يمكن أن تكشف أورام الدماغ عن نفسها، من خلال مجموعة من الأعراض، مع وجود أنواع معينة من الصداع التي تشكل علامة تحذيرية للورم الخبيث.
ووفق صحيفة “إكسبريس”؛ فإن الورم الدماغي ينشأ عن تكاثر خلايا بطريقة غير طبيعية؛ حيث تصنف الأورام وفقًا لسرعة نموّها ومدى احتمال عودتها بعد العلاج.
وتعتمد حالة الفرد على مجموعة من العوامل؛ بما في ذلك وضع الورم في الدماغ. وهناك مجموعة كبيرة من الأعراض المرتبطة بأورام الدماغ.
وكشف مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، عن أن الصداع من الأعراض الشائعة جدًّا للمرض، ومن غير المحتمل أن يكون لدى الفرد ورم في الدماغ إذا كان الصداع هو العارض الوحيد.
وتعتبر زيارة الطبيب ضرورية عند وجود معاناة من الصداع الشديد خاصة عند الاستيقاظ كل صباح، وتكرار حدوث الألم والصداع بشكل أكبر، والتعرض لصداع رأسي لم يشعر به سابقًا، والإصابة بالصداع والمرض معًا، بالإضافة إلى تفاقم الألم والشعور بالضغط على الرأس، وعند العطاس أو السعال، وممارسة الرياضة والصراخ.
ووفق ما نقله اليوم موقع “روسيا اليوم”؛ فقد قال مركز أبحاث السرطان: الجمجمة مكونة من العظام؛ لذا فإن هناك مساحة ثابتة لعمل الدماغ، وفي حال وجود ورم؛ فإن ذلك يزيد الضغط داخل الجمجمة”.
وتقول إدارة الصحة الوطنية البريطانية: إن الأعراض الأخرى لورم الدماغ يمكن أن تتضمن الشعور الدائم بالغثيان والمرض والنعاس، والتغيرات العقلية أو السلوكية، مثل مشكلات الذاكرة أو التغيرات في الشخصية والضعف، أو الشلل التدريجي على جانب واحد من الجسم ومشكلات في الرؤية أو الكلام.
ولاحظت إدارة الصحة أن أعراض ورم الدماغ تختلف تبعًا للجزء المحدد من الدماغ المصاب.
وليس من الواضح تمامًا ما الذي يسبب أورام الدماغ؛ ولكن Mayo Clinic ذكرت أن الأطباء حددوا بعض العوامل، التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بورم في الدماغ.
وتشمل عوامل الخطر: (التعرضَ للإشعاع، مثل الإشعاعات المؤينة، والإشعاع الناتج عن القنابل الذرية، ووراثة المرض عن العائلة، مع وجود مورثات جينية تزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ).
وخلُص مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إلى أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان الدماغ.