عزوف الشباب عن حضور الفعاليات والمناسبات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعود لكم من جديد بموضوع جديد نطرحه على مائدة الحوار لينال حظه من نقاشكم المميز وآرائكم النيرة واقتراحاتكم الهادفة لعلنا نصل في نهاية المطاف إلي حل لهذه المشكلة التي تخص فئة غالية على قلوبنا .. كيف لا .. وهم عماد الوطن ورجال الغد وأمل المستقبل :

الموضوع هو : عزوف شبابنا عن حضور الفعاليات والمناسبات أياً كان نوعها : دينية أو اجتماعية أو ثقافية أو حتى رياضية !

جهات كثيرة من مؤوسسات المجتمع تقيم الفعاليات وتصرف عليها ميزانيات باهضة وتبذل فيها جهود كبيرة وتوفر فيها وسائل الراحة والمكان الجميل وتتخير الأوقات المناسبة ومع ذلك حينما تستعرض الحضور تجد هناك غياباً شبه تام لفئة الشباب !

ولكي نكون دقيقين في الوصف فإن فئة الشباب المعنيين هنا هم طلاب المرحلة الثانوية والجامعية وما بعد الجامعة بسنوات.
يحدث هذا في الملتقيات الدعوية التي يقيمها المكتب التعاوني وفي فعاليات لجنة التنمية والتي تنصب أغلب أنشطتها علي فئة الشباب ومع ذلك تشكو من غياب الشباب ولعل آخرها ملتقى العمل التطوعي للشباب ورغم أنه موجه للشباب تحديداً إلا أن الشباب لم يحضر !

الندوات والمحاضرات الثقافية التي تقيمها اللجنة الثقافية في مركز الحي تشكو نفس الشكوى من غياب الشباب ! نادي الحي هو الآخر رغم أنه ذو طابع رياضي إلا أن حضور الشباب فيه محدود جداً … ناهيك عن المشاركة في عضوية اللجان أو مجالس الإدارة لجميع مؤوسسات المجتمع.

أيضاً في الجانب الآخر جانب المناسبات الاجتماعية كحفلات الزفاف هناك غياب بدأ يتنامي وعزوف عن الحضور إلا للأقربين أو الزملاء.

لقد بتنا نطالب بالحضور فقط مع أن المأمول هو أن يتولى الشباب زمام المبادرة والقيادة في هذه الأعمال والمراكز والمؤوسسات ويكونون هم من يديرها ويعمل فيها ..

لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو : ما هي أسباب هذا العزوف ؟

هل هو خلل فيما يقدم ؟

هل ما يقدم لا يرتقى إلى مستوى تطلعاتهم ورغباتهم ؟

هل هو نفور من القائمين على تنظيم هذه الفعاليات ؟

هل هي ردة فعل سلبية تجاه المجتمع بصفة عامة ؟

هل التجمعات الخاصة في الاستراحات هي السبب ؟

أم أن هناك أسباباً أخرى ؟

نطرح بين أيديكم هذا الموضوع للنقاش وإبداء الرأي و وضع المقترحات والحلول التي ترونها لعلنا جميعاً بما فينا الأخوة القائمين على تلك الجهات أن نلتمس من طرحكم ومرئياتكم ما يساعد على حل هذه المشكلة.

وختاماً : نتمنى من الشباب أنفسهم أن تكون لهم مشاركة في مناقشة هذا الموضوع الذي يخصم شخصياً .. وعدم العزوف حتى عن مناقشته !

تمنياتنا للجميع بالتوفيق والسداد

33 تعليق على “عزوف الشباب عن حضور الفعاليات والمناسبات

أبو عزام

أخي الكريم موضوع يستحق الطرح حيث أنه من أهم مشكلات العصر وملاحظ فالمجتمع عند كل القبايل والسبب يعود على ولي الأمر لم يعود اولاده على الحضور وانا نشاهد حتى على كروت الدعوة جنة الأطفال منازلهم وان من شب على شيء شاب عليه الأطفال لو تعودوا على الحضور لما غابوا لما كبروا

أحمد الصحفي

بسم الله الرحمن الرحيم
بما اني أحد الشباب المعنيين في هذا الموضوع
دعوني أتحدث بواقعية
دعوني أقرب لكم مثال واحد كافي مايحدث في قروبات الواتس من كذب أو نفاق عفوا علی اللغة سأخفف منها قليلاً أقصد حينما تجد شاب في قروب معين يكتب في هذا القروب بحدود معينه وأحيانا يضطر لإرسال مقاطع لا يرديها يكذب وينافق ليحسن صورته ونعلم انها ليست شخصيته تمام انتم جعلكم ثغره كبيرة بينكم وبين أبنائكم وشبابكم أنزلوا الی مستوانا ناقشونا لا تنظروا إلينا بنظرة الوصي دعوني ارجع للمحور الأول الاجتماعات حينما يذهب شاب هناك ويجد العشرات من الأسئلة وش تدرس فين تدرس كم نسبتك كم معدلك متى تتخرج فين توظفت كم راتبك متى تتزوج بشر مافي مولود وش ذا الأسئلة اللي “تحوم كبد الشباب” هناك الكثير من المصطلحات الجديدة بين الشباب انتم لا تعرفون عنها شي كونوا أصدقائنا فقط سأعود بعد أن أشاهد بعض الردود اعتذر أن كان أسلوبي جاف فالجو أحد الأسباب دمتم بخير

عبدالله الصحفي

شكراً على طرح هذا الموضوع الذي يدور في بالي من فترة
أنا لست من الشباب لكن مشكلة عزوف الشباب لفتت نظري وعندي أبناء شباب وألاحظ عزوفهم عن الحضور
ولما أقول لهم هيا أو روحوا يقولون (طفش) ما نبغى نروح

مركز التسامح بحي المغاربه

موضوع مهم جدا ونشكر الكاتب والصحيفه
واتمنى بعد جمع التعليقات تلخيص الاسباب
الاكثر طرحا لكي نستطيع ايجادالحلول
مع كل الشكر والتقدير

متابع

السبب الاستراحات لا بارك الله فيها
سحرت الشباب والشياب إدمان ما بعده إدمان
الواحد صار يحافظ عليها أكثر من محافظته حتى على صلاته
بيوت مهددة بالخراب بسبب الاستراحات
وما خفي كان أعظم

رجاء مستور الصحفي

طرح جميل
والاجمل ان يعلق على الموضوع الشباب حتى وان كان باسم مستعار ويوضح مع الاسم السن
وبعدها يتم مراجعة التعليقات وعرضها على مختصي التربية وعلم النفس

علي عبد الغني

كل الشكر على طرح مثل هذا الموضوع الهام

شباب اليوم هم آباء المستقبل وهم من يعول عليهم لتسلم دفة قيادة سفينة المجتمع.

أرجو أن أرى المشاركات في هذا الموضوع من الشباب المعنيين أنفسهم, فهم الأدرى بذلك, لأننا قد نطرح حلولاً غير واقعية ولا تلامس لب المشكلة ولا توضح مواطن الخلل وبالتالي لن نتمكن من إيجاد العلاج طالما لم نعرف أسباب المرض !!

لا بد من إرسال رابط الموضوع لقروبات الشباب الخاصة لعلنا نجد لديهم الحل فيما سيطرحونه من آراء تثري الموضوع.

من وجهة نظرنا نحن نعتقد أن مشكلة العزوف تكمن في أن أغلب اجتماعات الكبار وملتقياتهم يغلب عليها طابع الجمود وعدم الحركة إضافة إلى أن الشباب بحضورهم يشعرون أنهم تحت أنظار الكبار ووصايتهم وبالتالي سيحد هذا من حريتهم.

نرى الشباب المعنيون بالأمر يقطعون المسافات للذهاب إلى ملعب لمشاهدة مباراة في كرة القدم ولا يتحمسون لحضور ملتقى أو ندوة ثقافية لأنها لا تلامس اهتماماتهم ولا تشبع رغباتهم.

ونص ونص

الموضوع في غاية الأهمية وتشكر الصحيفة على طرح مثل هذه المواضيع التي يجب ان تطرق بقوة
انا اعيش الآن بين جيلين لست شابا وﻻ شبابا
بل نص ونص
أجد نفسي تأيه لا مع هؤلاء وﻻ مع هؤلاء
ابحث عن رفقاء اسامرهم أو اجالسهم فلا أستطيع
أذهب لأهل الدعوة ﻻ يقبلون بي فأنا حليق أذهب الى الشباب ﻻ احد يقبل بي فأنا كبير
لذا اعتزلت الناس والمناسبات وجلست ببيتي
أشعر بالوحدة والفراغ لكن ماذا أفعل.
اللجان والمراكز والجمعيات أحس انها بها من المحسوبية الشئ الكثير
لا يوجد شئ مشجع بالديرة . للأسف

الحربي

إِيش عندكم حتى نجيكم ماغير محانك في الكلام
خلّونا نحن الشباب في جونا وأنتم في جوكم
وش اللي مضايقكم منا
زواجاتكم ميته
مناسباتكم باهته
اعيادكم قديمه لا جديد فيها
محاضرات ندوات على الطراز التقليدي
ياجماعة عيشوا عصركم
وحنا لنا عصرنا

عبدالرحمن

للأسف شباب الوقت الحالي ليس مثل زمان
زمان الشاب في المرحلة الثانوية رجل يعتمد عليه ويخالط الرجل ويأخذ ويعطي معهم
وإذا هرجته تلقى عنده هرجه وعلم
لكن الآن وبكل أسف طالب الثانوية ما يفرق عن طالب في رابع ابتدائي
مسكين غلبان لا يحرف ولا يصرف على قولة المثل
جيل غليان يعتمد على الأب والأم في كل شي
فلا تنتظرون منهم مشاركات فعالة ولا دور أبداً
هذا رأيي بكل شفافية ومن واقع معايشة وليس من الخيال

ابو خالد

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الشباب ﻻ بد نحن نذهب اليهم ونشاركهم .اما أن تنتظر منهم
ان يحضروا فلا. هذا فيما يتعلق بالفعاليات والملتقيات وستجد
منهم حضور ومشاركة فاعلة.اما المناسبات والافراح فلا يوجد
ما يجذبهم لذالك حيث ﻻ فرق بين الزواج والعزاء اجتماع ومن
بعده العشاء وكلا يذهب لبيته بمعنى ليس لدينا بيئة جاذبه
انزلوا الى مستوى تفكيرهم ورغباتهم وستجدون شبابكم

عبدالرحمن

أخ أبوخالد
ممكن سؤال لو تكرمت ؟
وين تبغاهم يروحون لهم ؟
مكتب الدعوة يقيم كل عام مخيم دعوي في المخطط ولا يحضرون أين تبغى المكتب يروح لهم؟
ولما لجنة التنمية تعمل ملتقيات ودورات تدريبيبة ولا يحضرون ماذا تريد من اللجنة أن تفعل وأين تذهب؟
لما إدارة التعليم تنشي نادي للحي وتجهزه بعشرات الآلاف ولا يحضون ماذا تريدها أن تفعل أكثر من ذلك؟
ثم تقول إذهبوا إليهم؟
طب هم فين على قولة عادل إمام :)

ابو خالد

الذي قصدته أن نذهب اليهم في أماكن تجمعهم سواءً
افي الاستراحات التي يجتمعوا فيها او في الملاعب
او في اي مكان اعتادوا الاجتماع فيه. وتطرح عليهم
الأفكار او الأراء ويكون لهم كامل الحرية في الطريقة
التي يرغبون ان تكون عليه هذه الأفكار وطريقة تنفيذها
وبهذا اراء أنه سوف ينكسر الحاجز الذي يرونه هم بيننا
وبينهم

مريم الحربي

للعزوف اكيد اسباب ابحثوا عنها
لكن اعتقد من اهم اسباب العزوف
نشغال الاباء عن الابناء
عدم مخالطته الابناء في مجالسهم
وجود الابن في استراحة والاب في استراحة اخرى
هموم الابناء ليست هي هموم الاباء
انشغال الامهات بالاعمال احدث فراغ بالمنزل مما افقد البيت جماله واصبح فقط للنوم
والحل يكمن في عودة الاب للمنزل واتخاذ الابناء اصدقاء له

طالب حظ

تعرفوا ليه الشباب عازفين عن الانشطة
لان معظم ان لم يكن كل القائمين على هذه الانشطة من كبار السن المتقاعدين والفرق بين تفكير هم وتفكير الشباب كبير هم ينظرون للشباب نظرة سيئة ويظنون بهم الظنون
والشباب كمان ماهم بالعين الشياب وشايفينهم دقة قديمة مررررة
لا هؤلاء راضين يغيروا نظرتهم ولا هؤلاء قادرين يتفهموا فكر هؤلاء
كل طرف يشد من جهة والنتيجة الشباب هجروا المناسبات وغادروا مجالس الشياب
انا لست مع الشباب وضد الشياب لكن احط اللوم على الكبار اكثر
لما الكبار يتجاهلوا الشباب او يفرضوا شئ عليهم غصب عنهم تاتي الفجوة بينهم
اصلح الله الجميع

هتلر

انا من الشباب المعنيين ،،اتفق مع الحربي كثيرا ،،حضورنا معكم يزيدنا هم وغم ،،كل شيء تشاركون فيه قديم وباهت وممل ،،

سامي

اتفق تماما في أن أغلب الشباب ما همهم الا الاستراحات والمباريات
والمطاعم والأكل والشرب
أما غذاء العقل والفكر وتطوير الذات وحضور المحاضرات والدورات التدريبية فلا تدخل في حساباتهم
لكن استثني فئة من الشباب وهم شباب مدارس التحفيظ
وشهادتي فيهم ليست مجروحة لأنني ليس لي علاقة بالتحفيظ حتى لا يعتقد أحد أني أجاملهم
لكن كلمة حق شباب التحفيظ نوعية متميزة جدا من الشباب ولهم حضور في المجتمع
أما الحلول فغير متفائل بوجود حل

ابوملاك

عزوف الشباب يلخص فيما يلي
اولا ليس لهم الرغبه فيما يطرح فتطوير الذات عندهم ليس في حساباتهم وهذه ثقافه يجب ان نبحث كيف نأصلها فيهم
ثانيا الاستراحات وما يدور فيها من متابعة للدوريات العالميه واخذ راحتهم في الالعاب المسليه لهم هي من تسيطر على فكرهم
وهذا مايهمهم اما تغذية العقل ثقافيا وعلميا فليس من اهتمامهم
ومن وجهة نظري الاستفتاء هو الحل لمعرفة رغباتهم وتحقيقها

نافع ابو توفيق

إليكم بعض الوسائل لجمع الشباب لعل الله ينفع بها
1- إنشاء الأماكن المناسبة لهم

2- عدم إهمال الرحلات الاستكشافية

3- تفعيل الدورات المهنية كالكهرباء والسباكة والميكانيكا والزراعة والإسعافات الأولية والسلامة المرورية والمنزلية ودورات الخط والرسم وجميع أنواع دورات بناء الذات وتطوير المهارات بشتى فروعها،

4- تفعيل المسابقات الجماعية، فتشكيل الفرق من كل حي أو مركز مع إقامة المسابقات الثقافية والحاسوبية والإبداعية كل ذلك يعزِّز من روح الجماعة والترابط والتنافس الشريف والتسامح.

5- فتح باب التطوع الخيري للشباب للإغاثة ولأعمال الدفاع المدني وتدريبهم على ذلك، فالشباب متعطش لمثل تلك المناشط التي تكون قريبة منه في حيه، وتشبع رغباته واحتياجاته،

6- لا نغفل الجانب الثقافي وذلك بإنشاء المكتبات العامة في تلك المراكز المنتشرة في الأحياء وفتح المجال للاطلاع والمذاكرة، وبث روح العلم والمعرفة والبحث عن المعلومة، ووضع الحوافز لتفعيل ودعم البحوث والاختراعات والاكتشافات الطلابية وتغطية ذلك إعلامياً.

عيسى الصحفي

من وجهة نظري
أن ما يقدم في الأنشطة لا يستحوذ على اهتمام ورغبات الشباب
واقترح تفعيل نشاطات ثقافية جاذبة مثل:
١. مسابقات ثقافية
٢. عمل مسرح يقدم فيها أعمال درامية هادفة
٣. توفير أماكن بها صالات ترفيهية من ألعاب رياضية مختلفة كوسيلة جذب لشباب
٤. تنظيم منافسات رياضية
٥. تقديم دورات متنوعة في مجال التقنية والكمبيوتر واللغة
٦. تنظيم زيارات ورحلات
والقائمة تطول

رازن . ابو حسان

لا نكش ولانبش ليس هذا السبب…الشباب فيهم كل خير ولكن اسلوب جذبهم مفقود وهو توفير مايرغبون ومن خلاله يتم الجذب والتوجيه من ناحيه ومن اخرى توكل لهم بعض المهام جنبا الى جنب مع سبقهم خبره الى ان تتواصل اﻷجيال في حلقه تمتد ولاتنقطع

ابو اصيل

اقول راي من جانب واحد واكتفي …..

لن يحضرو ولن يحضرو فجيل الشباب ليس مهتم بما تفعلون لانهم ليس مقتنعين بماتفعلون !!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولديهم قناعه بمايفعلون ….

مثال بسيط ..
لو تم عمل نشاط ثقافي او اجتماعي والقائمين عليه اساتذه او اعضاء مراكز عادين العده لن تجد اقبال او حضور .

بينما لو تم هذا العمل من قبل اشخاص عاديين يتبادلون معهم في كل شيء و لايحبون الظهور الاعلامي على هذا النشاط ستجد الاقبال غيررررررر…

هل ياترى وصلت نصف الفكره من دون تجريح ❓

مع كامل احترامي وتقديري للجميع .

مرزوق ماضي‎

الشباب موجودين ومجتمعين
فقط يريدون يسمعون شيء ينظر فيه
يريدون تغيير فكر بطرق مدروسه
الذي حرفهم عن مرافقة آباءهم والصالحين من المجتمع
شيء ممنهج من ناس يقصدون هذا الشيء حتى يملوا عليهم ثقافتهم وللاسف حصل المراد
حتى ابتعدوا واصبحوا في مهب الريح
لذا ارى انهم يحتاجون ايضاً عمل ممنهج ولقاءات
حتى نخرجهم من العزلة التى هم فيها
لقاء مع شخص لايؤمن بوجود مشكلة ولا يعرف ان الشباب في مشكلة
ما الفائدة منه
لكن الجهات الرسمية
مركز الحي
لجنة التنمية
المدارس
تعمل برنامج
في المدارس
والاعلام الذي اخربهم وحولهم
يستغل وبكثافة حتى تصل الرسالة
ويتحقق المطلوب

عبدالله ابو وائل‎‎

حقيقة الفجوة كبيرة بين الأب ولابناء
بين الطالب والأستاذ
بين الشباب وكبار السن
الشباب لديهم ما يشغلهم عن تلك المناسبات من وسائل الاتصال الحديثة بكافة أشكالها حتى المنتديات والمناسبات التي تقام تكون بين يديهم خلال دقائق

ابو انس

هناك عزوف حتى عن الأنشطة الرياضية نادي الحي على سبيل المثال كم الذين يحضرون ويشاركون من فئة الشباب ؟ يعدون على الأصابع رغم أن النادي مجهز وخسرانة الدولة عليه مبالغ طائلة ؟
إذن السبب ليس في القائمين ع الملتقيات أو الفعاليات …

وارد شاكر

أعتقد والله اعلم ان العامل المشترك بين الطرفين شبه مفقود والسبب وسائل التقنيه الحديثه شغلتنا عنهم وشغلتهم عنا ………..

توفيق نافع

لماذا عزوف الشباب عن ملتقيات الديرة

أننا نتكلم عن أسباب نتوقع انها هي سبب العزوف ووجهات النظر كلها واقعة وصحيحة

لكن السؤال الحقيقي أي شباب تتكلمون عنهم بالضبط
هل هم من في عمر الثانوية أم المتوسطة أم الابتدائية أم الجامعة أم من هم عزاب لم يتزوجوا بعد
أم تقصدين تحت الأربعين
هل انتم متفقون على فئة محددة

فيما يبدو أن الغالبية تبرز من هم في سن الجامعة فأقل

رأي قد سبقني به أحد الإخوة وهو أن نأخذ رأيهم مباشرة بأي طريقة اما بالاستبيان أو سؤالهم عبر التواصل الاجتماعي ونحاول أن نجمع أكثر عدد ممكن من الآراء
سيتضح وقتها فعلا ما السبب في العزوف

سعيد بن خيشان الجلسي

بالإضافة إلى ما ذكر : – 1/ عدم تربية الأبناء والبنات على المشاركة المجتمعية . 2/ قلة القدوات والقادة التربويين .3/ تخلى المدارس عن دورها المجتمعي إلا فيما ندر . 4/ ظهور وسائل الاتصال الحديثة . 5/ تمسك كل شخص برأيه ، واصراره على صحة فعله . 6/ انشغال الشباب وبحثهم عن الفرص الوظيفية ، وتحسين وضعهم . 7/ عدم قناعتهم بأهمية المشاركة في الفعاليات والمناسبات . 8/ بما أن هذه الظاهرة تخص الشباب إذا يجب علينا مناقشتهم ومحاورتهم وجه لوجه ، واخذ الحلول منهم . اصلح الله الجميع .

ابومعاذ

في نظري ان هناك
عوامل واسباب عدة ادت الى عزوف الشباب
عن المناسبات الثقافية
وتتمثل في الأتي
١/ انشغال الجيل المعاصرمن الابناء بوسائل التواصل الاجتماعي
الى درجة الافراط فيها دون رقيب اوموجه لهم
٢/ غياب دور رب الاسرة الاب في تعويد الابناء على مخالطة الناس
وحضور الجماعات والمتلقيات والندوات والمحاضرات
٣/ غياب دور الأب في تعليم الابن منذو الصغر وزمن الصبا على
العادات الأصيلة في المجتمع والقبيلة على وجه الخصوص
على استقبال الضيف واكرامه ومشاركة الأب في الترحيب والاكرام
وتعليمه لعادات العرب والرجولة والشهامة والنخوة
٤/ شعور الكثير من الابناء واعني شباب القرية بوجود فجوة بينهم
وبين القائمين والمنظمين لهذه الندوات والملتقيات ، حيث ان القضية
تراكمية فعدم الارتياح لبعض المربين والمعلمين جعل القبول لهم في
سلك التعليم ومقاعد الدراسة على مضض ، ولكنهم ملزمون بذالك
فلامناص منه ، وينتقل هذا الندوات والملتقيات فاذا كان المنظمون هم
نفسهم ، هنا تأتي ردت الفعل بالامتناع لاسيما ان الحضور بالرغبة والاختيار
٥/ يفتقد المجتمع لدور القدوة والمربي يفتقد لهذه الشخصية الفذة
التى وضع الله لها القبول لدى الكبير والصغير والشاب وغيره
فمن كان له قبولاً في المؤسسة التعليمية وفي الحي وفي المجتمع
وكان من القائمين والداعين او الملقين لهذه المحاضرات والندوات
فسوف تجد حضوراً يشاد به ويسر القائمين
وهناك الكثير في مجتمعنا من وضع الله لهم القبول
٦ / كسر حاجز الخجل والاستحياء الذي يتجاوز الحد
لدى الشباب ويشترك في هذا البيت والمدرسة ، الأب والمعلم
وغرس الثقة فيهم ومنحهم اياها ليكتسب جرأة في أدب
وثقة في النفس وقوة في الشخصية
٧ / يُجمع اكثر الشباب المعاصر على حب الانشطة الرياضية
ولذالك تعد تلك المناشط من افضل المناسبات التي يتلقى بهم
ومعرفة اهتماماتهم ورغباتهم والعمل على تلبيتها
وايجاد عناصر منهم لها القبول تكون حلقة وصل بينهم وبين القائمين
على الندوات والملتقيات وحثهم على حضورها والمشاركة وابدأ الرأي
والاستماع لهم والترحيب والاهتمام بهم
ولنا اسوة حسنة في تعامل النبي صل الله عليه وسلم مع
ابناء الصحابة صبيانهم وشبابهم ، بل أمّر اسامة وهو شاباً على جيش
فيه كبار الصحابة رضوان الله عليهم
والسماح لبعضهم بالرغم من حداثة سنه بالمشاركة في الغزوات
والسيرة العطرة وسيرة الصحابة رضي الله عنهم مليئة بالقصص

أحمد عطية البشري

بحكم علاقتي مع الكثير من شباب غران . فإنني أعرف ماذا يريدون
يريدون برامج تناسب سنهم ” جلسات سمر . رحلات . مسابقات مختلفة .
إشراكهم في التنظيم ودعمهم في ذلك
تشجيعهم وتحغيزهم وعدم تحبيطهم

البعد كل البعد عن الرسميات أثناء التعامل معهم . ” وزي مايقولون خل البساط أحمدي ” يعني أضحكوا ومازحوا ولا تعاملونهم معاملة الرئيس والمرؤوس ..
انزلوا لمستواهم .. وستلاحظون الفرق في التغير للأفضل

حميد الشابحي

الموضوع مهم جدا
وشكرا لمن طرحه
الشباب هم وقود الأمة
فإما أن يكون شابا ايجابيا أو سلبيا
ولكي نجعله ايجابيا وهذا ما نريد
علينا اتباع بعضا من الأمور :
أولا : البحث عن هموم الشباب
ثانيا : ماذا يريد هذا الشاب
ثالثا : القرب منهم وعدم تهميشهم
رابعا: الذهاب إليهم والجلوس معهم لتصل لحقيقتهم عن قرب .
والأهم ….
كي تصل إلى ما سبق
عليك بعمل استبانة مكتملة الأركان تستطيع من خلالها وضع الخطط والرؤى
والأهداف ،،
نرجع لسبب العزوف من قبل الشباب
نختصرها فيما يأتي :
أولا : إختيار الموضوع .
ربما يكون الإختيار لا يعني
للشباب شيئا
ثانيا : الضيف أو المتحدث .
الواجب أن يكون مرغوبا فيه وله قبول
من الشباب .
ثالثا : المكان ،، أحيانا لا يناسب من حيث
البعد والشكل .
رابعا : الوقت ،، إختيار مهم للشباب
نبتعد عن الأوقات التي تربط
الشباب ببعض هواياتهم .
خامسا : غياب المحفزات والهدايا .
سادسا : عدم مشاركة الشباب في الإعداد
للمناسبات بالرأي والمشورة .
سابعا : عدم الإهتمام بهوايات الشباب
وتفعيلها .
كما أرجو من جميع المهتمين بعمل مجموعة للشباب في كل حي ،،
يكون الهدف منها الإشراف على جميع مناشط الحي ،،
وأخيرا :
لا تلم الشباب في العزوف والقائمون على البرامج لم يتلمسوا حاجاتهم فيقدموا لهم ما يدعوهم للمجيء ..

عبدالرحيم مساعد المغربي

أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض أدعو الله لهم بالصلاح والتوفيق …
لقد تغير الزمان وتغيرت التوجهات والاولويات عند أبنائنا فأصبحت مجالسنا على اختلاف اهتماماتها لا تناسبهم ولا تحقق رغباتهم..
قد يكون العيب فيهم ولكن من المؤكد العيب فينا فمجالسنا لم تطرح ما يهمهم ويشغلهم، وقد يكون العيب في زمننا اليوم فوسائل التواصل الحديثة لم تترك لمجالسنا فرصة الحديث وأصبحت المحاضرات والندوات متاحة في كل مكان وفي أي وقت وفي جهازه المحمول ، ولا داعي بأن يتحمل عبأ الحضور ويستقطع من وقته الثمين لحضور هذه المجالس وخاصة عندما تتزامن مثل هذه المجالس مع مناسبة مهمة عنده. فكيف تريده يحضر ويترك منافسات الدوري التي تعتبر حديث المجالس اليوم .

Ahmed

بما اني واحد من الشباب فاحب اقول ان خلاص الفاس طاح بالراس جيلي من الشباب الان لايحبون التجمع الا مع اصحابهم في الاستراحات لانهم لو فعلوا ماراح يشعرون”بالفله” ويشعرون كانهم ضيوف وهذي المشكلة نتيجة التربيه الخاطئه لكثير من الاباء الذين لم يربوا اولادهم ع حضور المناسبات. الان حتى لو احضر للزواج معناتها اجلس ساعتين كلها اسئلة و تحقيق من بعض كبار السن هداهم الله ع الاقل قبل كم سنة كانوا الشباب هم من كانوا يضيفون و يقهون الضيفان ايام قصر قرنفله الشباب يحبون الحركة و المساعد اما انكم تطلبون الحضور و الجلوس فقط فهذا يشعرهم ان وجودهم مثل عدمه. ومن وجهة نظري اهتموا في تربية اطفال الابتدائي وعلموهم و حببوهم ع حضور المناسبات و الاجتماع و اللعب مع بقية الاطفال الذين في مثل اعمارهم لكي يحبوا الحياة الاجتماعية مستقبلا. للاسف الاطفال الي اراهم الان يطوفون حول المطاعم بدون رقيب او حسيب!!! ركزوا ثم ركزوا ع الاطفال الان لان تربية الطفل تحتاج الى جهود كبيره. لاتجعلوهم يسلكون الطريق الي سلكناه لان صراحة الان معظم الشباب همهم الفله فقط. اما الجانب الثقافي و التربوي و الديني فهوا في مستويات متدنية. اتمنى لكم كل التوفيق موضوع مهم يحتاج اعوام لتصليحه

التعليقات مغلقة