هو الفجرُ والإصباح ..

للشيخ حامد ابن حصاني ..

 

رجعْــتَ  حميداً  بالسّلامــــــةِ  عائدا
ففاضَ قريضي في امتداحِكَ شاهدا

فقد  بتَّ  للرّحمــــنِ   بالشّكرِ  لاهجاً
وسرتَ   بكـــــــلِّ  الذّاتِ  للهِ  حامدا

سلامٌ  لمن   بالعيدِ    هــــلَّ   بشائـراً
وأعطى من  الخيرِ  الجزيل   معاودا

هو  الفجرُ  والإصباحُ قد هـلَّ صبحُه
هو الجـــودُ  للأجوادِ قد  قامَ  رائـدا

أبو  أشرفٍ  للخيـــــرِ   شيخٌ   ورايةٌ
على   رأسه  تاجَ   المهابــــةِ   عاقدا

وقورٌ   جليــــلٌ  يستضيءُ   بشاشةً
ويصلحُ ما قد كانُ  من  قبلُ  فاسدا

سلامٌ  لـــه  من  ابنِه  الليــثِ  ماجدٍ
فقد  كان  في  كلِّ المواضيعِ  ماجدا

بعثتُ  بعيدِ  الحـجِّ   منّي قصائـــداً
بحبٍّ  من  الرّحمنِ  صارت  شواهدا

لقرنينِ   من  عمْــرِ   الزّمـانِ   وثالثٍ
تولّوا   زمــامَ  الأمـرِ   ما كانَ  بائـدا

توالت  لطودٍ   مجدُه الدّهــرَ شامـخٌ
وما زالَ يرقى في الكراماتِ صاعدا

فمن  صبحِهــا  كـم  يستمدُّ  أصالـةً
تضيءُ  متاهاتِ   الزّمانِ   فراقـــدا

فشعري   فريدٌ   في القريـضِ  لأنّـه
توضّـأَ مـــن  صبحٍ،  وطابَ  مواردا

بعثتُ  بعيدِ  الحـجِّ   منّي قصائـــداً
بحبٍّ  من  الرّحمنِ  صارت  شواهدا

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

ماجد الصبحي
ابوعبدالملك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *