مسرح السعودية

مسرح السعودية أخرج بعض المواهب الرائعة ولكن لدي بعض النصائح التي أتمنى أن تصلهم من خلال جمهور هذه الصحيفة الرائعة،ومختصرة جدا ولكنها مهمة جدا..

في البدء عليهم أن يعملوا على تطوير أنفسهم فنيا وذلك بالثقافة والقراءة فالفنان يجب أن يكون مثقفا لكي يستطيع قراءة واقع من حوله بدقة، ويسمو بأعماله الفنية نحو القمة.

ومن ثم عليهم أن يتعلموا من تجربة مسرح مصر فهم مجموعة من الشباب أيضا بدأو سوية ثم غزوا بمواهبهم وتعاونهم الشاشات العربية، وأصبحوا الآن نجوم الصف الأول، والفارق بينهم وبين شباب مسرح السعودية أن شباب مسرح مصر قاموا على أرض عملاقة تاريخية من الفن المصري المسرحي والتمثيلي، أما شباب مسرح السعودية هم اللبنة الأولى فلذلك عليهم أن يكونوا استثنائيين جدا.

والمسرح السعودي شهد مع هؤلاء الشباب ولادته فعليهم أن يكونوا على قدر هذه المهمة وصعوبتها، والعالمية قريبة منهم جدا ويستطيعون الوصول إليها بكل سهولة في زمن العالم أصبح فيه غرفة واحدة، ولكن ما الذي سيقدموه لكي يصلوا للعالمية ؟ هذا السؤال جوابه عندهم وعليهم أن يعوا ذلك جيدا.

وفي الأخير لا تستهينوا بما تقدموا أو بالفن فالفن يصنع حضارة والحضارة تبقى وتزدهر مع الفن وتنمو وتعبر عن ذاتها وعن شعوبها وعن ثقافاتها المختلفة وتنشرها عن طريق الفن، فيا شباب مسرح السعودية كونوا نجوما لا تنسى..

 

إبراهيم سيدي

⁦@abr14ab⁩

مقالات سابقة للكاتب

2 تعليق على “مسرح السعودية

عبدالله الصحفي

مسرح السعودية اسم ثقيل.
عندما نسمع كلمة مسرح يتبادر الى اذهاننا فنان عملاق
سهرة ممتعة على التلفزيون….

هذه النخبة من الشباب على المسرح جلهم
من مواقع التواصل الاجتماعي مع احترامي وتقديري الشديدين
فليس كل مشهور على مواقع التواصل سمي فنانًا .

لدينا في بلادنا نخبة مميزة لابد ان نستفيد من خبراتهم

اسماء رنانة كان لها صدى في ذلك الزمن

وكان للمسرح ثقله وجمهوره
أما اليوم فلا ارى مسرح

تجربة لا بد ان تراجع ….

فمن وجهت نظري ارى ان مسرح السعودية مسحوب عليه ….

عندما اسال المشاهد العادي عن رأيه في مسرح السعودية
يرد قائلا (سامجين ولايعرفون يمثلون)

هؤلاء لو تمكن لهم المشاركة في محافل تنافسية
لجعلوا من انفسهم اضحوكة
والنقاد المسرحيين (لايجاملون ولا يرحمون)

في النهاية

لابد من اعادة النظر في مسرح السعودية من كل النواحي

ففي المسرح الناجح تنعدم المجامله ولا بد للمخرج ان يكون حازما
في اختيار الممثل الصحيح في مكانه الصحيح

اخيرا…
((المسرح عشق بالقلب وليس بالمادة)).

إبراهيم سيدي

أشكرك أستاذي على تعليقك الرائع جدا .. وفعلا مستواهم ضعيف ولكن لم أرد أحباطهم بمقالتي هذه إذا وصلت إليهم ولكن المسرح السعودي عائد بقوة بإذن الله فالمسرح غذاء للعقل وأب للفنون جميعها والمسرح من أقوى الفنون رسالة وقوة شكرا أستاذ عبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *