سلامٌ على قاضٍ مهابٍ مصابرِ
سلامٌ على شيخِ المحاكمِ ياسرِ
********
سلامٌ أبا عمّارِ يا نسلَ ماجدٍ
أبيٍّ كريمِ النّفسِ غيرِ مكابرِ
********
فسبّحْ بحمدِ اللهِ ربِّكَ وحدَه
فقد زادَكم قدْراً جليلَ المظاهرِ
********
لعمري لقد أعيا قريضي جنابُكم
ولكنَّ حرْصي حرصُ وافٍ مثابرِ
********
لقد زدتَ فوقَ القومِ رفعةَ منصبٍ
وقومُكَ من غرِّ الجباهِ الأكابرِ
********
ذوو قربةٍ والأنسباءُ تصاهروا
فأكرمْ بهاتيكَ العُرى والأواصرِ
********
فإن أنسَ لا أنسَ ارتقاءَ صنيعِكم
بما قد تولّى في الليالي الغوابرِ
********
وفي مجلسِ القاضي وحكْمُه عادلٌ
وقلبي من الإعناتِ أعمى البصائرِ
********
فلم أنسَ نصحاً صادقاً ودلالةً
فقد زادَ من أزري بحكمةِ صابرِ
********
ولم أنسَ يمناكَ التي قد تبادرت
إلى كتفي تحنو بلطفِ المؤازرِ
********
فحيناً مضت تتلو من الذّكرِ آيةً
وحيناً أحاديثَ الحريصِ المبادرِ
********
فأرجوكَ ضعْها باهتمامٍ، وخلِّها
أمامَكَ تبقى، إنّما الحبُّ قاهري
********
فما كنتُ وايمُ اللهِ أعقلُ لحظةً
إلى أن تغشّاني بصدقِ الخواطرِ
********
فقدرُكَ بالإكرامِ يسكنُ داخلي
بصدقِ قريضي وانثيالِ مشاعري
********
وصدقُ الفتى إن كانَ يخْفى بجوفِه
ففيكم فراساتٌ تعي فيضَ خاطري
********
وأختمُ قولي بالسّلامِ محبّةً
على شيخِنا الشّيخِ الموقَّرِ ياسرِ
********
ماجد الصبحي