمي عبارات قصيره ولكنها في النفس تقع كبيره
ولو ثقفت الفتاه قبل ان تتزوج في هذا لحرصت كل الحرص على عدم تدخل الكثير في حياتها
السبب السادس ،، الحوار متى يفهم الرجال ان المرأه تحب ان تتكلم وتحب ان تسمع لها بغض النظر ان وجدت حل لمشكلتها او لا فسماعك لها اشاره لها بإهتمامك
فالرجال في نظري هم بأشد الحاجه للتثقيف من المرأه في امور الزواج لان المرأه بطبيعتها تحب ان تتثقف وتبحث وتتعلم وتطبق عكس الرجل تماماً فأتمنى ان يكون لهم التثقيف اجباري ولا اقصد التثقيف بحقوق وواجبات بل التثقيف في الحب والاهتمام ومعرفة من هي الزوجه وماهي مهامها وطباعها وكيفية التعامل معها وعدم اهانتها وضربها ،،فبعض الرجال اشبه بتلك التي حبست الهره لااطعمتها ولاتركتها تأكل من حشائش الأرض
واسباب اخرى كثير قد ذكرها من هم قبلي واكتفي بهذه لأنني اعلم يقيناً كوني امراه ان المرأه تصبر عليها جميعها الا هذه لاتصبر عليها فإن صلح ماذكرت تصلح الحياه بعد توفيق الله
غير اني ارى أنه قد حان تثقيف المجتمع في نظرته للمطلقه ورمي المسؤوليات عليها بينما تكون هي ضحية فمن وجهة نظري هي امرأه قوية جداً استطاعت اتخاذ قرار قوي بالأنفصال والوقف بكل قوة في وجه عواصف المجتمع وبداية حياة جديده فالحياه لاتقف على ذلك الرجل فالرجال كُثر ،فكثير مثلها لكنهن ضعيفات بتخاذ قرار كهذا رغم الظروف التي يعشنها مثلي انا
والطلاق وأن عددنا اسبابه فهو ليس حراماً ولاعيباً ولانستطيع منعه بكل ماأوتينا من قوة فهو حاصل منذو زمن الرسول ﷺ الى قيام الساعه فالى جانب اسباب الطلاق التي لاارى في ذكرها حلول جانب تثقيف المجتمع اتجاه المطلقات

تقبلو مروري 🌹🌹
وشكري لصحيفة غران على هذا الطرح المميز متمنيه ان لاينتهي الا بحلول تطبق على مستوى المحافظه

دولة الكناني

نظرة الاستعلاء فترى أحد الزوجين ينظر للآخر بنظرة استعلاء وكبر.
ومبدأ المساواة بين الزوجين فتجد الزوجة اذا خرج الرجل تريد أن تخرج، واذا سهر مع أصحابه تريد أن تسهر وكل مافعل الرجل أمر تريد ان تفعله، ويعاملان بعضهما معاملة الند.. وكذلك لايوجد تنازل وإيثار بين الزوجين ومن أسباب الطلاق ايضا عدم الاحترام وعدم التقدير مؤسف جدا ماوصلت إليه بعض الأسر..

ايمان شاهر الحربي

من رأيي المتواضع ،،اضافة ؏ـلى ماذكر فإن اسباب الطلاق كثيره وواسعه وان كان حصرها ممكن فحلها جميعها غير ممكن ،، ولكن متى يفهم المجتمع أن الطلاق بحد ذاته ليس مشكلة وإن كان مبغوض عند الله فهو ايضاً حل من الله سبحانه وتعالى ليخرج كلٌ من الرجل او المرأه من دوامة لايعلمها الا الله او بمعنى اخر حياة جديده اوقد يكون رادع لأحدهما
فمن رأيي ،،الى جانب تثقيف الأُسر والشباب والفتيات بالزواج نحتاج الى تثقيفهم وتثقيف المجتمع بالطلاق وانه حل لمشكله ما ! وليس هو بحد ذاته مشكله حتى يتم تجنبه ؏ـلى حساب النفس والولد والاهل فعلى العكس تمام قد يكون هو حل صائب لتجنب كثير من الكوارث تكون اكبر من الكارثه التي هم عليها
فالكلام في الطلاق واسع وقد تكلم فيه كثير من أهل العلم والعلماء ومن هم افضل مني ولكن احببت مشاركتكم فتقبلو مروري
واشكر صحيفة غران ؏ـلى هذا الطرح المميز متمنية ان يكون لهم العون بعد الله في تثقيف المجتمع بكل ماهو مفيد

عبدالرحيم الصبحي - أبو أوس

قال صلى الله عليه وسلم :( خير ما يهدى للرجل امرأة صالحة وخير ما يهدى للمرأة رجل صالح ) والمرأة الصالحة هي التي تسر زوجها إذا نظر إليها وتحفظه في غيابه وتطيعه إذا أمرها والرجل الصالح هو الذي يكافىء زوجته على معروفها ويستر عيبها وفي سرد قصة موسى عليه السلام أوضح الله سر موافقة موسى عليه السلام على شرط شعيب عليه السلام وهو الحياء بينما أوضح الله سر بحث شعيب عليه السلام عن الرجل يزوجه ابنته وكانت القوة والأمانه هذه مقتضيات التفكير في الزواج الذي جعله الله ميثاقا غليظا لكن أودع فيه سر الحياة وهو السكن و الطمأنئينة .
الطلاق جعله الله علاجا وحلا لمشكلة وجعله البعض تخلصا ونقمة وتسليه تتوارده الألسن لإلصاق العيب والنقص في الزوج أو الزوجة متناسين أنه قدر الله يقدره على من يشاء ويجب تقبله .
كثرة الطلاق مشكلة يرجع السبب الرئيسي فيها لافتقاد الرجل والمرأة للتربية الصحيحة والتأهيل المناسب وتفهم قاعدة الإنسان الذي لا يكمل قاعدة ستجد في كل إنسان ما يعجبك وما لا يسرك فاستعن بواحدة على الأخرى.
والمتتبع للدورات المبسطة التي تقدمها جمعية البر بمحافظة خليص سابقا وجمعية التنمية الأسرية يجد الاستفادة الجيدة نوعا ما من هذه الدورات بل يقول لي بعضهم أنه يسمع أشياء لأول مرة يعرفها في حياته .
ثاني هذه الأسباب بعد التربية دور الأسرة عند مجيء البنت تشتكي من مشكلة كثير من الأسر يكون موقفها سلبيا
ثالث هذه الأسباب شبكات التواصل وما تظهره من مثالية فارس الأحلام وعروسة الشطآن وهدايا الرومانسية متناسية أن وراء هذه الهدية قرض بنكي أو سلفة من صديق أو فوراق اقتصادية مكنت البعض ولم تسمح للآخر ويظل الرجل قاسي القلب الظالم الفاقد للاحساس في أحاديث ومجالس النساء بينما تظل المرأة الساكنة مطبخها بلا رومانسية والنائمة على سريرها كل الأوقات والتي لاتهتم الا بصديقاتها في أحاديث ومجالس الرجل
ختاما سنرجع الى عقلية وتفكير الطرفين فالعروس في السابق كانت تحجز نصف مهرها خوفا من أزمة طارئة والحل وقتها اللجوء لبيع الذهب بينما ترفض عروس اليوم شراء ب ١٠٪؜ من مهرها لشراء ذهب لأنها تحتاج لشراء ملابس للسفر
لن أطيل عليكم ولكن فقط ساترك لكم نقاط تلمسوها في شبابنا وبناتنا أين نحن من تعليمهم وتربيتهم على القيم النبوية المقياس الحقيقي للحياة الزوجية
قبل الطلاق هل تعرف الرجل على طبيعة زوجته وتعرفت المرأة على طبيعة زوجها لخلق حياة التعايش لا حياة من يسيطر على من
قبل الطلاق هل تعلم المرأة أو الرجل أن الشكوى من أحدهما هو بحث عن المشاركة لا طلبا للحلول
قبل الطلاق حياة سعيدة لاحقا للطرفين تأملوا شرع الله الذي جعل الرجل وزوجته في البيت بعد الطلاق ليتعرف كل واحد منهما كيف سيعيش بدون الآخر ؟ وكيف سيشتركان في تربية أولادهم بدون علاقة حميمية وللأسف حتى الشرع لم نترك له الفرصة ليعرفنا هذه القيم العظيمة .
الحمد لله الذي عافنا مما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير مما خلق تفضيلا

احمد يحي البارقي عضو هيئة الصحفيين السعوديين سابقا

الطلاق والخلع وأنتشاره هي ظاهرة مؤرقة لكل المجتمعات ولكن ماهي الأسباب وكيف يتم تدارك الأمر
من الاسباب الرئيسية للطلاق والخلع هو ضعف الوازع الديني وعدم إدراك المسؤلية المترتبة على ذلك
الطلاق هو آخر الحلول إذا أستنفدت جميع وسائل الصلح
ومن صبر وأحتسب مراعاة لضياع الأطفال وتشيتيت الأسرة فذلك من الحكمة
الأسباب كثيرة منها وسائل التواصل الإجتماعي ومشاهير الغفلة بإستعراضاتهم في الكافيهات والمطاعم والأسواق مما تسبب في إيجاد مقارنات أفسدت البيوت
هم يفعلون ونحن لانفعل، هم يسافرون ونحن لانسافر ومن هذا القبيل.
السبب الأخر هي المسلسلات العربية والأفلام التي تبث في الفضاءبعرض حياة مزيفة وخيالية لاتمت للواقع بصلة مما جعل المرأة كذلك تقوم بمقارنات.
وكذلك التخبيب من الصديقات الكذابات المخادعات وكذلك من بعض اصحاب القلوب المريضة من الذكور وأنا متعمد كلمة ذكور لأني أترفع أن أصفهم بالرجال لأنها لاتنطبق عليهم مواصفات الرجولة
فهم يزينون للمرأة ترك زوجها ويصفونه بالمعقد وأنها إن تركته فستجد غيره وهذا هو عمل إبليس لتفريق بين الزوجين
وكذلك الحرية المغلوطة التي فهمتها بعض النساء بإن الحرية هي التحرر من القيم والثوابت الأصيلة
مما جعل المرأة تتمرد بدعوى الحرية في الخروج والدخول
وكذلك عدم مراعاة المرأة لوضع زوجها المادي وإمكانيته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *