أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قرارًا بفصل معهد المسجد النبوي من إدارة التوجيه والإرشاد، ليكون إدارة مستقلة، وكذلك إنشاء فرع لمركز البحث العلمي.
وشمل قرار “السديس” إنشاء عدة إدارات منها؛ إدارة الخدمات الاجتماعية، وإدارة المراجعة الداخلية، وإدارة الدراسات التطويرية، وإدارة الأنظمة، وإدارة التخطيط والميزانية، وإدارة الأئمة والمؤذنين، وإدارة خدمات المراجعين، وإدارة المستودعات، وإدارة التطوير، وإدارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد النبوي.
كما شمل مكتبة المسجد النبوي، وإدارة الأبواب، وإدارة النظافة، والسجاد وأكاديمية المسجد النبوي، وإدارة شؤون الزيارة، وإدارة العمليات، وإدارة الترجمة، وإدارة مراقبة المخزون، وإدارة الاتصالات الإدارية، وإدارة شؤون الموظفين، وإدارة الساحات والمواقف، وإدارة الشؤون المالية، وإدارة السقيا.
وربطها جميعًا بالنائب لشؤون المسجد النبوي، بجانب الإدارات المرتبطة به والمتمثلة في إدارات المستشارين والعلاقات العامّة والإعلام والمتابعة والمشاريع، والتوجيه والإرشاد والتوجيه والإرشاد النسائي، والأمن والسلامة والتشغيل والصيانة وتقنية المعلومات.
كما أصدر السديس قرارات عدة، تم بموجبها إنشاء وحدات المركز الإعلامي والجودة ومعرض المسجد النبوي، وإدارة الحشود والسلامة والمواقف، والأمن الفكري والمطبوعات والنشر والقياس وتقويم الأداء والتطوير.
وتهدف قرارات “السديس”، إلى تطوير منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، والاستفادة من الكوادر البشرية والكفاءات العلمية التي تزخر بها الرئاسة في شتى المجالات، بما ينسجم مع سياسة الرئاسة في انتهاج مبدأ التطوير والتحديث والتحسين المستمر، المبني على خطط مدروسة ورؤية ثاقبة ونظرة صائبة، لتحقيق رسالة سامية وأهداف نبيلة، تستشرف المستقبل المشرق بمسيرة الرئاسة والوكالة، واختيار الكفاءات المؤهلة القادرة على الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الدولة -رعاها الله- في الحرمين الشريفين.