تعتمد بعض المستشفيات في الفترة الحالية، لتطبيق أنظمة مختلفة لمنع الاختطاف، الذي عانت منه عدد من الأسر في المملكة، أبرزها حادثة اختطاف الخنيزي والعماري.
وتستعين بعض المستشفيات بطريقة وضع «سوار الكاحل»، والذي يوضح على كاحل الأم والرضيع، ويطلق صافرة إنذار بمجرد ابتعاد الرضيع عن المساحة المحددة إلكترونيا، كما لا ينزع إلا بواسطة المختصين.
وتعمل مستشفيات أخرى على تكثيف نظم المراقبة، وتزويد بوابات أمنية ومراقبة حركة الدخول والخروج، كما أجرت عدد المستشفيات تسجيل بصمة قدمي المولود وتقييدها ضمن سجلات رسمية.
يذكر أن حادثة اختطاف الخنيزي والعماري في طفولتهما ثم عودتهما إلى أحضان أسرتيهما بعد غياب استمر لنحو عشرين عاما، فتحت جراح عائلات وأسر تعرّض صغارهم إلى الخطف، كما فتحت آمالا كبيرة في إمكانية عودتهم.