مضمرٌ قد خالف الإعرابَ يعربْ
قاتلٌ بالهجرِ… مرفوعٌ وينصبْ
********
حسنه الفتّانُ لمـّا كان يرجـى
كانَ وصلاً فيه إطنابٌ فأسهب
********
همزةً للقطعِ كان الوصلُ فيها
من نياط القلبِ منها الوصل أقربْ
********
في سياقِ الحـبِّ تقديراً ويبقى
مضمراً وسْطَ شغافِ الجوفِ يتْعبْ
********
كان وهماً فــــي تلاقينا وعذباً
عشقه بالحبِّ والإحساسِ أغربْ
********
ليس مثلَ الخلق من سهمٍ لطرفٍ
سدّدَ السّهمَ إلــى القلبِ وصوّبْ
********
كانَ إحساساً بإلهـــامٍ هواهــــا
فالتقينا… وإلينا الحــــبُّ يُنسبْ
********
عشقُنا لم تعـرفِ الدّنيــــا سواهُ
لفظُه بالعشقِ أسمى، بل وأعذبْ
********
لم يكنْ قبل التّلاقــي أيُّ معنىً
لا ولا للحــبِّ مـــن معناهُ حـبّْ
********
فالتقينا…. واللقـــا كانَ عجيبـاً
وشعوري كانَ بالإغرابِ أعجــبْ
********
ها هما القلبانِ بالوحـــدةِ طابا
وسرى الحبُّ كما نهوى وأطربْ