تعرّف على فوائد فاكهة الكيوي وموطنها الأصلي

تتميز فاكهة الكيوي من الخارج، بجلدها البني المغطى بالوبر، أما من الداخل فهي مليئة باللب الأخطر الغنيّ بالماء، يتوسطه حبيبات سوداء صغيرة تعطيها شكلًا فريدًا.

وقد كانت فاكهة الكيوي معروفة في السابق باسم عنب الثعلب الصيني؛ ذلك أن موطنها الأصلي شمالي الصين، قبل أن تجد طريقها إلى مختلف دول العالم؛ وفق ما ذكره موقع “ستاندرد ميديا”.

ووجدت فاكهة الكيوي طريقها إلى نيوزيلندا مع المبشرين الأوائل، وأصبحت الآن الفاكهة الوطنية لهذا البلد الأوروبي جنوب غربي المحيط الهادي.

وبينما يفضّل البعض إضافة فاكهة الكيوي إلى السلطات وبعض الوجبات الخفيفة؛ يفضل آخرون شربها عصيرًا؛ في حين يلجأ آخرون إلى طبخها أو شَيِّها على النار في بعض المجتمعات.

ومن أبرز فوائد فاكهة الكيوي أنها تُخفف أعراض الربو، كما أنها مضاد مثالي للسرطان، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتتحكم في مرض السكري؛ حسب “سكاي نيوز عربية”.

وتحتوي فاكهة الكيوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية، كما تُعَد مصدرًا غنيًّا بفيتامين C وفيتامين B5 والفولات وفيتامين E.

وتختزن فاكهة الكيوي أيضًا كميات كبيرة من البوتاسيوم، بالإضافة إلى معادن أخرى بكميات معتدلة.

لكن فاكهة الكيوي، قد لا تكون طعامًا جيدًا للذين يعانون من الحساسية في الفم؛ بسبب مذاقها اللاذع قليلًا؛ وفق ما يشير إليه الخبراء؛ إذ قد يصاحب تناولها ما يُعرف باسم “متلازمة الحساسية الفموية”.

ويقول الخبراء: إن هذه المتلازمة تُسبب للشخص حكة في الفم والحلق؛ بمجرد أن يأكل كمية صغيرة من فاكهة الكيوي أو غيرها من الأطعمة المشابهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *