احد القصائد التي شارك بها الشاعر في مسابقة محافظ خليص للشعر الفصيح لعام ١٤٤١و التي نظمتها اللجنة الثقافية بخليص :
ياسائلَ الأمجادِ أينَ السؤددُ؟
والعِزُّ والمجدُ التليدُ الأوحَدُ
*********
ومكارِمٌ جُبِلَت عليها أُمَّةٌ
وعظيمُ خُلْقٍ فِي الكِتابِ مُخَلَّدُ
*********
إن كنت تسعدُ بالجواب إذا أتى
فخُلَيصُ تُنْبِئُكَ الجَوابَ وتَسْعَدُ
*********
لَكَحُسْنِ خلقِ محمدٍ فكأنما
كل الذي نزل الخليص محمَّدُ
*********
أنعم وأكرم في خُليص وأهلها
دارٌ وشرّفها العظيمُ الأمجدُ
*********
شَرُفت بسعي الانبياء لربهم
وسبيلُ هِجرتهم بذلك يشهدُ
*********
فعلى الخليص بمائها وترابها
كانت تُصلِّي الأنبياء وتسجدُ
*********
وإذا دنا الليلُ الكثيرُ ضُيوفه
كُلُّ ابن جودٍ نارهُ تتوَقَّدُ
*********
لم ينتهِ المجد الأصيلُ وإنما
يصحو إذا شاءت خُليصُ ويرقدُ
*********
حتّى إذا باتوا بِدارٍ حِلّها
جودٌ ومجدٌ في الديارِ مُشيَّدُ
*********
شمسٌ على شبه الجزيرةِ أشرقت
ليكون من عبدالعزيز الموعدُ
*********
أنجبت ياذا الشامخات أشاوسًا
جعلوا الملوك لقربهم تتودَّدُ
*********
ملكوا عظيمًا قد بناه أبيهُمُ
حتى غدا من بعدهِ يتمدَّدُ
*********
والآن خاتمهم عليك سلامنا
عرش الملوك على يديك ممهَّدُ
*********
لم تأته طلبًا ولم تدأب لهُ
مُلْكٌ بهنديِّ السيوفِ محدَّدُ
*********
فيك الفصاحة والفراسة والنُّهى
والعِزُّ حصرًا والشهامة توجَدُ
*********
وإذا المكارِمُ أوصدت أبوابها
فلديك بابٌ مُشْرَعٌ لا يُوصَدُ
*********
الشاعر: موفق موسم السلمي