حلَّ الضياءُ وجئتَ يا رمضــــــــانُ
فسَمَا البيانُ ورُتِّل القـــــــــــرآنُ
يا موسم الخيرات قد تاقت لـــهُ
كلُّ النفوس وزُلزِل الشيطانُ
ما أجمل الألفاظَ حين نصوغُـها
فرْحًا بضيفٍ اسمُه”رمضــــــانُ”
فلقد أطــــــــــلَّ هلالُه وأظـلّنا
هذا الكــــــــريمُ به الدُّنا تزدانُ
فله من الكونِ الفسيح شواهدٌ
قد لاح منها النورُ والإيمــــــانُ
هو لم يزلْ عبْرَ المدى أُنموذجًا
قد خصَّه بعطائهِ الرحمــــــــنُ
“فالصومُ لي وأنا الذي أجزي بهِ”
حقا لأنت الجودُ والإحســــــانُ
بل قد مددْتَ يدَ السخاء مبشرًا
أن الجــــزاءَ منازلٌ وجِنـــــــــانُ
وجعلت بابًا من نعيمك مُشْرعًا
للصــــــــائمين فإنه الريـــــانُ
يا ربِّ أكـــــــرمنا وَزَكِّ نفوسَنا
أنت الكــريمُ المُنعِــمُ المنّـانُ.
د. يحيى الزبيدي