نـهايةُ عــامـِـنا الهــجريِّ هـذا
غــدًا أو يـومـنـا هــذا لهــذا ؟
ذكرتُ الهجرةَ العظمى فكانت
بعـــبقِ اريـجِـها فوحــاً تـهاذى
لــهـجرةِ سـيـدِ الانـامِ ذكــرى
عــلى الارواحِ صـــبٌاباً رذاذا
أُصـلي عـلـيـه مـشـتـاقًـا إليهِ
يـهـيـمُ بــذكرهِ القلبُ التذاذا
صـلاةٌ والسـلام عـلى محمـد
فـذاكَ الذكرُ للـحزنِ اجتذاذا
إلـهي خـالـقـي المعبودَ ربي
رجـوتُ ولاســواكَ لـنا مـلاذا
جنانُ الخلدِ والفردوسُ نرجو
وفـضـلُ لا مـثيلَ ولا يـُحـاذى
••••••••••••••••••••••••••••••••••
طالع الغانمي