“مجموعة ساند” والفريق التطوعي بخليص ينفذان مبادرة “دع المكان أفضل مما كان”

( دع المكان أفضل مما كان) بعيد عن انتقاء كلمات المدح والثناء للفرق التطوعية فليس هذا هدفهم الأساسي من الحملة بل هدف لا يمكن تحقيقه الا بتظافر جميع الجهود ابتداء من الاسره وانتهاء بخطب الجمعه ومابين البدايه والنهايه هناك ادوار لا يمكن تجاهلها
بكل اسف ما نشاهده من مناظر يتركها خلفه المتنزه ماهو الا اغتيال للأماكن وليس تشويه فقط مع الاعتذار للأديب الراحل غازي القصيبي صاحب مؤلف اغتيال الأماكن القديمة
فإن هذه التصرفات الحمقى والطائشة لم تصدر من مراهقين لكى نلتمس لهم العذر او من قوم مسهم طائف من الجن وندعوا لهم بالشفاء بل من أسر ومجموعات من الشباب منهم المثقف والمتعلم وطالب العلم ولكن ولكن ولكن
عندما تترك عفانتك وراك فهذا يدل على مدى نظافتك في بيتك خذ معاك كيس زباله اجمع مخلفاتك فيه وعلى اقرب درام بلديه قطها فيه الله لا يهينك صحيح البلديه مليون مره مقصره في توفير درامات ولكن هذا لا يعطينا الحق في ترك مخلفاتنا خلفنا
يوم السبت العصر وفي طريقي للبرزه قبل قريه الجضع كان الطريق زحمه والسيارة التى امامي كان السائق منشغل بالتصوير والأستاذ الفاضله بجانبه فتح زجاج الباب وبكل ثقه القت بكيس مليئ بالنفايات طبعا نال سيارتي النصيب الأكبر من مقذوفاتهم بصراحه اذا الأم تتصرف أمام صغارها بهذه الطريقه ما اقول غير الله يصلحهم وما تصير هذه الأم قدوه لهم ولا الاب قدوه في السواقه

جمييييييله جددااا هذه المبادره.وذات أهمية
وفقكم الله وسدد خطاكم…مهما عبرت لن أعطيها حقها ..فعلا محتاجين لمثل هذه المبادرات التوعوية
لبعض أفراد المجتمع..

جهود مباركة في هذه المبادرة الحضارية من “مجموعة ساند” و الفريق التطوعي بمحافظة خليص لتعزيز ثقافة المحافظة على البيئة و تجنّب التلوث البصري و ترسيخ الحفاظ على النظافة و الصحة و إبراز صورة إيجابية عن المحافظة و أهلها و المقيمين فيها و الزائرين و القاصدين لها للنزهة و السّياحة، و ما أجمل أن تتضافر الجهود و تتكامل من الجهات المعنية و التطوعية و التعليمية و القائمين على الإرشاد و التوجيه و خطباء المساجد و مجالس المحافظة في تبنّي هذه المبادرات و دعمها لتكسب الديمومة و تكون علامة بارزة للمحافظة و شكر الله صحيفة غران و القائمين عليها في إيقاد هذه الجذوة من الطاقة لدى الشباب و كل من ساند و يساند هذه المبادرة بالفكر و التخطيط و الدّعم و التنفيذ و الإشادة و الشكر و التقدير، فهنيئاً لمحافظتنا بهؤلاء الروّاد و كل من يدعم مسيرتها التنموية و الثقافية و الحضارية

بارك الله في جهودكم ونفعكم ونفع بكم، نسأل الله أن يستمر هذا النشاط بشكل إسبوعي كل نهاية إجازة إسبوعية لمدة شهرين أو ثلاثة حتى تترسخ الفكرة لدى الجميع على أن يصاحب ذلك نشرات توعية توزع على المتنزهين وكذلك تتضافر معه جهود البلدية بوضع أوعية للمخلفات.
جزى الله الجميع كل الخير.