إنتهت لجنة مشكلة بوزارة التعليم لدراسة آليات تأسيس إدارة الأمن الفكري التي وجه بها وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل منذ نحو شهرين ، من وضع 5 آليات رئيسية ، أبرزها تشكيل لجنة للأمن الفكري تتفرع منها لجان مماثلة بالمدارس.
وأوضح تعميم للوزارة أن اللجنة المزمعة ستتكون من رئيس اللجنة بالإضافة إلى 11 عضواً ، على أن يتفرع منها فريقان تنفيذيان، كل منهما خمسة أعضاء ، أحدهما لفئة البنين والآخر للبنات ، على أن يضم فريق البنات خمس عضوات ورئيسة.
أما عن آليات العمل ، فبين التعميم أنه تم تحديد تسع خطوات تنفيذية ، أهمها تخصيص لجان للأمن الفكري بالمدارس ، ودعمها من ميزانيات المدارس ، وتوثيق أعمال اللجنة ، ورفع التقارير الدورية عن أنشطة البرنامج ، وتقييم الأداء ، وبناء مؤشرات الإنجاز.
كما تضمنت خطة عمل لإحدى الإدارات التعليمية بالمملكة، تشكيل لجنة عليا من مسؤولي الإدارة التعليمية والأقسام والإدارات المعنية ، لمتابعة تنفيذ الخطة الرامية لتحصين المجتمع المدرسي من أسباب الإنحراف الفكري، مشددةً على إستضافة المدارس للعلماء الثقات فقط ، ولا سيما المتخصصين في الأمن الفكري منهم.
ودعت الخطة اللجنة المكلفة إلى إصدار التعاميم والنشرات الخاصة بالأمن الفكري والحملة ضد الإرهاب والفكر الضال، والتنوع والتجديد في وسائل تطبيق ما يلامس عقول ومشاعر الطلاب ويؤثر في توجهاتهم ويتوافق مع ميولهم ، والإفادة من الإذاعة المدرسية وبرامج النشاط من (كلمات، ومسرحيات، وإنشاد، ومسابقات، وحوارات، وفلاشات، ولوحات، ومجسمات).