منذ سنوات قليلة مضت كانت التوجهات والهواجس لدى مؤسسات القطاع الخاص أو العام ، وتحديدا المؤسسة التعليمية إلى إعداد قيادات الصف الثاني من خلال آليات ، ومنهج مدروس يستثمر وينمى ويطور الموارد البشرية في المنظمة التعليمية ، هدفه مساندة الإدارات لإعداد صف ثاني مدرب يتميز بكفاءة وفعالية عالية ؛لتمكينه واستقطابه واستثماره في سد الفجوة المتوقع حدوثها بكوادر إدارية قادرة على قيادة خطة التنمية والتطوير،وتكون قيادات مستقبلية مضطلعة بدورها مبنية على نظم الجدارات الوظيفية، ذات مواهب واعدة وضعت على مسارات سريعة للارتقاء بخدمة الخطط والبرامج التعليمية؛ قيادات تخلق حالة من الاصطفاف المنسجم بين المهارة والمعرفة،بين الجاهزية والاندفاع ؛ لضخ دمائها الشابة في الميدان التربوي والتعليمي،قيادات تعرف أسرار التفوق والنجاح بملامح وصفات الشخصية القيادية الداعمة والبناءة.
لكن قواعدها رست على ميناء الأحلام المؤجلة وفي ظل أجندة الخطط.
إنها أحلام الكادر الإداري التي تجعلنا نقول لأنفسنا ، ونردد دائما سيكون لدينا متسع من الوقت ؛ لتحقيق الحلم والكثير من الفرص ؛ لأجل الشغف والقوة المقرونه بدواخلنا ، في وقت ما سنكون ، ويصبح الحلم والكثير منه حقيقة.
عبير القليطي
مقالات سابقة للكاتب