الشاعر عبد المحسن بن عبد الرحيم الشيخ يرثي أخته يرحمها الله:
فراق العين والفرقى حزينة
وقلبُ لم يُفَارقه الحنينا
إلى دارٍ به الإنسان يبقى
مصيرٌ قد كُتِبْ أَعلى الجبينا
وفارقت العزيزة لُبّ قلبي
كمثل الأم أُختٍ في السكيِّنا
كتبت قصيدتي والعين غرقا
وسيل الدمع في حجرٍ حصينا
ونعجز عن طلبنا يا إلهي
ولا يُعْجز مجيب السائلينا
ألا يا الله في دارٍ جميلٍ
وياقوتٍ به الدُرَّ الثمينا
وجنات بها الفردوس عُلَّيا
زهاها الحُسن روض المتقينا
حَزنا لا اعْتراض على قرارٍ
فأنت الله رب العالمينا
فصبري ذا المصير لكلِ حَيٍ
فَبَشَّرتْ العباد الصابرينا
وتمحو خطيتي وأبث حزني
وغفرانك رجائي يا معينا