تجولت الأميرة غادة آل سعود مساء اليوم بمعرض مهرجان العسل الأول ، وشاهدت المنتجات المعروضة للعسل بنوعية السائل والشمع والتي كان من أبرزها عسل السدرة، والسمرة ، والطلح ، والضرم والصيفي التي تشتهر بها محافظة ميسان، وخبز النحل ( حبوب اللقاح).
حيث أُعجبت سمو الأميرة بالمهرجان وماتقدمه اللجان والمشاركين بالمعرض والزخم الإعلامي المصاحب للفعاليات.
وقامت سموها بزيارة معرض البلدية وشاهدت انجازاتهم التي قدمت للمحافظة ومنها مشروع إنشاء جسر المشاة ومشروع سوق الأغنام والمسلخ وكذلك إنارة الطرق وغيرها .
وقد أُجري نهاية جولتها بلقاء مع إعلامي المحافظة وطرح الاسئلة لسموها
– سمو الأميره زيارتك الأولى لمحافظة ميسان وتحديداً في مهرجان العسل الأول ماهو انطباعك عن المهرجان ؟
اولاً الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد.
ثانياً اشكر الذين دعوني على الفعالية الدكتورة مسفرة وانا من زمان اتمنى زيارة محافظة ميسان وربي كتب انها تأتي بشيء رسمي وتفاجأت بجمال مناظرها وجوها العليل شاهدتها بالصور وحبيتها بالواقع.
– وردنا خبر تكفلك بالرئاسة الفخرية للجمعية التعاونية للنحالين ماهي النظرة المستقبلية من وجة نظرك لهذه الجمعية ؟
كنا نتكلم أنا والاستاذ فيصل وتحدثنا عن النحل والنحالين وأنه لايوجد دعم لهم ومن هنا بدأت فكرة الجمعية واكون داعمهم لهم والرئاسة الفخرية والحمد لله الحكومة ماتقصر في خدمة الشعب والشيء الذي يفيد الوطن والمجتمع فأكيد حين علمهم عن احتياجات النحالين راح يتم دعمهم.
واقترحت ان يكون نادي للنحال اسوة بنوادي الصقور والابل وان يكون النادي يتداولون فيه امراض النحل التي تصيبها والأشياء التي تفيد النحالين وغيرها
– تجول سموك في القسم الخاص بالمعرض المصاحب للمهرجان كيف رأيتي التنظيم وكذلك الزخم الإعلامي لمهرجان العسل في عامه الاول ؟
ماشاء الله جميل ومميز وكنت ان يكون اعلام اكبر من صحف وقنوات وتفأجات عدم تواجدهم واتمنى ان المهرجانات القادمة أن يكونوا متواجدين.
– سمو الأميرة كلمة توجيهينها لأهالي محافظة ميسان وللنحالين خاصة ؟
أهالي ميسان اهل كرم وماشاء الله عليهم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة واشكر ضيافة بيت حامد الحارثي على استضافتهم وبصراحة كأنني في بيتي.
ميسان تحتاج جهد الجميع وان يحافظون عليها وبنفس ميسان.
ولاحظت في ناس يريدون بناء عمائر وفلل وانا اقول لا حافظوا على تراثها وبنفس طبيعتها الحلوة ونحتاج جذب السياح وانا اول السائحين لها.
سمو الاميرة الجمعيات التعاونية والنحالين وغيرها تثري المحافظة بالعمل التطوعي نحتاج هذه الجمعيات وتوفرها بالمحافظة؟
الحمد لله الذي يعرفني يعرفون هذا مجالي اساساً وانا مشرف العام على فريق الحماية المدنية للازمات والكوارث تحت اشراف الدفاع المدني والقسم الذي تحت ادارتنا يطفون الحرائق بدون مقابل وذلك مساندة لرجال الدفاع المدني.
وفي مشروع بجدة راح ندرب البنات على الحرائق ودخولهم للعوائل المحتجزة وسوف يكون عندنا مجموعة من البنات تدرب بإذن الله وتدخل مع رجال الدفاع المدني اذا وجد حريق ورفضوا الاهالي دخول الرجال وقتها سوف نساعدهم وهذه تحتاج موافقة الاهالي ودعم منهم وان نمكن هذه الشي وفي اهالي متحفظة واتمنى ان يكونو فعالين معاً.